- العين السحريةعضو خبير
- عدد الرسائل : 810
العمر : 49
الموقع : في المكان الذي أسكن فيه
البلد :
نقاط : 993
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 09/02/2011
تهنئة بمناسبة عيد الاستقلال و الشباب
الإثنين 04 يوليو 2011, 21:27
بمناسبة عيد الاستقلال و الشباب المصادف للخامس من جويلية أقدم تهاني الخالصة لكل الشعب الجزائري عموما و لكل أعضاء منتدى مستغانم كوم خصوصا - حتى من غير الجزائريين -
و أتمنى من المولى عز و جل أن يعيده علينا في كنف الحرية و الرقي و الازدهار...
كل عام و الجزائر الحبيبة بألف خير و عافية
و أتمنى من المولى عز و جل أن يعيده علينا في كنف الحرية و الرقي و الازدهار...
كل عام و الجزائر الحبيبة بألف خير و عافية
رد: تهنئة بمناسبة عيد الاستقلال و الشباب
الإثنين 04 يوليو 2011, 23:52
كل عام وجزائرنا بلاد المعجزات.
تمر الأيام وتتوالى السنين وتتسارع الأحداث وها نحن نسترجع ذكرى جديدة من ذكريات تاريخ بلادنا الحبيبة، ذكرى إعلان بداية مرحلة جديدة بعد سنين طوال من الاستعباد، نتأهب ونستعد لاستقبال الخامس جويلية، لكن هلا وقفنا للحظة.. فقد عادت الذكرى ونوابنا الذين يبدوا أن أجرة الثلاثين مليون قد دوخت رؤوسهم في سبات عميق، والقليل منهم ممن يحاولون إثبات وجودهم ومصداقيتهم يصرحون تباعا بجمل لا محل لها من الإعراب، فمن المحاولات المحتشمة للنبش في الماضي والإصرار على أنه لم يحن الوقت بعد لكشف بعض الحقائق التي ستقيم الدنيا ولن تقعدها، إلى آخر أتانا بنبأ عظيم وهو أن ما يتم تدريسه لتلاميذنا من تاريخ فيه الكثير من المغالطات، ورقم المليون ونصف المليون شهيد مزيف.. عادت الذكرى وهم أحزابنا التنافس من أجل كسب سبق حيثيات تعديل الدستور.. عادت الذكرى وجل منظماتنا وجمعياتنا قد بحت حناجرها من شدة إلحاحها على ضرورة الانصياع وراء إصلاحات فخامة الرئيس .. عادت الذكرى ومسؤولونا يصرون على نجاعة قراراتهم الرشيدة في حين يفترش الغلابى التراب ويلتحفون السماء أمام المقرات الفخمة لمعاليهم.. عادت الذكرى وقد طمأننا ولاة أمورنا بأننا بمأمن عن الأزمة المالية في حين أكد الخبراء على أن مخلفاتها ستنعكس سلبا على اقتصادنا فلا ندري من سيصدقهم التاريخ.. عادت الذكرى وقد أصبح تلبد السماء بالغيوم يرعبنا بدل أن يفرحنا ومجرد قطرات مطر صيفية كافية لتفعل بنا مالم تفعله أعاصير آسيا.. عادت الذكرى وقد أصبحت صفارة نهاية مقابلة في كرة القدم بداية لتخريب الممتلكات وإزهاق الأرواح بدل أن يفرح الفائز بفوزه ويسترجع المنهزم أسباب هزيمته.. عادت الذكرى وأساتذتنا مجبرون على تضخيم كشوف النقاط وإلا فمصيرهم ليس بأحسن مما حدث للأستاذ بن شهيدة بجامعة مستغانم.. عادت الذكرى وموجات التنصير والتشييع تهدد مجتمعنا الإسلامي ومثقفينا يلهثون وراء جلب الفنانين العالميين ليلقنوننا فنون الرقص والتمايل.. عادت الذكرى وإعلامنا يبشرنا يوميا باختلاسات بالملايير إلى درجة أنها لم تعد فضائح عملا بمدأ إذا عمت خفت.. عادت الذكرى وهكذا ستعود العام المقبل إن لم نغير ما بأنفسنا حتى يغير الله ما بنا وإلا .. فكل ذكرى جديدة وجزائرنا بلاد للمعجزات.
تمر الأيام وتتوالى السنين وتتسارع الأحداث وها نحن نسترجع ذكرى جديدة من ذكريات تاريخ بلادنا الحبيبة، ذكرى إعلان بداية مرحلة جديدة بعد سنين طوال من الاستعباد، نتأهب ونستعد لاستقبال الخامس جويلية، لكن هلا وقفنا للحظة.. فقد عادت الذكرى ونوابنا الذين يبدوا أن أجرة الثلاثين مليون قد دوخت رؤوسهم في سبات عميق، والقليل منهم ممن يحاولون إثبات وجودهم ومصداقيتهم يصرحون تباعا بجمل لا محل لها من الإعراب، فمن المحاولات المحتشمة للنبش في الماضي والإصرار على أنه لم يحن الوقت بعد لكشف بعض الحقائق التي ستقيم الدنيا ولن تقعدها، إلى آخر أتانا بنبأ عظيم وهو أن ما يتم تدريسه لتلاميذنا من تاريخ فيه الكثير من المغالطات، ورقم المليون ونصف المليون شهيد مزيف.. عادت الذكرى وهم أحزابنا التنافس من أجل كسب سبق حيثيات تعديل الدستور.. عادت الذكرى وجل منظماتنا وجمعياتنا قد بحت حناجرها من شدة إلحاحها على ضرورة الانصياع وراء إصلاحات فخامة الرئيس .. عادت الذكرى ومسؤولونا يصرون على نجاعة قراراتهم الرشيدة في حين يفترش الغلابى التراب ويلتحفون السماء أمام المقرات الفخمة لمعاليهم.. عادت الذكرى وقد طمأننا ولاة أمورنا بأننا بمأمن عن الأزمة المالية في حين أكد الخبراء على أن مخلفاتها ستنعكس سلبا على اقتصادنا فلا ندري من سيصدقهم التاريخ.. عادت الذكرى وقد أصبح تلبد السماء بالغيوم يرعبنا بدل أن يفرحنا ومجرد قطرات مطر صيفية كافية لتفعل بنا مالم تفعله أعاصير آسيا.. عادت الذكرى وقد أصبحت صفارة نهاية مقابلة في كرة القدم بداية لتخريب الممتلكات وإزهاق الأرواح بدل أن يفرح الفائز بفوزه ويسترجع المنهزم أسباب هزيمته.. عادت الذكرى وأساتذتنا مجبرون على تضخيم كشوف النقاط وإلا فمصيرهم ليس بأحسن مما حدث للأستاذ بن شهيدة بجامعة مستغانم.. عادت الذكرى وموجات التنصير والتشييع تهدد مجتمعنا الإسلامي ومثقفينا يلهثون وراء جلب الفنانين العالميين ليلقنوننا فنون الرقص والتمايل.. عادت الذكرى وإعلامنا يبشرنا يوميا باختلاسات بالملايير إلى درجة أنها لم تعد فضائح عملا بمدأ إذا عمت خفت.. عادت الذكرى وهكذا ستعود العام المقبل إن لم نغير ما بأنفسنا حتى يغير الله ما بنا وإلا .. فكل ذكرى جديدة وجزائرنا بلاد للمعجزات.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى