فلاحو مستغانم يطالبون بتوفير هياكل ومعاصير العنب.
السبت 13 أغسطس 2011, 14:30
المزارعون يتكبدون خسائر فادحة بسبب أمراض فطرية.
فلاحو مستغانم يطالبون بتوفير هياكل ومعاصير العنب.
اشتهرت مستغانم في السنوات الماضية بإنتاج العنب بمختلف أنواعه، وقد سامت عدة عوامل في ذلك منها المساحة الفلاحية التي تفوق 177 ألف هكتار، خصصت نسبة 62٪ لغراسة الكروم التي كانت على مدى سنوات مصدر رزق لسكان الولاية، وإن اندثر حاليا هذا النشاط بالمنطقة الغربية للولاية إلا أن ما يقارب 1100 هكتار من بين 1570 هكتار ما زالت تستغل ببعض المناطق الشرقية مثل منطقة الظهرة، أما في الجهة الغربية للولاية، فقد تكبد المزارعون خسائر مادية فادحة، بعد تعرض محاصيلهم لشبه تلف بفعل التقلبات المناخية والأمراض الفطرية، إضافة إلى انتهاء صلاحية بعض المبيدات، ففي بلديات دائرة بوقيراط كان يتوقع إنتاج 30 ألف قنطار، إلا أن بلوغ هذا الرقم أصبح مستحيلا نظرا لما سبق ذكره، والأخطر من ذلك أن المزارعين لم يؤمنوا منتجاتهم، ولعل أهم الأسباب التي أدت إلى نفور الفلاحين عن غرس الكروم يكمن في تقليص عدد المعصرات، مما جعل الدولة تستدرك الوضع وتقدم قروض من أجل تشجيع منتجي العنب، وقد أبدى بعض الفلاحين رغبتهم في العودة إلى غرس الكروم، والمستقبل مرهون بمدى ضمان توفير منشآت استقبال العنب من طرف المنتجين، ولا سيما تهيئة المعاصر والأقبية الحالية، وبناء معاصر وهياكل أخرى للتحويل والتخزين قبل الاستهلاك أو التصدير للخارج، وقد اقترح البعض أن يتم إحداث فرع بمراكز التكوين المهني خاص بالتكوين على كيفية غرس الكروم وكيفية تقليمها سنويا، لأن شجيرات الكروم لها طرق خاصة في تقليم أغصانها ولا يكون ذلك إلا باليد العاملة المؤهلة، هاته الأخيرة قد انقرضت مع مرور السنين في الفترة التي تم فيها التخلي عن سياسة غرس الكروم، وقد أشارت مصادر، أنه يوجد بمستغانم 250 فلاحا منتجا للعنب يعملون في حقول الكروم، أما عدد المعاصير الصالحة للاستعمال فعددها سبعة منها ثلاثة معاصير تابعة للديوان في كل من حجاج وسيدي لخضر وفرناكة وأربعة تابعة للخواص.
ومما يمكن استخلاصه، أن مستغانم تحوي على مؤهلات كبيرة تنتظر التفاتة من طرف السلطات المعنية من أجل أن تسترجع ماضيها الريادي في إنتاج الكروم.
فلاحو مستغانم يطالبون بتوفير هياكل ومعاصير العنب.
اشتهرت مستغانم في السنوات الماضية بإنتاج العنب بمختلف أنواعه، وقد سامت عدة عوامل في ذلك منها المساحة الفلاحية التي تفوق 177 ألف هكتار، خصصت نسبة 62٪ لغراسة الكروم التي كانت على مدى سنوات مصدر رزق لسكان الولاية، وإن اندثر حاليا هذا النشاط بالمنطقة الغربية للولاية إلا أن ما يقارب 1100 هكتار من بين 1570 هكتار ما زالت تستغل ببعض المناطق الشرقية مثل منطقة الظهرة، أما في الجهة الغربية للولاية، فقد تكبد المزارعون خسائر مادية فادحة، بعد تعرض محاصيلهم لشبه تلف بفعل التقلبات المناخية والأمراض الفطرية، إضافة إلى انتهاء صلاحية بعض المبيدات، ففي بلديات دائرة بوقيراط كان يتوقع إنتاج 30 ألف قنطار، إلا أن بلوغ هذا الرقم أصبح مستحيلا نظرا لما سبق ذكره، والأخطر من ذلك أن المزارعين لم يؤمنوا منتجاتهم، ولعل أهم الأسباب التي أدت إلى نفور الفلاحين عن غرس الكروم يكمن في تقليص عدد المعصرات، مما جعل الدولة تستدرك الوضع وتقدم قروض من أجل تشجيع منتجي العنب، وقد أبدى بعض الفلاحين رغبتهم في العودة إلى غرس الكروم، والمستقبل مرهون بمدى ضمان توفير منشآت استقبال العنب من طرف المنتجين، ولا سيما تهيئة المعاصر والأقبية الحالية، وبناء معاصر وهياكل أخرى للتحويل والتخزين قبل الاستهلاك أو التصدير للخارج، وقد اقترح البعض أن يتم إحداث فرع بمراكز التكوين المهني خاص بالتكوين على كيفية غرس الكروم وكيفية تقليمها سنويا، لأن شجيرات الكروم لها طرق خاصة في تقليم أغصانها ولا يكون ذلك إلا باليد العاملة المؤهلة، هاته الأخيرة قد انقرضت مع مرور السنين في الفترة التي تم فيها التخلي عن سياسة غرس الكروم، وقد أشارت مصادر، أنه يوجد بمستغانم 250 فلاحا منتجا للعنب يعملون في حقول الكروم، أما عدد المعاصير الصالحة للاستعمال فعددها سبعة منها ثلاثة معاصير تابعة للديوان في كل من حجاج وسيدي لخضر وفرناكة وأربعة تابعة للخواص.
ومما يمكن استخلاصه، أن مستغانم تحوي على مؤهلات كبيرة تنتظر التفاتة من طرف السلطات المعنية من أجل أن تسترجع ماضيها الريادي في إنتاج الكروم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى