- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
فعلا من الحب ما قتل
الخميس 26 مايو 2011, 11:03
فعلا من الحب ما قتل،
دنيا الناس حظوظ ،و حظ (ب/خ) 15 سنة كان موفورا، لتعيش بعد محاولات إنقاذها من بين مخالبي شاب أحبها أيما حب ،إن لم يفز بيدها ،فالموت أولى من غريمه .
القضية الرومانسية غاية في الآلام ،أو أنها تنكأ الآلام نكأ .
جرت وقائعها يوم 18 جانفي المنصرم ببن عزوز حينما اتجهت (ب/خ) القاطنة بأمجاز السطح قاصدة موقف الحافلات لتستقل إحداها ،وتلحق بموسطتها كالمعتاد...لكن «روميو» (ع/ر) 22 سنة لحقها و جرها خلف إحدى الحافلات يلكمها لكمات عنيفة ، ثم استل سكينة حادة وغرسه بجسدها مرات عديدة،فأرداها قتيلة أو كالقتيل تغرق في دمها لتنقل الفتاة فورا إلى عيادة بن عزوز، ثم المستشفى الجامعي بعنابة .
أين مكثت أسبوعا تصارع خلاله الموت، لتستفيق بعدما حصلت على عجز قدره 50 يوما.
وفي جلسة المحاكمة لم ينف العاشق الولهان كل هذه التفاصيل بل روى حكايات حبه وهيامه بالفتاة التي أحبها ع مدة عامين وخطبها ست مرات لكن والدتها رفضت لأنها حجزت لها عريسا آخر ففكر بالانتقام من أمها من خلال حبيبته التي طعنها ليس لقتلها وإنما حبا لها وفيها.
الفتاة قالت أنها يتيمة الأب نفت علاقتها بالشاب وقالت أنه طعنها لقتلها بعدما رفضت أن تبادله مشاعر الحب وهو ما رد عليه المتهم بتأكيد وجود علاقة تعرفها عائلتاهما.
النيابة التمست في حق المجنون 20 سنة سجنا ، وبعد علم المحكمة، أنه حسن السيرة ودون سوابق عدلية ؛أدانته جنايات سكيكدة بجناية محاولة القتل فتحكم عليه بـ10 سنوات حبسا نافذة وغرامة مالية قدرها 30 مليونا.
حياة بودينار
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى