موظفون يمتهنون بيع "الزلابيا" و"الشامية" لإعالة أنفسهم.
الإثنين 22 أغسطس 2011, 18:03
البعض يضحي بعطلته السنوية والآخريون يبتكرون أعذارا
التهاب أسعار المواد الاستهلاكية التي يزيد عليها الطلب في هذا الشهر الفضيل، زيادة على تزامن الدخول المدرسي مع نهاية رمضان، حتم على كثير من الموظفين محدودي الدخل ابتكار طرق جديدة لمواجهة زيادة التكاليف، واللهث وراء كسب بعض الدنانير يعيلون بها عائلاتهم، فامتهان التجارة الموسمية لم يعد حكرا على البطالين والطلبة، بل أصبحت شريحة كبيرة من الموظفين تزاحمهم على احتلال الأرصفة، وبيع مختلف أنواع الحلويات والملابس، موظفون يفضلون أخذ عطلتهم السنوية في شهر رمضان ليس من أجل التفرغ للعبادة أو حتى الراحة، بل لاستغلاله في كسب بعض المال الإضافي للتمكن من مسايرة طلبات العائلة، ومع تزامن رمضان هذه السنة مع العطلة الصيفية، لا يجد هؤلاء حرجا في توظيف أبنائهم وحرمانهم من فترة راحتهم، غير آبهين بما يحدق بهم من خطر إثر الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، وأشعة الشمس الحارقة التي تلفح الوجوه.
وإن كان البعض من هذه الفئة يفضل التضحية بعطلته السنوية باستغلالها في ممارسة وظيفة موسمية في رمضان، فإن البعض الآخر لا يستغني عنها، ويجتهد في الاستمتاع بها والخلود إلى الراحة، لكنه بالمقابل لا يستغني عن "الزلابيا" و"الشامية"، مبتكرا أعذارا من أجل الهروب من المكاتب، بتواطئ المسؤولين في كثير من الأحيان.
مثال حي وقفنا عنده لأحد الموظفين، هذا الموظف إن صح إطلاق هذا اللقب عليه، يسهل عليك إيجاده إن بحث هنه، ليس لأنك ستجده بنكتبه بل على العكس من ذلك، فقلما يمكث في مكتبه لمدة نصف يوم، لكنه لا يفارق محله المخصص لبيع اللحوم ومختلف أنواع السمك، وإن كان في رمضان يحتاط بأخذ عطلته السنوية رغم أنه على الدوام في عطلة، إلا أنه في باقي الأشهر لا يجد حرجا في مزاولة نشاطه كتاجر في أوقات ساعات العمل، دون أن يحاسبه أحد، بل تجد بعض مسؤوليه يشترون من عنده حاجياتهم ولا ندري إن كانوا يدفعون المقابل، لأن الأمر يدعوا للاستغراب ويطرح علامة استفهام كبيرة.
التهاب أسعار المواد الاستهلاكية التي يزيد عليها الطلب في هذا الشهر الفضيل، زيادة على تزامن الدخول المدرسي مع نهاية رمضان، حتم على كثير من الموظفين محدودي الدخل ابتكار طرق جديدة لمواجهة زيادة التكاليف، واللهث وراء كسب بعض الدنانير يعيلون بها عائلاتهم، فامتهان التجارة الموسمية لم يعد حكرا على البطالين والطلبة، بل أصبحت شريحة كبيرة من الموظفين تزاحمهم على احتلال الأرصفة، وبيع مختلف أنواع الحلويات والملابس، موظفون يفضلون أخذ عطلتهم السنوية في شهر رمضان ليس من أجل التفرغ للعبادة أو حتى الراحة، بل لاستغلاله في كسب بعض المال الإضافي للتمكن من مسايرة طلبات العائلة، ومع تزامن رمضان هذه السنة مع العطلة الصيفية، لا يجد هؤلاء حرجا في توظيف أبنائهم وحرمانهم من فترة راحتهم، غير آبهين بما يحدق بهم من خطر إثر الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، وأشعة الشمس الحارقة التي تلفح الوجوه.
وإن كان البعض من هذه الفئة يفضل التضحية بعطلته السنوية باستغلالها في ممارسة وظيفة موسمية في رمضان، فإن البعض الآخر لا يستغني عنها، ويجتهد في الاستمتاع بها والخلود إلى الراحة، لكنه بالمقابل لا يستغني عن "الزلابيا" و"الشامية"، مبتكرا أعذارا من أجل الهروب من المكاتب، بتواطئ المسؤولين في كثير من الأحيان.
مثال حي وقفنا عنده لأحد الموظفين، هذا الموظف إن صح إطلاق هذا اللقب عليه، يسهل عليك إيجاده إن بحث هنه، ليس لأنك ستجده بنكتبه بل على العكس من ذلك، فقلما يمكث في مكتبه لمدة نصف يوم، لكنه لا يفارق محله المخصص لبيع اللحوم ومختلف أنواع السمك، وإن كان في رمضان يحتاط بأخذ عطلته السنوية رغم أنه على الدوام في عطلة، إلا أنه في باقي الأشهر لا يجد حرجا في مزاولة نشاطه كتاجر في أوقات ساعات العمل، دون أن يحاسبه أحد، بل تجد بعض مسؤوليه يشترون من عنده حاجياتهم ولا ندري إن كانوا يدفعون المقابل، لأن الأمر يدعوا للاستغراب ويطرح علامة استفهام كبيرة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى