من آفات الخطاب الديني المشوشة لصورة الإسلام

من آفات الخطاب الديني المنتشرة عند كثير من الأئمة والتي تؤثر سلبا على الشباب وتجعله يشعر بالإحباط (يطيح المورال كيما يقولو) ما نراه من خطاب تقليدي مكرر وبلهجة فيها خشونة وصراخ يفزع السامع ويشوش عليه صورة الإسلام المشرقة ، واورد بعض الأمثلة من الواقع في خطب الائمة بالمساجد مايلي:
تجد إمام لما يوعظ الناس والشباب والمراهقين موجودين في المسجد يتكلم باسلوب فيه غلظة وغيظ على ما يجري بالشواطئ من إنحرافات ودون يعطي الحلول المثلى والبديل بل يوهم الشباب وخاصة الجدد من المصلين ويوهمهم وكان الذهاب للشاطئ حرام والموجودين به هم( ,,,,,) كل واحد يأخذ صورة عليهم إنطلاقا من الغل المشحون وكأنهم ناس من المريخ وليس هم جيراننا وأبناؤنا وأصدقاؤنا ؟؟؟ والمسلم المثقف يفهم ان الإسلام جاء رحمة للعالمين وجب علينا الشفقة على هؤلاء وليس أن نشمت بهم .
ومثال آخر سمعت مرة إمام يورد حديثا عنى الرسول ـ ص ـ لما جاءه شخص يقول له إأذن لي بالزنى فقال له الرسول ـ ص ـ هل تحبه لأمك ؟ لكن الغريب أن الإمام كان يصيح بصوت عال عندما يقول ( أتحبه لأمك ؟ أتحبه لأختك؟) إلى درجة أنه يفزع السامع وهذا الآخير الذي جاء إلى المسجد للسكينة والطمأنينة يجد نفسه مجبر على سماع الصراخ المفزع وإرتافاع درجةالقنوط والتشاؤم ، وأنا أتساءل هل لما قال الرسول ـ ص ـ لطالب الإذن بالزنى (أتحبه لأمك ؟ أتحبه لأختك؟) هل صرخ في وجهه؟ أم قالها له بهدوء وموعظة حسنة رقيقة حتى تصل إلى القلب ( فما يصدر من قلب رقيق بالإيمان يصل إلى قلوب الناس )
توجد أمثلة كثيرة للأسف نوردها لاحقا إن شاء الله بغرض فهم ديننا الحنيف ولكن أترك لكم الكلمة وأتمنى أن تشاركونا بما لديكم من أمثلة
ونتمنى ان تصل هذه الرسائل إلى من يحملون هم دعوة الشباب ووعظهم حتى يتفطنوا لخطورة أفات الخطاب الديني التقليدي السائد حاليا ويطوروه بالبحث في شتى العلوم والفنون لان فاقد الشئ لا يعطيه
وعندها نرى الصورة المشرقة للإسلام هي السائدة ولنكون خير أمة أخرجت للناس

تشكر السيد فيصل على هذا العرض القيم,الذي يدورفحواه حول أسباب اٍنحطاط الخطاب الديني وتقهقريه.مسببا عائقا وتعقيدا لمسيرة التنمية والانفتاح.

شكرا لك سيدي العجيسي

شكرا لك سيدي المديـــر

لي ملاحظات قبل أن أواصل في الموضوع
وهي
ــ أتمنى أن يستحملني بعض الأعضاء الذين أخالفهم في الرأي والتفكير فما يأتي قد يبدو للبعض غريبا ( وإن كان من صلب الواقع وليس الخيال)
ــ وأنا أرحب بالرأي المخالف لا لشئ إلا لأن الحق لابد أن يقال ولا يحتاج إلى مجاملة .
ــ أقول هذا لأنني أتوقع أن يكون النقاش ساخنا في الموضوع ولذا أتمنى أن يكون حضاريا ومثمرا ،
........إلى اللقاء بعد قليل

ليس الخطاب الكلامي فقط فيه أفات بل أخطر من ذلك في الصـــــورة ( يعني المظهر )
ترى أزياء مميزة لكثير من المتدينين من الشباب والتعود عليها ليس من باب التنوع الثقافي أو التنوع في الذوق بل من إحساس وكأن هذا اللباس أو ذاك هو جزء من الدين فتجد مرة بالزي السعودي وآخرى بالزي اليمني وآخرى أفغاني وهكذا ؟؟؟ فهل الإسلام أزياء؟ طبعا السؤال لا يحتاج إلى جواب ولكن للتنبيه على هذه المظاهر التي تشوش على الصورة الحقيقية والمشرقة للإسلام هذه المظاهر التي تريد أن تجعل له صورة سطحية فلكلورية ضيقة بضيق الأفق لهؤلاء الأشخاص مع أن الإسلام دين عالمي وااااااااسع لايقبل حصره في هذه الصورة الضيقة ..
وهذه الصورة النمطية لا نراها في االشوارع فقط بل تكرسها القنوات الفضائية الدينية فلو أخذت الروموت كونترل ورحت تقلب عن هذه القنوات تجدها نسخة واحدة تكرر صورة نمطية واحدة وهي مسلسل طويل من البرامج الخطابية الكلامية ، وتقريبا لنفس الأشخاص وبنفس الديكور وهو في الغالب طاولة عليها ورقة ومكروفون أمام شيخ بزي سعودى وعلى رأسه غطاء طويييل من القماش يداعبه بيده عندما يتحدث وبدكور مثقل بالزخرفة المملة يشعرنا بالنعاس مباشرة عندما نلتقط القناة ( مع إحترامي لهؤلاء المشايخ ) هذه الصورة المكرسة ومن كثرة تكرارها تجعل المشاهد يعتقد أنها هي الإسلام ولا يوجد غيرها وتجعله يعتقد وكأن الإسلام خطابات وخطابات وخطابات إلى الأبد ؟؟؟ أين هي الحصص والبرامج غير هذا الديكورالمسلسل ؟ اليس ديننا دين إبتكار وإبداع ؟ أم الإبتكار والإبداع هو لغير المسلمين فقط ؟
ومن المظاهر(طول اللحية ) أيضا أصبح في ذهنية الشاب المتدين اليوم يلعب دورا في صورة الإسلام ، فإذا وجد إماما بلحية قصيرة وآخر بلحية أطول قليلا فإنه يلجأ إلى الثاني للحصول على فتوى أو موعظة وإذا وجد آخر له لحية بطول واحد متر إعتبره الإمام الأكبر والعالم الجليل وكأن اللحية هي الدبلوم انتع الدين ؟؟؟ وهنا أذكر مرة حكى لي صديق أنه كان في وليمة ورأى شخصا بلحية طويلة فتوجه إليه ليسأله في بعض المسائل الدينية فراح الشخص الملتحي يجول ويصول في الدين وكان ينتقد بلهجة شديدة بعض العادات والظواهر وصديقي هذا له ثقافة متواضعة مثلي كان يسمع فقط ولا يتكلم ولكن الغريب أن الشخص الملتحي أخرج من جيبه سجارة وقال له (أعطيني ولاعة نشعل) فقال له صديقي ماعنديش ولاعة فأنا لاأدخن ؟؟؟

رائع أخي فيصل و لكن فأن المظاهر لم تعد تمثل الاسلام لأن أشخاصا مثل هؤلاء و لتشددهم و تزمتهم أساؤوا للإسلام و كما أشرت في تدخلك الأول فالإسلام دين رحمة وهم دائما يظهرونه بأنه دين عقاب فهرب الناس منهم و لهذا فقد تقوقعوا حول أنفسهم و رأوا في الناس بعيدين عن الاسلام لأنهم بعيدين عنهم و هذا لضيق أفقهم فقد ربطوا الإسلام بفكرهم ومشايخهم

المحترف كتب:رائع أخي فيصل و لكن فأن المظاهر لم تعد تمثل الاسلام لأن أشخاصا مثل هؤلاء و لتشددهم و تزمتهم أساؤوا للإسلام و كما أشرت في تدخلك الأول فالإسلام دين رحمة وهم دائما يظهرونه بأنه دين عقاب فهرب الناس منهم و لهذا فقد تقوقعوا حول أنفسهم و رأوا في الناس بعيدين عن الاسلام لأنهم بعيدين عنهم و هذا لضيق أفقهم فقد ربطوا الإسلام بفكرهم ومشايخهم

يعطيك الصحة يا المحترف

ربطوا الإسلام بفكرهم ومشايخهم ( ربطوا الإسلام بمزاجهم ومصالحهم ) الله يهدينا ويهديهم

ــ في إحدى خطب الجمعة ، لإمام مسجد الحي وخلال تعرضه لحادثة توقيع معاهدة قريش مع الرسول – ص- وطلب منه مسح ( بسم الله ) ومسح ( رسول الله ) من الوثيقة وغضب الصحابة .. راح الإمام يمدح الصحابة على غيرتهم على دينهم ؟؟؟ بينما كان من الأفضل على الإمام مدح الرسول – ص - على موقفه وصبره وحكمته لأنه هو القدوة وليس الصحابة
وهذا من آفات الخطاب الإسلامي عند بعض الأئمة يختارون الخطاب الهجومي وفق مزاجهم لإنتقاد الواقع بدل من اختيار خطاب الإعتدال والحكمة للعلاج ..

ــ وعن المرأة : نجد الإمام يتكلم في خطبة الجمعة ( و النساء حاضرات ) فيقول عن المؤمن يرزقه الله الزوجة الصالحة ,,, ثم يتكلم عن الشهيد في الجنة يزوج بحور العين وطول الخطبة وهو يقول المؤمن له كذا وله كذا ( ناسيا لها )وكأن الخطاب موجه للرجال فقط وكأن النساء الحاضرات غير معنيين بخطبة الجمعة بل السامع يعتقد أنهن غير معنيين بالخيرات ؟؟؟

ــ وعن الشباب : نجد إماما آخر دائما يقول ويكررمنتقدا أن الشباب منحرف والأولياء لا يربون أولادهم ...(في حين أن كثير من الآولياء الله غالب عليهم لأن فاقد الشئ لا يعطيه ) فدروس العقيدة والتفسير وغيرها غائبة عن هذه الخطب ولايسمعون إلا التوبيخ ؟؟؟ فهل الأولياء في حاجة لمن يقول لهم أولادكم مش مربيين أم يحتاجون إلى من يساعدهم ويدربهم على فنون التربية .؟؟؟.ويعرض عليهم نماذج وطرق ناجحة لحماية أولادهم من الإنحراف ؟؟؟...

سمعت أحد الدعاة يضرب أمثلة للقياس وهو يوضح بعض القضايا فأورد مثالين وهما القياس الحماري والقياس الكلبي :
الأول (القياس الحماري ) مستمد من قصة الحمار الذي كان يستعمله صاحبه في نقل الملح وعند عبور النهر كان الحمار بسبب الحمل الثقيل ينخفض قليلا فيذوب جزء من الملح فيخف الحمل فيشعر الحمار بخفة الحمل والراحة قتعود الحمار على هذه الحيلة المكتشفة فكان دائما ينخفض عند عبور النهر ، وذات يوم قرر صاحب الحمار معاقبته على فعلته فوضع على ظهره قطنا بدل الملح ولما توسط النهر برك الحمار قليلا فامتص القطن الماء فصارثقيلا وكاد الحمار يغرق من تزايد ثقل الحمل،
و القياس الثاني (القياس الكلبي)وهو أن الكلب عندما يتبول يرفع رجله حتى لا يتسخ لكن عندما يجد جيفة أو غائطا فإنه يأكله
هذان القياسان معتمدان لدى كثير من المتدينين بغير علم ويخوضون في الدين وحتى أنهم يتكلمون (يقطعو) في العلماء وهذا طبعا مسيئ للإسلام والمسلمين
وأورد لكم قياسا ثالثا (من عندي ) سميته القياس الخنزيري وهو ينطبق على ما شاع عن بعض شباب المسلمين الذين يجادلون بغير علم ويقعون في الخطأ عند مناقشة بعض المسائل وإتخاذ مواقف ويشبه ذلك الشخص المتدين الذي يستقذر الخنزير ويلعنه ويعمل على إبادته من الوجود لا لشئ إلا لأنه محرم أكله ؟؟؟ ونسي أنه مخلوق مثل باقي الحيوانات يحرم علينا إذاؤه أو قتله بغير حق .
ومن هذه القياسات تستطيعون إكتشاف أمثلة كثيرة جدا تشوش على صورة الإسلام الجميلة

متابع..تحية الى صاحب القياس الخنزري...

من حسن حظنا و لله الحمد...أن الاسلام أطول من لحي كل الشيوخ و الدكاترة...و أكثر شساعة من البستهم السعودية و اليمنية و الأفغانية الجميلة...
الإسلام دين كل الأزمنة و الامكنة من البردة الجلدية الى الفايس بوك و صناع الحياة...
دين كل الملابس و اللهجات و اللغات و الأعراق و الملل...
الإسلام تفوق على اللسان و الخطابة و الإمامة..تفوق على الضجر و الصراخ
و الترهيب و الترغيب...فركب خيول التجار الشعث الغبر من الجزيرة العربية
إلى بلاد الصين و الحبش...و تنقل مع الرحالة و العلماء و حتى مع الجند و الفاتحين...
فلم يكن يوما حكرا على الدعاة و الشيوخ و الائمة و ذالكم هو سر قوته و سحر نفوذه....
إنه الإسلام البسيط غير المتكلف..إنه شريعة الـ ( سكيت بورد ) مزلجات الأرجل التي يستعملها أطفال جدة للتنقل بعيد آذان المغرب على قارعة الطرق مبتسمين و فرحين بأكواب الماء و حبات التمر التي يقدمونها للمارة الصائمين ...

العجيسي كتب:متابع..تحية الى صاحب القياس الخنزري...

شكرا لكم وحياكم الله سيدي

العين السحرية كتب:من حسن حظنا و لله الحمد...أن الاسلام أطول من لحي كل الشيوخ و الدكاترة...و أكثر شساعة من البستهم السعودية و اليمنية و الأفغانية الجميلة...
الإسلام دين كل الأزمنة و الامكنة من البردة الجلدية الى الفايس بوك و صناع الحياة...
دين كل الملابس و اللهجات و اللغات و الأعراق و الملل...
الإسلام تفوق على اللسان و الخطابة و الإمامة..تفوق على الضجر و الصراخ
و الترهيب و الترغيب...فركب خيول التجار الشعث الغبر من الجزيرة العربية
إلى بلاد الصين و الحبش...و تنقل مع الرحالة و العلماء و حتى مع الجند و الفاتحين...
فلم يكن يوما حكرا على الدعاة و الشيوخ و الائمة و ذالكم هو سر قوته و سحر نفوذه....
إنه الإسلام البسيط غير المتكلف..إنه شريعة الـ ( سكيت بورد ) مزلجات الأرجل التي يستعملها أطفال جدة للتنقل بعيد آذان المغرب على قارعة الطرق مبتسمين و فرحين بأكواب الماء و حبات التمر التي يقدمونها للمارة الصائمين ...

اكون صريحا معكم إذا قلت لكم انني مع الاغلبية في المجتمع قلبي يميل إلى حملة تنظيف المساجد لأن الصورة التي تبدو لي في ذهني أن المساجد أماكن مقدسة وبالتالي نفهم ان العناية بها فيه أجر عظيم أما الشواطئ اماكن التبرج و,,,,,,,,وبالتالي حرام العناية بها ( هذا في تصوري ) ؟؟؟؟
لكن هذا التصور يزعجني كلما اتسعت ثقافتي عن الإسلام
وأنزعج من عقلية الإغلبية التي ترى مثلا في التطوع لتنظيف الشوارع (لا أقول الشواطئ) لإزالة الأطنان من القمامات التي تحيط بنا من كل جانب ترى هذه الأغلبية انه عمل ليس فيه أجر كما هو الحال في تنظيف المساجد بل لا أبالغ إذا قلت قد تجد الذي يتحمس لتنظيف المسجد في الصباح تراه في المساء يرمي الساشي انتع الزبل من النافذة ليلقي بها في الشارع ؟؟؟

واعرض مثالا حدث في الواقع يِؤكد هذه الصورة النمطية عن عمل الخير في الإسلام ، حيث جاء شخص حاب يدير الخير في تلاميذ من أبناء الفقراء وكان من بينهم تلميذين يتيمين وطلب من صاحب كاراج أن يستأجره لمساعدة مجموعة من التلاميذ في دروس التقوية في مادتي الرياضات واللغة الفرنسية وللأسف كان الرد سلبيا وبعد مدة جاءه شخص آخر يطلب منه كراء الكاراج ولكن بغرض تحفيظ القرآن لأولاد الجيران فقبل صاحب الكاراج على الفور بل وصرح أنه يقبل بالمجان ويرجو فقط دعوة الخير ؟؟ فهل مساعدة التلاميذ في تعلم الفرنسية والرياضيات ما فيهاش دعوة الخير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
على أي حال مرت الأيام وتوقفت عملية تحفيظ القرآن (لأن الشخص صاحب الكاراج كانت له حسابات أخرى مصلحية لايهمنا الخوض فيها) بينما التلميذين اليتيمين كان مصيرهما الطرد من المدرسة بسبب نتائجهما الضعيفة في الرياضيات والفرنسية ؟؟ااا

سمعت مرة في التلفزيون وزير الشؤون الدينية يقول عندما تدخل المسجد وتسمع للخطبة تحس وكأنك في العصر العباسي ولكن هذا الإحساس سرعان ما يذهب فجأة عندما تجي خارج من المسجد وتضع قدمك في الشارع وتشوف صورة أخرى ؟؟؟ قالها منذ سنتين أو أكثر
وها هو اليوم التلفزيون يريد تكريس نفس الصورة بالبرامج الدينية الرمضانية مثل المسلسلات (الدينية ) وأهم ما لفت أنتباهي وذكرني ما قاله الوزير هو الحصة الدينية التي يحضرها علماء ومشايخ في قاعة وكل مرة يطلع واحد يخطب على كرسي عالي فخم والقاعة بديكور الزرابي الجدران المثقلة بالزخارف وكأن المشهد منقول من قصر هارون الرشيد ؟؟؟
وأنا أتساءل إن كانت هذه الحصص موجهة إلى المشاهد الجزائري ؟؟؟

ومما زاد الطين بله قنوات الفتاوى الخاصه التى تخرج الينا التطرف والارهاب الفكرى والتى اختصرت الاسلام فى جهنم وعذاب القبر واللحيه والنقاب وفقط لا غير ويتكلمون وتشعر انهم بوابين على باب الجنه والنار يدخلون بها من يريدون .

نتمنى ان ياخذ الدعاه العصريين مكانهم الطبيعى امثال عمرو خالد وطلعت مبروك وعطيه صقر اصحاب الفكر الوسطى الجميل والسهل وان يتم الحاق مشايخ القناوت الفضائيه الى افغانستان لكى يكونو فى الواقع الحقيقى لهم .

بالنسبه للاخ فيصل

الخطاب الدينى حاليا مثله مثل الى الفكلور الشعبى او النمط العادى والسائد والذى لا يمكن ان يتغير .

اما بالنسبه للعجيسى الجميل

فاندهشت بصراحه لما وجدته مشارك فى الموضوع برد رغم انى اتوقع انه لم يسمع خطاب دينى نظرا لعدم حبه لاى شىء دينى .
المهم انا اعتقد ان العجيسى يريد خطاب دينى راقص على طريقه مايكل او بوب مارلى او تو باك ولا توجد مشكله اذا ارتدى الخطيب شورت وبادى او فانله بدون اكمام اطلاقا .

ام بالنسبه لصاحبه الرد الاخير

فاعتقد انك تقصدين الداعيه مبروك عطيه لان طلعت مبروك هذا لاعب كره وليس داعيه وللعلم هو مدرس لغه عربيه ولم يدرس الدين فى جامعه حسب كلامه يعنى يدوبك على قده .
اما بالنسبه لعطيه صقر فهو قد توفى منذ سنوات رحمه الله .

وقع جدال بين شابين ــ بعد خروجهما من صلاة الجمعة ــ فقال الأول :شفت واش قال الإمام عن علامات الساعة ؟ا...رعاة الشاة يتطاولون في البنيان ...كيما قالك صحيح ...شفت الباطمات اللي راهم يطلعو في المريكان واليابان وحتى في بلدان الخليج ؟؟اا...
فقال الثاني : خلا دار امك ، هذوك اسيادك القاريين والمرفحين بناوهم ما بناوهمش رعاء الشاه ... رعاء الشاة راهم عندنا في دزاير هما اللي بناوالباطمات المعوجة والمغشوشة وانكشفو كي طاحت في زلزال بومرداس . رعاء الشاة هم المستثمرين من البــGــارة اللي عـمّرو الشكارة ... وخـلاو البلاد ...
..........
فالأول يرى أن التطاول في البنيان مشكلة ... وكأن الإسلام ضد البناء والتعمير...
والثاني كأنه يقول له المشكلة راهي في راسك ...
..........
وانا أقول المشكلة في الخطاب الديني التقليدي الذي جعل من المسلم مازال يأمن بالخرافة التي تقول ((المزيرية والقمل والمرض للمسلمين والبناء والتعميروالتنمية والحضارة لغير المسلمين))..؟؟اا..
.........

بالفعل الناس لا يخطئون في ملاحظتهم وتكهناتهم ,اٍلا أنهم لا يدركون بشكل مباشرعن ماذا يتكلمون, وغير قادرون على ترجمة ما يعتقدونه ,مثل كلامهم عن علامات الساعة والتى هي في الواقع اٍرهاصات السقوط وتعقبها قيامة ,قيامة واقع جديد في المستقبل أي البعث أو التوبة من أخطاء الماضي.

بالفعل نحن على أبواب السقوط.....وصدق سيدنا بالاٍشارة الى بعض من علاماتها...فالمشكلة ليست في سيدنا محمد "ص" أو في البنيات العالية بل في غفلتنا وجهلنا بحقيقة علاقاتنا بالله...ومعارفنا لم تنتقل بعد من الاٍعتقاد الى الحق الذي يعلى ولا يعلى عليه.

كان الإمام يخطب خطابا شدفيه القلوب والعقول حتى ذكر لنا أمثلة عن اجتهاد السلف الصالح في العبادة ومنها ان الصحابي عثمان رضي الله عنه ختم القرآن في ركعة واحدة وكذلك الإمام الشافعي ختم القرآن في ركعة واحدة فمعنى ذلك أنه بات طول الليل من من غروب الشمس حتى طلوعها وهو في ركعة واحدة ومازال لم يقم للثانية ... فقال له أحد الحاضرين : وماذا عن الصلوات المفروضة ( العشاء والصبح ) ؟؟!!!...فقال الإمام اسكت لاتشوش علي خطبتي ..ونسي الإمام أنه هو من شوش عقولنا فجعلنا نتساءل كيف يمكن لبشر أن يختم القرآن في ركعة واحدة مع أن ختمه يكون على الأقل في عشر ساعات أو أكثروهناك صلوات مفروضة خلال هذه الساعات ومشاغل دنيوية وحاجات ضرورية يقضيها الإنسان زد على ذلك فإن هؤلاء العابدين معروف عنهم بترتيل القرآن وتدبره وهناك من يقف يكرر آية مدة طوبلة لتأثره بها ...؟؟؟...
وهذا يذكرني بخطاب لإمام آخر عندما راح يحفز الناس على الإنفاق والصدقة فذكر لهم أن هناك فلان من السلف كان مثالا في الكرم والإنفاق وذكر أنه كان فقيرا إذا تغدى لا يجد ما يتعشى به ورغم ذلك كان يتصدق بألف دينار في اليوم ...
فقال له أحد الحاضرين : كيفاش يتصدق بألف دينار وهو ما عندهش عشا ليلة ؟؟ هل كان يسرق ؟!..
...؟؟؟!!!...