مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
الأستاذ عبدالقادر فاضل
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ
عدد الرسائل : 37
البلد : الذكرى المزدوجة الإستقلال وعيد الشباب 5جويلية‏ Male_a11
نقاط : 112
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

الذكرى المزدوجة الإستقلال وعيد الشباب 5جويلية‏ Empty الذكرى المزدوجة الإستقلال وعيد الشباب 5جويلية‏

الثلاثاء 05 يوليو 2011, 17:20
الذكرى المزدوجة الإستقلال وعيد الشباب 5جويلية‏ Images?q=tbn:ANd9GcRluCtxSZcenFXqFtFkci22_-XpbXC-uhVQ5YHkn1-J5avfau47cim0SAY


الذكرى المزدوجة الإستقلال وعيد الشباب 5جويلية‏
بقلم الاستاذ فاضل عبد القادر


بسم الله الرحمان الرحيم
الخامس جويلية الذكرى المزدوجة لعيدي الإستقلال والشباب جدل بين ذكرى النكبة وذكرى الإستقلال...

يشير فخامة رئيس الجمهورية السيد عبدالعزيز بوتفليقة في احدى مقالاته :

<< ان قيمة الرسالات الحضارية والتاريخ الإنساني لا تقاس بعمر الرجال الذين اضطلعوا بهذه الرسالات ، وانما تقاس بمدى خلودها في الزمن وتصالحها مع الحقيقة التاريخية وبمدى تأثيرها الإيجابي في مسيرات الأمم .

ان ثورتنا التي قامت بسم الحق على الباطل والبغي واعتنقها الشعب وضحى في سبيلها ، تضحية كسب بها ود العالم وتقديره وإعجابه و مساندته وشق بها طريق الحرية والاستقلال والسيادة الجديدة بكل اهتمام ودراسة وتعمق ....

إن المدرسة الإستعمارية للتاريخ لم تتوان في تحريف الحقائق وطمسها ومحاولة إحلال تاريخ مزيف مدسوس محل تاريخ موضوعي ونزيه ، وقد اعتمدت أسلوب الإبهام والدس والتغليط مما الحق دمارا هائلا بتاريخنا وأسهم في تشويه الكثير من الحقائق وزرع العديد من الشكوك وكرس الريبة في النفوس غير المحصنة والتي تعي بدون شك قيمة وقداسة الحرية ... يضيف فخامة رئيس الجمهورية ، إن واجب الطليعة الواعية تأسيس مشروع مدرسة وطنية لكتابة تاريخ الجزائر بأقلام وطنية ، وبعقلية علمية ومعرفية وبأخلاق إنسانية رفيعة ومسؤولية تاريخية عالمية

من المعروف أن المفاوضات المرات ونية التي قطعتها قيادة الثورة المجيدة مع الوفد الفرنسي كللت باتفاقيات على اجراء استفتاء شعبي حدد بتاريخ 01/07/1962م والذي أسفر عن تصويت بأغلبية ساحقة بنعم للإستقلال وقدر عدد الذين أدلوا بورقة نعم 5.993.754 صوتا بنعم لإستقلال الجزائر مقابل 16478 م صوتا بلا للإستقلال ومثل هذه الأقلية عملاء فرنا من الخركة والقياد لتعترف فرنسا مرغمة باستقلال الجزائر بتاريخ 3/07/1962 م ، واعلن بذلك رئيس اللجنة المركزية لمراقبة الإنتخابات يوم 03/07/1962 م

أعلن رئيس اللجنة المركزية لمراقبة الإنتخابات يوم 03/07/1962 م بأن اجابات الناخبين جاءت مؤكدة لإستقلال الجزائر وأنه في نفس اليوم قرأ الجنرال ديغول رئيس جمهورية فرنسل نص الإعلان عن استقلال الجزائر ، أمام مجلس الوزراء الفرنسي وقد تسلم السيد فوشي المحافظ السامي الفرنسي المرفوق بالسيد تريكو رسالة الجنرال ديغول الى السيد عبدالرحمان فارس رئيس الهيئة التنفيذية المؤقتة المتضمنة الإعتراف باستقلال الجزائر على الساعة الحادية عشر صباحا من نفس اليوم أي في الثالث جويلية 1962 م كما تم في نفس اليوم تعيين السيد جان مارسيل جانيني كأول سفير لفرنسا لدى الجزائر ورفع العلم الجزائري ذي الألوان على الساعة الثانية عشر من يوم 03/07/1957 م بصفة رسمية على مقر الهيئة التنفيذية المؤقتة المستقرة ببومرداس ـ روشي نوارـ وعلى مقر المحافظ السامي الفرنسي وتم في الآن نفسه تحويل الصلاحيات ونقل السلطات .

ستشهد بعض الذين كتبوا في هذا الموضوع أي تاريخ استقلال الجزائر بأراء دون معرفة المغزى من خيار قادة ج..ت..و.. وجيشها ليوم الخامس جويلية كذكرى تاريخية لإستقلال الجزائر يثر أحد الذين كتبوا في الموضوع أن عبدالرحمان فارس في مذكراته لم يقتنع باتخاذ يوم 5جويلية كعيد استقلال الجزائر وذلك في مذكراته ـ لاكريال فيريتي ـ
La cruelle verité

أن يوم 3 جويلية هو الموعد التاريخي لإستقلال الجزائر رافضا الإعتراف بيوم 5 جويلية وهذا رأيه وسنوضح فيما بعد أن الخامس جويلية هو التاريخ الرمز لإستقلال الجزائر ، ويواصل صاحب المقال على أننا نحي ذكرى تاريخ الإستقلال وهاهي اليوم تمر الذكرى التاسعة والأربعون عن الاستقلال ويحتفل اليوم الشعب الجزائري بالذكرى المزدوجة عيدي الإستقلا ل والشباب ، وتتجه المؤسسات الرسمية و الجهات المعنية في الدولة والمجتمع المدني و أجهزة الدولة المختلفة نحو الإحتفال بهذا اليوم المشهود ، ويضيف صاحب المقال ان هذا اليوم لا يمت صلة بمظاهر البهجة والفرح ... لكن نجيبه على أن الإحتفال بهذه الذكرى الخالدة و تعظيمها واجلالها مهما يكون تاريخها لايتأتى الا من اولائك الذين يقدرون أحسن تقدير معنى الحرية التي لاتزال مسلوبة من شعوب مقهورة كالشعب الفلسطيني الشقيق والشعب الصحراوي والشعب العراقي ...

ومما لاشك فيه ان الأمم الراقية و الشعوب المتحضرة التي بلغت درجات من الرقي المادي تعتز بسالف أيامها وتزهو بغابر أمجاده ، وتفتخر بالإنتصارات التي حققتها على امتداد تاريخها و مسيرته الطويلة وتاريخ شعبنا الموغل في القدم مليء بالانتصارات المشرفة ، حافل بالذكريات الجميلة التي ترمز إلى أصالتنا وتبرز عراقتنا وتعبر عن إسهاماتنا العديدة في بناء الحضارة الإنسانية .

ان الخامس جويلية قد أعادت من خلاله الجزائر كيانها كرمز وكمحطة تاريخية تمت صلة بتاريخ الوجود الإستعماري الفرنسي الاستيطاني في الجزائر كما جاءت هذه الذكرى لتعبر عن الاستقلال لإعادة الإعتبار لسيادة شعبنا .

يتصور بعض الذين كتبوا عن هذا اليوم أنه أي الخامس جويلية يحمل في ذاكرتنا الوطنية الجماعية ذكرى النكبة والهزيمة والانكسار والاندحار والاحتلال لكن إذا ربطناه بسنة 1830 ، حقيقة في هذا اليوم سقطت حكومة الداي حسين وعاصمة دولتنا في أيدي الغزاة المستدمرين الطامعين ، قوات فرنسا التي تدعي الحضارة والتحضر و الإنسانية والديمقراطية ، فسار حكامها على مر الأجيال على درب تمجيد الإستدمار بتمجيد تاريخ شعبها الذي هزم في كثير من المعارك لم يعرف قوميته إلا مع قيام الثورة الفرنسية 1789 تلك هي نزعة استعمارية عنصرية اتجاه شعوب المستعمرات وتسعى دوما إلى محاولة طمس تاريخ الشعوب المكافحة من أجل التحرر .

الخامس جويلية الطريق الى النصر لم يأت صدفة بل جا نتيجة نضال مرير لدحر الإستعمار وبعد مفاوضات مراتونية اجبرت الثورة المجيدة فرنسا على قبول الحل الديبلوماسي وكللت بالإتفاق على اجراء استفتاء حول تقرير المصيركما أشرنا حدد تاريخه في 1جويلية 1962 م أسفر عن تصويت ا لأغلبية من الشعب بنعم للإستقلال وقدر عددهم ب 5.993754 ناخب بنعم للإستقلال مقابل 16478 بلا لتعترف فرنسا صاغرة باستقلال الجزائر يوم 3جويلية 1962 م وفي نفس اليوم قرأ الجنرال ديغول رئيس الجمهورية الفرنسية نص الإعلان عن استقلال الجزائر أمام مجلس الوزراء الفرنسي وقد سلم السيد فوشي المحافظ السامي الفرنسي المرفق بالسيد تريكو رسالة الجنرال ديغول إلى السيد عبد الرحمان فارس رئيس الهيئة التنفيذية المؤقتة المتضمنة اعتراف فرنسا باستقلال الجزائر على الساعة الحادية عشر صباحا من نفس اليوم أي 3 جويلية 1962 م كما تم في نفس اليوم تعيين جون مارسيل جانيني كأول سفير لفرنسا بالجزائر، ورفع العلم الجزائري ذي الألوان الثلاثة على الساعة الثانية عشر من يوم 3جويلية بصفة رسمية على مقر الهيئة التنفيذية المؤقتة المستقرة ببومرداس ـ روشي نوار ـ وعلى مقر المحافظ السامي الفرنسي وتم في الآن نفسه تحويل الصلاحيات ونقل السلطات .
فضل قادة جبهة التحرير الوطني اتخاذ اليوم التي وطأت فيه أقدام الإستعمار هذه الأرض الطاهرة كذرى لعيد الإستقلال وذلك لعدة أهداف

أولا: محو ذكرى الغزو الفرنسي للجزائر التي كان يخلدها الكولون وعساكر الإحتلال من كل سنة حيث سبق لهم وان احتفلوا بالذكرى المئوية للغزو 1930 م
ثانيا: حتى تكون رسالة رد على نكبة 5جويلية 1830 م
ذكرى الإستقلال 5 جويلية 1962م رسالة رد على ذكرى النكبة 5جويلية 1830م

دامت الجزائر منتصرة المجد والخلود لشهدائنا الأبرار


الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى