بعض المسؤولات وصلن إلى المناصب بـ”أجسادهن” بالانبطاح

دعت المحامية فاطمة الزهراء بن براهم، إلى إدراج مادتين في قانون العقوبات الحالي، تعاقب فعل التحرش بالمرأة بطريقة معنوية أو جنسية لمنع وصولها إلى مراكز القرار في الأحزاب السياسية، وانتقدت غياب وزيرات في الحكومة عن الجلسة، على اعتبار أنهن المخولات للإدلاء بشهاداتهن عن كيفية وصولهن إلى المناصب وماذا يقدمن بالمقابل لصالح النساء.
أكدت، أمس، المحامية في جلسة النقاش الخاصة بدور المرأة في ممارسة السياسة، المنظمة بـ”فوروم جريدة المجاهد”، أنه بدون تعديلات لقانون العقوبات، فإن رؤساء الأحزاب السياسية سيجدون لا محالة الحيل لمنع وصول المرأة إلى المناصب التي تطمح إليها، سواء باستعمال التحرش المعنوي، من خلال عرقلتها ووضع أمامها الكثير من العقبات، أو التحرش الجنسي كضريبة تدفعها مقابل تدرجها في سلم المسؤوليات داخل الحزب.
واقترحت المحامية أن تطبق تلك المواد التي يفترض تطبيقها، ليس فقط على مستوى الأحزاب السياسية، وإنما في جميع المجالات، وحملت الوضعية “السلبية” التي بلغتها المرأة داخل التشكيلات السياسية والاستغلال الذي تتعرض له، إلى الاستسلام والرضوخ، داعية النساء إلى الاختيار منذ الآن ماذا يردن؟ والاستعداد لمواجهة الصعاب والتصدي لها بكل حزم ومسؤولية، دون خوف أو جبن، واتهمت عددا من النساء اللواتي يمارسن السياسة ببلوغ المناصب بطرق ملتوية والجنس، “وليس بكفاءتهن“، وقالت إن الكثير من النساء المسؤولات تدرجن في السلطة بالدوس على نساء أخريات، وعملن في الخفاء حيث تم استغلالهن بطريقة وبأخرى، لتثمن دور الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، وتساءلت عن سبب غياب الوزيرات سعدية جعفر، بن جاب الله وخليدة تومي.
من جهتها، انتقدت رئيسة جمعية المرأة الريفية، سعيدة بن حبيلس، اللجوء للاستعانة بالنساء خلال الأوقات الصعبة فقط، واستدلت بتهميش الرئيس اليامين زروال لهن خلال جلسات الحوار سنة 1997، وهذا على الرغم من مساهمتهن في محاربة الإرهاب، فيما اعتبرت رئيسة الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، نورية حفصي، أن نظام “الكوطة” ضروري.

شريفة. ع

يا ليت الانبطاح قد اقتصر على أجساد بعض النساء فقط ..لقد تجاوزه الى الرجال يا سيدي الفاضل ...
و إلا ما تفسير العدد الهائل من الفاشلين و المنتجين للفشل الذين نراهم يوميا في صعود مطرد من منصب إلى منصب أعلى منه ؟؟ من المؤكد أنهم قد تنازلوا على شيئ ما...و في تقديري لن يكون أقل من أنف واقف أو ردف جالس !!
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

مصلحة مقابل المتعة...الرجل مصلحة "في المجتمع الذكوري"والمرأة متعة وفرجة".

هذه ثقافتنا...ليس الذكر كالأنثى...والناتجة..مصلحة اٍمرأة ضعيفة ومتعة الرجل القوي,المرأة التي تقدم جسدها قربانا للمصلحة ,ليست مدفوعة بالشهوة بل بثقافة العجز تحت تهديد مخزون ذكوري شعوري ولا شعوري_ليس الذكر كلأنثى_ .

المرأة في تقاليدنا ,دائما في خدمة الرجل,وفي غياب الحلول الشرعية التي تتمشى والعصر..تتلتجئ المرأة الى لغة الجسد لمقاومة كره الرجل لها وحماية نفسها من الضغوطات العائلية المشوهة واْستعادة مجدها الأول...عصر الأمومة الأصل الأنثوي.

وأنأ أرى وأكرر أن اٍستعمال لغة الجسد لدى المرأة,بدافع الخوف والتهميش وليس بدافع الفسق والمتعة.