نحن قوم لانأكل حتى نجوع واذا أكلنا فلا نشبع

نحن قوم لانأكل حتى نجوع واذا أكلنا فلا نشبع
من غرائب الدنيا في ازقة مدن الجزائر منها مستغانم ،ما نشاهده قبيل شهر رمضان من تهافت خاصة بعض النساء على محلات بيع الأواني المنزلية منها اواني الطبخ والأجهزة الكهربائية والأكترومنزلية وذلك استعدادا لشهر التوبة والغفران ،وعندما تسال البعض الأصحاء ماذا حضرت لشهر رمضان يجيب راني نبيض فالدار ، عوضا أن يبيض قلبه مع من حوله من بني جلدته ،كما يتهافت الباعة على تخزين السلع
املا في الكسب السريع والإسترزاء على حساب الغلابة فالتحضير لهاذا الشهر الكريم روحي اكثر منه مادي

القناعة كنز لايفنى
يروى ان احد الصائمين سأل آخر ، كم بقي لعيد الفطر فرد عليه ، لاأدري، فذهب الإثنان الى جارهما ،من عادة هذا الأخير يضع في جيبه 30 حبة حمص ،وبعد كل آذان مغرب يأكل واحدة حتى اذا عدا الباقي يعرف كم يوم يفصله عن عيد الفطر وبعد عشرة أيام جاءه السائلان عن عدد الأيام التي تفصلهم عن عيد الفطر، فكانت زوجته هذا الأخيرقد وضعت في جيبه حفنة من الحمص ظنا منها أن زوجها يشتهي الحمص لكنها لاتدري انه يوميته لمعرفة ايام الصيام والأيام المتتبقية فلما سأله الرجلان كم يوم يفصلنا عن عيد الفطر أدخل يده في جيبه وسكت هنيهة ثم اجابهما :على حساب ما فالجيب ما كان لاه تنتاظروا عيد الفطر

وينطبق ذلك على الذين يتسابقون مع الزمن في امور الدنيا

جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل
نتمنى أن يكون الشهر الفضيل فرصة لـندرب أنفسناعلى ((نحن قوم لانأكل حتى نجوع واذا أكلنا فلا نشبع))