- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
متحف الفنون الشعبية بمستغانم مغالطات تاريخية في فضاء مجهول
الخميس 18 أغسطس 2011, 05:09
يضم متحف الفنون الشعبية بمدينة مستغانم عددا من المغالطات التاريخية منذ تأسيسه قبل 7 سنوات، ورغم فداحتها لاتزال تزين مدخل المتحف الذي يجهل تواجده أغلبية المستغانميين، في الوقت الذي يستقطب وفودا من الأقدام السوداء والسياح الأجانب، لخصوصية المكان الذي ضم قبل أكثر من 5 قرون زعيم قبيلة سويد المدعو أحميدة العبد، ولهندسته المتميزة التي تعود إلى ما قبل العهد العثماني
تؤكد الديباجة، التي علقت على مدخل المتحف، أن زعيم قبيلة سويد عاش في القرن الرابع عشر الميلادي، بينما تؤكد الأبحاث التاريخية والعديد من الكتب ذات الصلة، كالسلسلة الذهبية للقاضي حشلاف، بأن حياة احميدة العبد كانت في نهاية القرن العاشر الهجري، أي في القرن السادس عشر الميلادي. كما لم تشر الديباجة إلى علاقة زعيم سويد بالصوفي سيدي عبد الله الخطابي الملقب بمؤسس مدينة مستغانم في العهد الإسلامي، والذي يروى أنه قد أمر احميدة العبد بتوسيع مدينة مستغانم لتسع الراغبين في مجاورته، حسبما جاء في كتاب “سلسلة الفصول” لابن خلدون. كما لم تفصل المعلومات الواردة الجدل حول أصل تسمية مدينة مستغانم، حيث لم تشر إلا إلى الاسم الروماني “موريستاغا”، حيث يروى أن اسم مستغانم مشتق منه، بينما أغفلت الروايات التي تشير إلى أن اسم مستغانم مشتق من الكلمة الأمازيغية مشتى، والتي تعني الدار، وغانم و هو فلاح أمازيغي. فيما يروى أيضا أن الصوفي سيدي بن حوى قد سماها “مسك الغنائم” لعذوبة مائها وجمال طبيعتها (قبل قرون). والغريب أن المعلومات الواردة التي أدرجت تحت ضغط التسرع لبرمجة تدشين المتحف من طرف رئيس الجمهورية سنة 2004 لم تراجع إلى حد الساعة، كما لم يعرف المتحف زيارة رسمية بعدها. فيما تعاني بعض جدرانه من الرطوبة ما أثر على شكل الطلاء، بينما كان من الممكن طلاؤه بمواد مقاومة للرطوبة كباقي المتاحف. و رغم وجود بعض المجسمات عن شخصيات مستغانمية أثرت الميدان الشعبي والفني، كالولي الصالح سيدي لخضر بن خلوف والفنان المسرحي ولد عبد الرحمان كاكي، إلا أن الألبسة التقليدية المعروضة لا تعبر بشكل كبير عن الموروث الشعبي للمدينة وتاريخها الذي يمتد لآلاف السنين. ولم يؤشر على الأشياء القليلة المعروضة تاريخ صنعها، ما يؤكد عملية التسرع في فتح المتحف دون الحصول على المعروضات الثمينة التي يمكن أن تكون بقيمة دار القايد.
كما أثرت الترميمات على خصوصية المبنى التاريخي، خصوصا شكل البلاط الرخامي الذي لا يمت بصلة إلى تاريخ المبنى، إلى جانب نافورة المياه الأوروبية الشكل التي لا تشبه نظيرتها العثمانية، فيما عوض الشباك الحديدي الذي صنع إبان الإستعمار الفرنسي بآخر خشبي أعاد لباحة المبنى عروبته، و إن أجبر الزائر على دفع 20 دج لدخول المتحف الذي يعتبر مجهولا لدى أغلبية المستغانميين، لم تعمل مديرية الثقافة على التعريف به، حيث لم يعرف زيارة مبرمجة لتلاميذ المدارس إلا خلال الموسم الدراسي الماضي، خصوصا لبعده النسبي عن وسط المدينة و وجوده داخل حي الطبانة الشعبي الذي فقد وزنه التاريخي مع مرور الزمن. كما لا يتوفر المتحف على وريقات إشهارية للتعريف بالأماكن التاريخية بولاية مستغانم، فيما يطالب عدد من سكان الولاية إدراج حي الدرب والطبانة كتراث عالمي وجب الحفاظ عليهما، خصوصا مع إمكانية تحويلهما إلى قطبين سياحيين، حيث يستقبل متحف الفنون الشعبية زوارا من الأقدام السوداء والسياح الأجانب بما يمكن أن يدر أموالا صعبة ويحرك الحركة التجارية بالمدينة، كما يمكن من تقديم صورة مشرفة عن مدينة مستغانم التي يمتد تاريخها إلى آلاف السنين.
خطاب.ت
- yasmine27عضو خبير
- عدد الرسائل : 785
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 1706
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 09/03/2010
رد: متحف الفنون الشعبية بمستغانم مغالطات تاريخية في فضاء مجهول
الخميس 18 أغسطس 2011, 14:36
هنا في مستغانم .... هذه المغلطات التاريخية فيما يخص احميدة العبد و الذي عرف في اواخر القرن العاشر الهجري و حتى لا تربط العلاقة بينه و بين سيدي عبد الله و الذي عمل على اعادة بناء و توسيع و اعمار مدينة مستغانم بمعنى ان سيدي عبدالله لا يعتبر كما يذكر صاحب الدولة و ما يذكر انه ولي يقصده الزوار للتبارك لتربط بالخرافات و الطقوس الغير اسلامية و فقط و المؤرخين كعبد القادر بن عيسى و بلحميسي و اخرون اهملوا تماما فكرة ان سيدي عبدالله هو من اعاد بناء مستغانم وهو نوع من التعصب و هذا ما نلتمسه و لكن المصادر الاخرى تثبت عكس ذلك
يقول القاضي الحشلاف في كتاب سلسلة أصول أبناء الرسول كانت مسقط الرأس فتعين علينا
ترجمتها والكلام عليها قديما وحديثا بمناسبة ذكرها لدفن الشريف الخطابي بها وإن لم
نحط بترجمتها فنقول مستغانم وتسمى مشتى غانم وتسمى مسك غانم وتسمى مسك الغنائم
وتسمى مرسى غانم وفي القديم تسمى كارتنا و يقول أن مستغانم حولها عرب كثيرة تسمى
عرب مجاهر بطن من بطون سويد بن عامر بن مالك بن بني زغبة بن ربيعة بن نهيك بن هلال
الدين وفدوا من نجد على افريقية في عددهم
وعدتهم في أواسط القرن 5 هجري و لمجاهر فروع كثيرة منهم غافير ومالف وبو رحمة و بو
كامل وحمدان وبنو سلامة وشافع وغير شافع و الدحيمان كما قرره ابن خلدون في العبر .
قال البستاني أن مستغانم قديمة البناء كانت موجودة في زمن الجاهلية.
قال الشريف إدريس في جغرافيته أن مستغانم كانت موجودة في حدود القرن 5
الهجري ولعله يعني بهذا التاريخ عمارتها التامة وشهرتها بين الإسلام.
وقال صاحب الفصول ابن خلدون التلمساني أن مستغانم كانت دويرات
وكانت رباط للمجاهدين وما اتسعت إلا بعد نزول الشريف سيدي عبد الله الخطابي
فعمرها بإشارة على تلميذه أحميدة العبد شيخ قبيلة سويد في أواخر القرن 10هـ ، كثر
عمرانها واتسع البناء ونمت تجارتها وتزاحمت على السكن فيها ومجاورة الشريف الخطابي
سيدي عبد الله.
ويقول السنوسي في كتاب الدرر
السنيية ان سيدي عبد الله المتولي
القطبانية اربعة وعشرين عاما المجاهد المرابط عمر مدينة مستغانم وبوادي مجاهر
مدينة مستغانم
يقول القاضي حشلاف أن مستغانم مدينة
مرتفعة البناء طيبة الهواء باهية المنظر يكسوها رونقا على ضفة البحر الأبيض
المتوسط، هي مدينة قديمة متوسطة لا كبيرة ولا صغيرة كانت
بها أسواق عامرة و تجارة وأرباح متوسطة يقصدها التجار من الأماكن البعيدة كما
يقصدها السكان لما بها من الخصب والرخص وتيسير المعيشة والأمن و ما اتسعت مستغانم إلا بعد نزول الشريف سيدي
عبد الله. تحف مستغانم البساتين من كل النواحي ، غالبا غرسها العنب كثيرة الفواكه
اللحم اللبن والسمك ويجلب لها القمح والشعير والسمن والعسل والصوف من باديتها .بها
حمامات ومساجد كثيرة منها المسجد العتيق
الذي بناه السلطان المنصور بالله أبو الحسن علي بن عبد الحق المريني.
......................
يعتبر سيدي عبد الله الولي الصالح الفاضل العاقل خلقا ووصفا شخصية بارزة في
منطقة مستغانم"حب من حب و كره من كره" ، هو الأب الروحي للمنطقة أمر بتوسيع المدينة كانت له المدرسة القرآنية
في المطمر ،حرص على تسيير شؤون المدينة الاجتماعية والسياسية والدينية
والاقتصادية ، حتى كلمة المطمر ارتبطت بالمطامر فبالمطمر كانت مجموعة من
المطامر التي كان سيدي عبد الله يخزن فيها المئونة و حتى كلمة مشتى الغانم كذلك مرتبطة بالكواخ التي كانت تستقبل اهل الصحراء لقضاء فترة الشتاء .... فهو الحاكم وصاحب الدولة، كما يذكر أن مستغانم
بلاد سيدي عبد الله بحضرته يتوفر الامن والامان لسكانها ولقاصديها
فكل من دخلها فهو امن و مقولته عند المقطع تنقطع
يعتبر سيدي عبد الله سلالة مجد واحترام وهمة عالية. عمل سيدي عبد الله على
نشر تعاليم الإسلام وحرص على تعاليم الرسالة المحمدية السمحة التي توفر للناس
الحياة الكريمة المهذبة التي تصل بهم إلى أعلى درجات الرقي والكمال بتدعيمالروابط
الإنسانية على أساس الحب والرحمة والإخاء والمساواة والعدل.
كانت
العقلية الشعبية مرتبطة بالسلطة
الروحية أي
التصوف هو الدي كان يجمع شتات القبائل بتوحدهم بالجهاد في سبيل الاسلام والتصدي للغزو
الصليبي.كانت القبائل والعشائر تحت حماية الفاتحين عند قدوم الغزو الصليبي يخضعون
ويتحالفون معهم من اجل الجهاد ولما تنتهي الحملة تبقى القبائل خاضعة سوى لسلطة
مشايخها كانت الوطنية
الدينية هي السلطة الروحية
و كل مدينةكان لها رمز روحي لان رجال الله
جمعوا القبائل المتناحرة
سيدي عبد الله ولي صالح و انسان عالم وعابد , أسس مستغانم على التقى و الاسلام و القبة كيان ضارب في جدور التاريخ الامازيغي قبل الاسلام وما قبة سيدي عبدالله الا استمرار لثقافة الامازيغية القديمة في الجزائر .
http://www.mostaghanem.com/t16139-topic
يقول القاضي الحشلاف في كتاب سلسلة أصول أبناء الرسول كانت مسقط الرأس فتعين علينا
ترجمتها والكلام عليها قديما وحديثا بمناسبة ذكرها لدفن الشريف الخطابي بها وإن لم
نحط بترجمتها فنقول مستغانم وتسمى مشتى غانم وتسمى مسك غانم وتسمى مسك الغنائم
وتسمى مرسى غانم وفي القديم تسمى كارتنا و يقول أن مستغانم حولها عرب كثيرة تسمى
عرب مجاهر بطن من بطون سويد بن عامر بن مالك بن بني زغبة بن ربيعة بن نهيك بن هلال
الدين وفدوا من نجد على افريقية في عددهم
وعدتهم في أواسط القرن 5 هجري و لمجاهر فروع كثيرة منهم غافير ومالف وبو رحمة و بو
كامل وحمدان وبنو سلامة وشافع وغير شافع و الدحيمان كما قرره ابن خلدون في العبر .
قال البستاني أن مستغانم قديمة البناء كانت موجودة في زمن الجاهلية.
قال الشريف إدريس في جغرافيته أن مستغانم كانت موجودة في حدود القرن 5
الهجري ولعله يعني بهذا التاريخ عمارتها التامة وشهرتها بين الإسلام.
وقال صاحب الفصول ابن خلدون التلمساني أن مستغانم كانت دويرات
وكانت رباط للمجاهدين وما اتسعت إلا بعد نزول الشريف سيدي عبد الله الخطابي
فعمرها بإشارة على تلميذه أحميدة العبد شيخ قبيلة سويد في أواخر القرن 10هـ ، كثر
عمرانها واتسع البناء ونمت تجارتها وتزاحمت على السكن فيها ومجاورة الشريف الخطابي
سيدي عبد الله.
ويقول السنوسي في كتاب الدرر
السنيية ان سيدي عبد الله المتولي
القطبانية اربعة وعشرين عاما المجاهد المرابط عمر مدينة مستغانم وبوادي مجاهر
مدينة مستغانم
يقول القاضي حشلاف أن مستغانم مدينة
مرتفعة البناء طيبة الهواء باهية المنظر يكسوها رونقا على ضفة البحر الأبيض
المتوسط، هي مدينة قديمة متوسطة لا كبيرة ولا صغيرة كانت
بها أسواق عامرة و تجارة وأرباح متوسطة يقصدها التجار من الأماكن البعيدة كما
يقصدها السكان لما بها من الخصب والرخص وتيسير المعيشة والأمن و ما اتسعت مستغانم إلا بعد نزول الشريف سيدي
عبد الله. تحف مستغانم البساتين من كل النواحي ، غالبا غرسها العنب كثيرة الفواكه
اللحم اللبن والسمك ويجلب لها القمح والشعير والسمن والعسل والصوف من باديتها .بها
حمامات ومساجد كثيرة منها المسجد العتيق
الذي بناه السلطان المنصور بالله أبو الحسن علي بن عبد الحق المريني.
......................
يعتبر سيدي عبد الله الولي الصالح الفاضل العاقل خلقا ووصفا شخصية بارزة في
منطقة مستغانم"حب من حب و كره من كره" ، هو الأب الروحي للمنطقة أمر بتوسيع المدينة كانت له المدرسة القرآنية
في المطمر ،حرص على تسيير شؤون المدينة الاجتماعية والسياسية والدينية
والاقتصادية ، حتى كلمة المطمر ارتبطت بالمطامر فبالمطمر كانت مجموعة من
المطامر التي كان سيدي عبد الله يخزن فيها المئونة و حتى كلمة مشتى الغانم كذلك مرتبطة بالكواخ التي كانت تستقبل اهل الصحراء لقضاء فترة الشتاء .... فهو الحاكم وصاحب الدولة، كما يذكر أن مستغانم
بلاد سيدي عبد الله بحضرته يتوفر الامن والامان لسكانها ولقاصديها
فكل من دخلها فهو امن و مقولته عند المقطع تنقطع
يعتبر سيدي عبد الله سلالة مجد واحترام وهمة عالية. عمل سيدي عبد الله على
نشر تعاليم الإسلام وحرص على تعاليم الرسالة المحمدية السمحة التي توفر للناس
الحياة الكريمة المهذبة التي تصل بهم إلى أعلى درجات الرقي والكمال بتدعيمالروابط
الإنسانية على أساس الحب والرحمة والإخاء والمساواة والعدل.
كانت
العقلية الشعبية مرتبطة بالسلطة
الروحية أي
التصوف هو الدي كان يجمع شتات القبائل بتوحدهم بالجهاد في سبيل الاسلام والتصدي للغزو
الصليبي.كانت القبائل والعشائر تحت حماية الفاتحين عند قدوم الغزو الصليبي يخضعون
ويتحالفون معهم من اجل الجهاد ولما تنتهي الحملة تبقى القبائل خاضعة سوى لسلطة
مشايخها كانت الوطنية
الدينية هي السلطة الروحية
و كل مدينةكان لها رمز روحي لان رجال الله
جمعوا القبائل المتناحرة
سيدي عبد الله ولي صالح و انسان عالم وعابد , أسس مستغانم على التقى و الاسلام و القبة كيان ضارب في جدور التاريخ الامازيغي قبل الاسلام وما قبة سيدي عبدالله الا استمرار لثقافة الامازيغية القديمة في الجزائر .
http://www.mostaghanem.com/t16139-topic
رد: متحف الفنون الشعبية بمستغانم مغالطات تاريخية في فضاء مجهول
الخميس 18 أغسطس 2011, 15:12
إلى الأخت ياسمين بارك الله فيك على الملاحظة الهامة و الخاصة بإبن عيسى في كتابه مستغانم و أحوازها حيث أهمل الإشارة إلى سيدي عبد الله رغم أنه لا يمكن الحديث عن تاريخ مستغانم دون ذكر سيدي عبدالله الخطابي و الذي كان يلقب بسلطان البر و البحر و هو من جمع قبائل مجاهر والذين فوضوه الحكم بمستغانم فما اتسعت و عمرت مستغانم إلا بعد أن سكنها الشريف الخطابي سيدي عبدالله حيث أن عرب بني سويد ومجاهر وجدوا في سيدي عبدالله حير رجل يلتفون حوله و يأتمرون بأوامره لورعه و علمه.
- houcenعضو جديد
- عدد الرسائل : 5
البلد :
نقاط : 5
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/08/2012
رد: متحف الفنون الشعبية بمستغانم مغالطات تاريخية في فضاء مجهول
الخميس 30 أغسطس 2012, 22:54
وقال صاحب الفصول ابن خلدون التلمساني أن مستغانم كانت دويرات
وكانت رباط للمجاهدين وما اتسعت إلا بعد نزول الشريف سيدي عبد الله الخطابي
فعمرها بإشارة على تلميذه أحميدة العبد شيخ قبيلة سويد في أواخر القرن 10هـ ، كثر
عمرانها واتسع البناء ونمت تجارتها وتزاحمت على السكن فيها ومجاورة الشريف الخطابي
سيدي عبد الله.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى