- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
اعتداء عنيف على رسام الكاريكاتير السوري علي فرزات ونقله إلى المستشفى
الجمعة 26 أغسطس 2011, 05:01
ابن الرسام لـ الشرق الأوسط» والدي لا يفكر أبدا في مغادرة سوريا.. ورجال الأمن شاهدوا الاعتداء ولم يتحركوا
علي فرزات في المستشفى
تسبب اختطاف الفنان السوري ورسام الكاريكاتير علي فرزات، وضربه بشكل مبرح، بصدمة لدى الوسط الثقافي في سوريا، واعتبره البعض رسالة من النظام السوري لفرزات المعروف بانتقاده الشديد للنظام عبر رسومه. واختطف مسلحون ملثمون فرزات، فجر أمس، ووضعوه في سيارة «فان» مغلقة بعد مهاجمته والاعتداء عليه في سيارته أثناء مروره بساحة الأمويين في دمشق، أثناء عودته من مكتبه إلى منزله نحو الساعة الرابعة والنصف صباحا بتوقيت دمشق.
وقال منهد فرزات، ابن الرسام، الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من لندن، إن والده غادر المستشفى وعاد إلى المنزل «بسبب مخاوف» مما قد يتعرض له في حال بقائه هناك، بناء على نصائح بعض الأطباء.
وقال مهند إن المسلحين الذين أشبعوا والده ضربا كانوا يقولون له، وهم يضربونه على أصابعه ويديه: «هذا لكي تتعلم ألا ترسم عن الحرية» و«هذا لكي تتعلم ألا ترسم ضد أسيادك». وروى أن رجال الأمن كانوا موجودين في مكان حصول الاعتداء، وشاهدوا المسلحين يسوقون والده، من دون أن يتحركوا.
وردا على سؤال حول ما إذا كان علي سيعاود الرسم بعد شفائه، أو إذا كان يفكر بمغادرة البلاد، اكتفى مهند بالقول: «الله يعطي الصحة، هذا أهم شيء، ولكن والدي لا يفكر أبدا بأن يترك سوريا».
وقالت مصادر مقربة من الفنان السوري لـ«الشرق الأوسط»: إنه «بعد الكشف الطبي الدقيق تبين أن يده اليسرى مكسورة، إضافة إلى رضوض وتورم في العينين وجروح في الوجه والرأس، ورضوض شديدة على الصدر».
وقالت المصادر إن المسلحين قصوا شعره وذقنه «لإذلاله»، وقالوا له وهم يضربونه: «هذا كي لا تتطاول على أسيادك».
وهز الخبر الوسط الثقافي السوري، وتداعى عدد كبير من المثقفين إلى مستشفى الرازي في الساعات الأولى من الصباح، واحتشد هناك عدد كبير من محبي الفنان العالمي والمعجبين به ومن أصدقاء صفحته على موقع «فيس بوك». وقال أصدقاء له تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» في لندن، إن «الصدمة بدت على وجوه الجميع؛ فالضرب الوحشي الذي تعرض له الفنان الرقيق الإحساس النحيل الجسم عقدت ألسنتهم وأصابتهم بالوجوم، وهم يرونه على فراش السرير، وعلى وجهه كدمات تركها بشر متوحشون».
وبدا فرزات في صور نشرت له على صفحات أصدقائه على «فيس بوك»، ووجهه تملأه الكدمات، كدمة زرقاء على العين اليمنى التي صار بياضها كتلة دم حمراء، وشعره مشعث، وأنفه متورم، أما كفاه فد لفتا بالشاش.
وبحسب ما روى أصدقاؤه على صفحاتهم في «فيس بوك»، فإن فرزات الذي اعتاد أن يغادر مكتبه وسط دمشق عند الفجر كونه يعمل ليلا، أو كما يصف نفسه «كائن ليلي»، استقل سيارته واتجه إلى منزله في منطقة المزة، ولدى خروجه من ساحة الأمويين عند أول أوتوستراد المزة، فاجأته سيارة بيضاء من نوع «هيونداي»، وكانت الساعة الرابعة والنصف تقريبا.
وتعمدت السيارة الاصطدام بسيارته، وإجبارها على الارتطام بالرصيف، ثم نزل أربعة رجال ملثمون من «الشبيحة» وسحبوه من سيارته بالقوة، وأشبعوه ضربا وركلا وسبابا وشتائم، وهم يقولون له: «أنت عم تتطاول على أسيادك» و«هذا كي تتعلم كيف تتطاول على أسيادك».
وقال أصدقاؤه إن الاعتداء حصل على مرأى من السيارات العابرة وشرطة المرور الموجودة في الشارع، ولم يجرؤ أحد على التدخل لإنقاذه أو للسؤال عن سبب هذا العمل وسط المدينة.
وبعدها ألبس رأسه بكيس خيش وقيدت يداه بقيد بلاستيكي، ومن ثم حُمل إلى سيارة الملثمين، واقتادوه إلى طريق المطار خارج المدينة. وأثناء ذلك كانوا يضربونه في السيارة وانهالوا على أصابع يديه بالعصي وهم يقولون: «سنكسر أصابعك كي لا ترسم». ولدى الوصول إلى منطقة مقفرة تباطأت سرعة السيارة، ليتم بعدها رفسه بأرجلهم خارجها ليرمى على قارعة الطريق.
وبقي مرميا هناك لأكثر من ساعة دون أن يجرؤ أي أحد على إنقاذه من السيارات التي تعبر ثم تمضي مذعورة من منظره غارقا بدمائه، إلى أن حصلت صدفة وتعرضت سيارة «بيك آب» تقل عمالا لعطل اضطرها للوقوف قريبا منه. وسارع العمال إلى إنقاذه وحمله إلى منزله ومن هناك إلى مستشفى الرازي.
في تلك الأثناء تبلغت عائلة الفنان من قسم شرطة المزة بخبر تعرض علي فرزات للاختطاف من قبل ملثمين، وكانت الساعة السادسة صباحا. فذهبوا إلى أول أوتوستراد المزة حيث كانت السيارة لا تزال موجودة قبل احتجازها، وكانت متوقفة وفيها كل أغراضه الشخصية من نظارته وهاتفه الجوال، كما وجدت فردة حذاء واحدة والأخرى كانت على مسافة بعيدة ملقاة في الطريق. كما وجدوا شيئا قد تركه المعتدون في السيارة تبين أنها كوفية حمراء، وأيضا قطع - نتف - من قفازات طبية كان يرتديها المعتدون وقد تمزقت أثناء الضرب.
وقال أحد أبناء الفنان علي فرزات لـ«الشرق الأوسط» في اتصال هاتفي من لندن، إن «رجال الشرطة الذين كتبوا المحضر، قالوا إن بإمكان والدهم التراجع عن إفادته إذا رغب في ذلك، لحفظ خط العودة».
وقال نجل فرزات: «لم أفهم قصدهم بخط للعودة ومع من؟!» وقال أيضا إنه أثناء وجوده في المستشفى سمع شخصين يسألان «مات ولا لسه؟»، مما زاد مخاوف العائلة وقرروا إخراجه على الفور بعد إجراء الفحوصات على الرغم من أن وضعه الصحي لا يسمح بذلك.
وأثار خبر الاعتداء على فرزات ردود فعل عدد كبير من الناشطين والمعارضين والمثقفين. واعتبر الناشط عمر إدلبي، الناطق باسم لجان التنسيق المحلية في سوريا، أن «عناصر الأمن الذين نفذوا عملية الاختطاف على طريقة العصابات الإجرامية المنظمة قاموا بسرقة محتويات حقيبة فرزات الشخصية، من أوراق ورسوم وغيرها من حاجاته الشخصية، بعد أن اعتدوا عليه بالضرب المبرح أثناء محاولته مقاومة عملية الاختطاف».
ولفت إلى أن عناصر الأمن التي اختطفت فرزات عمدت إلى رميه على طريق المطار بعد ضربه ضربا مبرحا خصوصا على يديه، وتم نقله إلى مستشفى الرازي بعد أن قام المارة بإسعافه إلى هناك. وحمل إدلبي أجهزة أمن النظام السوري مسؤولية ما قد يتعرض له فرزات، «خصوصا أنه قد أجرى عملية جراحية في العمود الفقري منذ مدة قصيرة»، مطالبا بالإفراج الفوري عنه وعن جميع المعتقلين في سورية.
وعلى الفور، أنشئت على موقع التواصل الاجتماعي الـ«فيس بوك» عشرات الصفحات تضامنا مع رسام الكاريكاتير الذي لطالما انتظر السوريون رسوماته اللاذعة المنتقدة لسياسات النظام القمعية والاستبدادية. وفي هذا الإطار، حمّل الناشط والكاتب المعارض لؤي حسين «أجهزة الأمن والمخابرات مسؤولية ما جرى».
وقال، عبر صفحته على «فيس بوك»: «سنعرف التفاصيل لاحقا، من علي نفسه، حين يتماثل للشفاء».
واعتبر الشاعر والمسرحي اللبناني يحيى جابر على صفحته «من ذبح حنجرة إبراهيم القاشوش إلى تحطيم يد علي فرزات... نظام يكره الحواس الخمس.. نظام بلا إحساس».
أما الشاعرة السورية رشا عمران فكتبت «سلامة قلبك علي فرزات، ستبقى أنت ويبقى فنك شاهدا على هذه المرحلة»، في حين خطت السينمائية هالا محمد: «علي فرزات.. أنت رمز.. رمز مصاب بجروح الإبداع والحرية.. وهذا الأكثر مرارة بين كلّ رسوماتك».
ولا يستبعد ناشطون سوريون أن يكون الاعتداء على الفنان علي فرزات «مدبرا ومقصودا من قبل الأجهزة الأمنية، وهدفه توجيه رسالة إلى المثقفين السوريين بأن من يعارض ممارسات النظام الحاكم فسينال المصير نفسه».
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الأجهزة الأمنية وما يسمى بالـ«شبيحة» في سوريا بالاعتداء على مثقفين وكتاب وفنانين معارضين، حيث تم الاعتداء في الثالث عشر من الشهر الماضي على مظاهرة للمثقفين في حي الميدان وسط دمشق، وكان من أبرز المعتدى عليهم الفنانة مي سكاف والصحافي إياد شربجي، وعوض أن يحاسب من قام بالاعتداء، جرت محاكمة الفنانين والمثقفين بتهمة «التظاهر من دون ترخيص».
علي فرزات في المستشفى
تسبب اختطاف الفنان السوري ورسام الكاريكاتير علي فرزات، وضربه بشكل مبرح، بصدمة لدى الوسط الثقافي في سوريا، واعتبره البعض رسالة من النظام السوري لفرزات المعروف بانتقاده الشديد للنظام عبر رسومه. واختطف مسلحون ملثمون فرزات، فجر أمس، ووضعوه في سيارة «فان» مغلقة بعد مهاجمته والاعتداء عليه في سيارته أثناء مروره بساحة الأمويين في دمشق، أثناء عودته من مكتبه إلى منزله نحو الساعة الرابعة والنصف صباحا بتوقيت دمشق.
وقال منهد فرزات، ابن الرسام، الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من لندن، إن والده غادر المستشفى وعاد إلى المنزل «بسبب مخاوف» مما قد يتعرض له في حال بقائه هناك، بناء على نصائح بعض الأطباء.
وقال مهند إن المسلحين الذين أشبعوا والده ضربا كانوا يقولون له، وهم يضربونه على أصابعه ويديه: «هذا لكي تتعلم ألا ترسم عن الحرية» و«هذا لكي تتعلم ألا ترسم ضد أسيادك». وروى أن رجال الأمن كانوا موجودين في مكان حصول الاعتداء، وشاهدوا المسلحين يسوقون والده، من دون أن يتحركوا.
وردا على سؤال حول ما إذا كان علي سيعاود الرسم بعد شفائه، أو إذا كان يفكر بمغادرة البلاد، اكتفى مهند بالقول: «الله يعطي الصحة، هذا أهم شيء، ولكن والدي لا يفكر أبدا بأن يترك سوريا».
وقالت مصادر مقربة من الفنان السوري لـ«الشرق الأوسط»: إنه «بعد الكشف الطبي الدقيق تبين أن يده اليسرى مكسورة، إضافة إلى رضوض وتورم في العينين وجروح في الوجه والرأس، ورضوض شديدة على الصدر».
وقالت المصادر إن المسلحين قصوا شعره وذقنه «لإذلاله»، وقالوا له وهم يضربونه: «هذا كي لا تتطاول على أسيادك».
وهز الخبر الوسط الثقافي السوري، وتداعى عدد كبير من المثقفين إلى مستشفى الرازي في الساعات الأولى من الصباح، واحتشد هناك عدد كبير من محبي الفنان العالمي والمعجبين به ومن أصدقاء صفحته على موقع «فيس بوك». وقال أصدقاء له تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» في لندن، إن «الصدمة بدت على وجوه الجميع؛ فالضرب الوحشي الذي تعرض له الفنان الرقيق الإحساس النحيل الجسم عقدت ألسنتهم وأصابتهم بالوجوم، وهم يرونه على فراش السرير، وعلى وجهه كدمات تركها بشر متوحشون».
وبدا فرزات في صور نشرت له على صفحات أصدقائه على «فيس بوك»، ووجهه تملأه الكدمات، كدمة زرقاء على العين اليمنى التي صار بياضها كتلة دم حمراء، وشعره مشعث، وأنفه متورم، أما كفاه فد لفتا بالشاش.
وبحسب ما روى أصدقاؤه على صفحاتهم في «فيس بوك»، فإن فرزات الذي اعتاد أن يغادر مكتبه وسط دمشق عند الفجر كونه يعمل ليلا، أو كما يصف نفسه «كائن ليلي»، استقل سيارته واتجه إلى منزله في منطقة المزة، ولدى خروجه من ساحة الأمويين عند أول أوتوستراد المزة، فاجأته سيارة بيضاء من نوع «هيونداي»، وكانت الساعة الرابعة والنصف تقريبا.
وتعمدت السيارة الاصطدام بسيارته، وإجبارها على الارتطام بالرصيف، ثم نزل أربعة رجال ملثمون من «الشبيحة» وسحبوه من سيارته بالقوة، وأشبعوه ضربا وركلا وسبابا وشتائم، وهم يقولون له: «أنت عم تتطاول على أسيادك» و«هذا كي تتعلم كيف تتطاول على أسيادك».
وقال أصدقاؤه إن الاعتداء حصل على مرأى من السيارات العابرة وشرطة المرور الموجودة في الشارع، ولم يجرؤ أحد على التدخل لإنقاذه أو للسؤال عن سبب هذا العمل وسط المدينة.
وبعدها ألبس رأسه بكيس خيش وقيدت يداه بقيد بلاستيكي، ومن ثم حُمل إلى سيارة الملثمين، واقتادوه إلى طريق المطار خارج المدينة. وأثناء ذلك كانوا يضربونه في السيارة وانهالوا على أصابع يديه بالعصي وهم يقولون: «سنكسر أصابعك كي لا ترسم». ولدى الوصول إلى منطقة مقفرة تباطأت سرعة السيارة، ليتم بعدها رفسه بأرجلهم خارجها ليرمى على قارعة الطريق.
وبقي مرميا هناك لأكثر من ساعة دون أن يجرؤ أي أحد على إنقاذه من السيارات التي تعبر ثم تمضي مذعورة من منظره غارقا بدمائه، إلى أن حصلت صدفة وتعرضت سيارة «بيك آب» تقل عمالا لعطل اضطرها للوقوف قريبا منه. وسارع العمال إلى إنقاذه وحمله إلى منزله ومن هناك إلى مستشفى الرازي.
في تلك الأثناء تبلغت عائلة الفنان من قسم شرطة المزة بخبر تعرض علي فرزات للاختطاف من قبل ملثمين، وكانت الساعة السادسة صباحا. فذهبوا إلى أول أوتوستراد المزة حيث كانت السيارة لا تزال موجودة قبل احتجازها، وكانت متوقفة وفيها كل أغراضه الشخصية من نظارته وهاتفه الجوال، كما وجدت فردة حذاء واحدة والأخرى كانت على مسافة بعيدة ملقاة في الطريق. كما وجدوا شيئا قد تركه المعتدون في السيارة تبين أنها كوفية حمراء، وأيضا قطع - نتف - من قفازات طبية كان يرتديها المعتدون وقد تمزقت أثناء الضرب.
وقال أحد أبناء الفنان علي فرزات لـ«الشرق الأوسط» في اتصال هاتفي من لندن، إن «رجال الشرطة الذين كتبوا المحضر، قالوا إن بإمكان والدهم التراجع عن إفادته إذا رغب في ذلك، لحفظ خط العودة».
وقال نجل فرزات: «لم أفهم قصدهم بخط للعودة ومع من؟!» وقال أيضا إنه أثناء وجوده في المستشفى سمع شخصين يسألان «مات ولا لسه؟»، مما زاد مخاوف العائلة وقرروا إخراجه على الفور بعد إجراء الفحوصات على الرغم من أن وضعه الصحي لا يسمح بذلك.
وأثار خبر الاعتداء على فرزات ردود فعل عدد كبير من الناشطين والمعارضين والمثقفين. واعتبر الناشط عمر إدلبي، الناطق باسم لجان التنسيق المحلية في سوريا، أن «عناصر الأمن الذين نفذوا عملية الاختطاف على طريقة العصابات الإجرامية المنظمة قاموا بسرقة محتويات حقيبة فرزات الشخصية، من أوراق ورسوم وغيرها من حاجاته الشخصية، بعد أن اعتدوا عليه بالضرب المبرح أثناء محاولته مقاومة عملية الاختطاف».
ولفت إلى أن عناصر الأمن التي اختطفت فرزات عمدت إلى رميه على طريق المطار بعد ضربه ضربا مبرحا خصوصا على يديه، وتم نقله إلى مستشفى الرازي بعد أن قام المارة بإسعافه إلى هناك. وحمل إدلبي أجهزة أمن النظام السوري مسؤولية ما قد يتعرض له فرزات، «خصوصا أنه قد أجرى عملية جراحية في العمود الفقري منذ مدة قصيرة»، مطالبا بالإفراج الفوري عنه وعن جميع المعتقلين في سورية.
وعلى الفور، أنشئت على موقع التواصل الاجتماعي الـ«فيس بوك» عشرات الصفحات تضامنا مع رسام الكاريكاتير الذي لطالما انتظر السوريون رسوماته اللاذعة المنتقدة لسياسات النظام القمعية والاستبدادية. وفي هذا الإطار، حمّل الناشط والكاتب المعارض لؤي حسين «أجهزة الأمن والمخابرات مسؤولية ما جرى».
وقال، عبر صفحته على «فيس بوك»: «سنعرف التفاصيل لاحقا، من علي نفسه، حين يتماثل للشفاء».
واعتبر الشاعر والمسرحي اللبناني يحيى جابر على صفحته «من ذبح حنجرة إبراهيم القاشوش إلى تحطيم يد علي فرزات... نظام يكره الحواس الخمس.. نظام بلا إحساس».
أما الشاعرة السورية رشا عمران فكتبت «سلامة قلبك علي فرزات، ستبقى أنت ويبقى فنك شاهدا على هذه المرحلة»، في حين خطت السينمائية هالا محمد: «علي فرزات.. أنت رمز.. رمز مصاب بجروح الإبداع والحرية.. وهذا الأكثر مرارة بين كلّ رسوماتك».
ولا يستبعد ناشطون سوريون أن يكون الاعتداء على الفنان علي فرزات «مدبرا ومقصودا من قبل الأجهزة الأمنية، وهدفه توجيه رسالة إلى المثقفين السوريين بأن من يعارض ممارسات النظام الحاكم فسينال المصير نفسه».
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الأجهزة الأمنية وما يسمى بالـ«شبيحة» في سوريا بالاعتداء على مثقفين وكتاب وفنانين معارضين، حيث تم الاعتداء في الثالث عشر من الشهر الماضي على مظاهرة للمثقفين في حي الميدان وسط دمشق، وكان من أبرز المعتدى عليهم الفنانة مي سكاف والصحافي إياد شربجي، وعوض أن يحاسب من قام بالاعتداء، جرت محاكمة الفنانين والمثقفين بتهمة «التظاهر من دون ترخيص».
- faysalzawaliعضو خبير
- عدد الرسائل : 501
البلد :
نقاط : 623
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 16/03/2010
أهدي لكم هذه الأغنية
الجمعة 26 أغسطس 2011, 12:21
- faysalzawaliعضو خبير
- عدد الرسائل : 501
البلد :
نقاط : 623
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 16/03/2010
وأهدي لكم هذا الكاريكاتير
الجمعة 26 أغسطس 2011, 12:34
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى