- علاء الدينمشرف منتدى كورة
- عدد الرسائل : 4847
العمر : 29
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 2776
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/06/2008
أول صفة من صفات عباد الرحمن
الثلاثاء 08 يوليو 2008, 15:27
نبدأ مع أول صفة من صفات عباد الرحمن جعلني الله وإياكم منهم آمين
1-
قال تعالى
( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا )
فتكون أول صفة هي صفة التواضع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر )
قال رجل إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة
قال عليه الصلاة والسلام
إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس )ـ رواه مسلم
و غمط الناس هو الاحتقار وبطر الحق هو دفعه وإنكاره ترفعا وتجبرا
نفهم من هذا الحديث أن المتكبر لا يدخل الجنة
سلمنا الله وعافانا ومن الكبر عدم تقبل نصيحة الغير
ويظن الشخص نفسه هو العلامة في مجاله
لا يملي عليه أحد نصيحة فهو عالم بكل شئ
وأول ما عُصي الله به هو الكبر فقد تكبر إبليس
وأبى ان يسجد لآدم عليه السلام
وقال أأسجد له وقد خلقتني من نار وخلقته من طين
فينبغي للإنسان ألا يتكبر على غيره ولا يرى نفسه أكبر من غيره
وأعظم التكبر هو التكبر على الله كيف ؟
بالامتناع من قبول الحق والإذعان له بالعبادة
فمن لم يتصف بالتواضع لا يدخل قلبه الإيمان وهناك مقولة
( التواضع باب للدخول على بيت الإيمان )
ومن أحوال السلف في التواضع
موقف لأمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز ففي أحد المواقف
عندما إنطفئ السراج قام فأناره فقال له من يجلسون معه
يا أمير المؤمنين كنت أمرت أحدنا فقام فأناره فرد عليهم
وقال قمت وأنا عمر ورجعت وأنا عمر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مانقصت صدقة من مال
وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله )
رواه مسلم
فأين نحن من التواضع؟
يجب أن نفتش في أنفسنا
ونحاول أن نخرج الكبر من قلوبنا ونحاول أن تواضع لله ورسوله
ونتواضع في معاملاتنا مع من حولنا
فمن لم يتصف بالتواضع لن يتصف بباقي صفات عباد الرحمن
اللهم اجعلنا من المتواضعين ولا تجعلنا من المتكبرين آميـــــــن.
1-
قال تعالى
( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا )
فتكون أول صفة هي صفة التواضع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر )
قال رجل إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة
قال عليه الصلاة والسلام
إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس )ـ رواه مسلم
و غمط الناس هو الاحتقار وبطر الحق هو دفعه وإنكاره ترفعا وتجبرا
نفهم من هذا الحديث أن المتكبر لا يدخل الجنة
سلمنا الله وعافانا ومن الكبر عدم تقبل نصيحة الغير
ويظن الشخص نفسه هو العلامة في مجاله
لا يملي عليه أحد نصيحة فهو عالم بكل شئ
وأول ما عُصي الله به هو الكبر فقد تكبر إبليس
وأبى ان يسجد لآدم عليه السلام
وقال أأسجد له وقد خلقتني من نار وخلقته من طين
فينبغي للإنسان ألا يتكبر على غيره ولا يرى نفسه أكبر من غيره
وأعظم التكبر هو التكبر على الله كيف ؟
بالامتناع من قبول الحق والإذعان له بالعبادة
فمن لم يتصف بالتواضع لا يدخل قلبه الإيمان وهناك مقولة
( التواضع باب للدخول على بيت الإيمان )
ومن أحوال السلف في التواضع
موقف لأمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز ففي أحد المواقف
عندما إنطفئ السراج قام فأناره فقال له من يجلسون معه
يا أمير المؤمنين كنت أمرت أحدنا فقام فأناره فرد عليهم
وقال قمت وأنا عمر ورجعت وأنا عمر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مانقصت صدقة من مال
وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله )
رواه مسلم
فأين نحن من التواضع؟
يجب أن نفتش في أنفسنا
ونحاول أن نخرج الكبر من قلوبنا ونحاول أن تواضع لله ورسوله
ونتواضع في معاملاتنا مع من حولنا
فمن لم يتصف بالتواضع لن يتصف بباقي صفات عباد الرحمن
اللهم اجعلنا من المتواضعين ولا تجعلنا من المتكبرين آميـــــــن.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى