- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
هل يجوز إطلاق العشق في حق الله؟
الأحد 15 مايو 2011, 12:01
سؤال:
هل يجوز إطلاق العشق في حق الله ؟ كقول بعضهم "إني أعشق الله" أو "قلبي عاشق لله"
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا ينبغي إطلاق لفظ العشق في حق الله تعالى، لأن الألفاظ الشرعية ينبغي أن يقتصر فيها على ما جاء في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد هذا اللفظ في شيء من نصوص الوحي ولا على لسان أحد من الصحابة رضوان الله عليهم.
وإنما جاء بلفظ المحبة، كقوله تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه [البقرة: ة165].
وقوله تعالى: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54].
وقوله صلى الله عليه وسلم: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما... الحديث رواه البخاري ومسلم.
وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان: ولما كانت المحبة جنسا تحته أنواع متفاوتة في القدر والوصف، كان أغلب ما يذكر فيها في حق الله تعالى ما يختص به ويليق به، كالعبادة والإنابة والإخبات، ولهذا لا يذكر فيها العشق والغرام والصبابة والشغف والهوى.. وقد يذكر لفظ المحبة كقوله تعالى: يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54].
والحاصل، أن المسلم ينبغي له أن يتقيد بالألفاظ الشرعية ولا يجوز له أن يطلق ألفاظا في حق الله تعالى لم ترد في الكتاب ولا في السنة.
وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم: 22296.
والله أعلم.
هناك أسماء عديدة ترادف العشق، وتدل عليه، ويعبر بها عنه، وإن كان هناك فروق دقيقة يختص بها كل اسم على حدة.
وقد ذكر ابن القيم×في كتابه روضة المحبين خمسين اسماً للعشق، وهي:
=المحبة، والعلاقة، والهوى، والصَّبْوة، والصبابة، والشَّغف، والمِقَة، والوَجْد، والكَلَف، والتَّتَيُّم، والعِشْق، والجوى، والدَّنَف، والشَّجو، والشَّوق، والخلابة، والبلابل، والتباريح، والسَّدم، والغَمرات، والوَهَل، والشَّجَن، واللاعج، والاكتئاب، والوصب، والحُزْن، والكَمَد، واللَّذْع، والحُرَق، والسُّهْد، والأرَق، واللَّهف، والحنين، والاستكانة، والتَّبالة، واللوعة، والفُتون، والجُنون، واللَّمم، والخَبل، والرَّسيس، والداء المخامر، والود، والخُلَّة، والخِلْم، والغرام، والهُيام، والتّدْليه، والوَله، والتَّعَبُّد+().
ثم شرع×في شرح كل اسم على حدة().
ولما وصل إلى اسم العشق، قال: =وأما العشق فهو أمرُّ هذه الأسماء، وأخبثها، وقلَّما ولعت به العرب، وكأنهم ستروا اسمه وكَنَّوا عنه بهذه الأسماء، فلم يكادوا يفصحون به، ولا تكاد تجده في شعرهم القديم، وإنما أولع به المتأخرون، ولم يقع هذا اللفظ في القرآن، ولا في السنة إلا في حديث سويد بن سعيد.
الحديث
أنا عبد الرحمن بن محمد قال انا احمد بن علي واخبرنا ابراهيم ابن دينار قال اخبرانا ابو علي بن نبهان قالا اخبرنا الحسن بن الحسين بن دوما قال انا احمد بن نصر الذارع قال حدثنا احمد بن محمود الانباري قال حدثنا سويد بن سعيد قال نا علي بن مسهر عن ابي يحيى القتات عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم::( من عشق وكتم وعف فمات فهو شهيد ) تمت
هل يجوز إطلاق العشق في حق الله ؟ كقول بعضهم "إني أعشق الله" أو "قلبي عاشق لله"
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا ينبغي إطلاق لفظ العشق في حق الله تعالى، لأن الألفاظ الشرعية ينبغي أن يقتصر فيها على ما جاء في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم يرد هذا اللفظ في شيء من نصوص الوحي ولا على لسان أحد من الصحابة رضوان الله عليهم.
وإنما جاء بلفظ المحبة، كقوله تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه [البقرة: ة165].
وقوله تعالى: فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54].
وقوله صلى الله عليه وسلم: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما... الحديث رواه البخاري ومسلم.
وقال ابن القيم في إغاثة اللهفان: ولما كانت المحبة جنسا تحته أنواع متفاوتة في القدر والوصف، كان أغلب ما يذكر فيها في حق الله تعالى ما يختص به ويليق به، كالعبادة والإنابة والإخبات، ولهذا لا يذكر فيها العشق والغرام والصبابة والشغف والهوى.. وقد يذكر لفظ المحبة كقوله تعالى: يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه [المائدة: 54].
والحاصل، أن المسلم ينبغي له أن يتقيد بالألفاظ الشرعية ولا يجوز له أن يطلق ألفاظا في حق الله تعالى لم ترد في الكتاب ولا في السنة.
وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم: 22296.
والله أعلم.
هناك أسماء عديدة ترادف العشق، وتدل عليه، ويعبر بها عنه، وإن كان هناك فروق دقيقة يختص بها كل اسم على حدة.
وقد ذكر ابن القيم×في كتابه روضة المحبين خمسين اسماً للعشق، وهي:
=المحبة، والعلاقة، والهوى، والصَّبْوة، والصبابة، والشَّغف، والمِقَة، والوَجْد، والكَلَف، والتَّتَيُّم، والعِشْق، والجوى، والدَّنَف، والشَّجو، والشَّوق، والخلابة، والبلابل، والتباريح، والسَّدم، والغَمرات، والوَهَل، والشَّجَن، واللاعج، والاكتئاب، والوصب، والحُزْن، والكَمَد، واللَّذْع، والحُرَق، والسُّهْد، والأرَق، واللَّهف، والحنين، والاستكانة، والتَّبالة، واللوعة، والفُتون، والجُنون، واللَّمم، والخَبل، والرَّسيس، والداء المخامر، والود، والخُلَّة، والخِلْم، والغرام، والهُيام، والتّدْليه، والوَله، والتَّعَبُّد+().
ثم شرع×في شرح كل اسم على حدة().
ولما وصل إلى اسم العشق، قال: =وأما العشق فهو أمرُّ هذه الأسماء، وأخبثها، وقلَّما ولعت به العرب، وكأنهم ستروا اسمه وكَنَّوا عنه بهذه الأسماء، فلم يكادوا يفصحون به، ولا تكاد تجده في شعرهم القديم، وإنما أولع به المتأخرون، ولم يقع هذا اللفظ في القرآن، ولا في السنة إلا في حديث سويد بن سعيد.
الحديث
أنا عبد الرحمن بن محمد قال انا احمد بن علي واخبرنا ابراهيم ابن دينار قال اخبرانا ابو علي بن نبهان قالا اخبرنا الحسن بن الحسين بن دوما قال انا احمد بن نصر الذارع قال حدثنا احمد بن محمود الانباري قال حدثنا سويد بن سعيد قال نا علي بن مسهر عن ابي يحيى القتات عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم::( من عشق وكتم وعف فمات فهو شهيد ) تمت
- ربيععضو جديد
- عدد الرسائل : 8
العمر : 46
البلد :
نقاط : 12
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/06/2011
رد: هل يجوز إطلاق العشق في حق الله؟
الأحد 05 يونيو 2011, 20:20
لمن هذه الفتوى شكرا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى