مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة : عبلة الكحلاوى: المرأة استردت عافيتها بعد انتشار الإسلام 110
البلد : عبلة الكحلاوى: المرأة استردت عافيتها بعد انتشار الإسلام Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

عبلة الكحلاوى: المرأة استردت عافيتها بعد انتشار الإسلام Empty عبلة الكحلاوى: المرأة استردت عافيتها بعد انتشار الإسلام

السبت 27 أغسطس 2011, 05:13
عبلة الكحلاوى: المرأة استردت عافيتها بعد انتشار الإسلام Islam_486141723

تحدثت الدكتورة عبلة الكحلاوى، خلال إحدى حلقات برنامجها “في حب المصطفى” على قناة الرسالة، عن المرأة بعد أن حررها الإسلام، والمنهج الذي جاء به الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي أعاد للمرأة إنسانيتها ومكانتها. واستعرضت حال المرأة قبل الرسالة الهادية وقالت أنها كانت في شبه الجزيرة العربية مقهورة مهمشة، يمكن تقدر في القصائد باعتبارها ملهمة شاعر بهره جمالها وقدمها الممشوقة، أما في البيت فهي ليس لها أي حقوق، زوجها يتصرف كيفما شاء وله الحق في أن يموت ابنته طالما أنه شعر بأنها عبء عليه

كان الرجل كما وضح القرآن {وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم}، القرآن الكريم عبر تعبيرا في غاية البلاغة عن حالة الرجل الذي يرزق ببنت، رغم ذلك كان هناك أيضا بعض الأماكن عند العرب يحترمون فيها المرأة ويقدسونها ويمكن أن يمدح رجل من أجله أمه ، مثل عمرو بن ماء السماء.. أمه كانت رائعة في الحصافة والقوة، وأيضا عرفت زنوبيا وعرفت بلقيس. وتضيف الدكتورة عبلة: لكن جاء الإسلام أولا قدم عدة برامج كلها في اتجاه واحد، أول برنامج أبطل ما كان متعارفا من أمور مجحفة بالمرأة مثل وأد البنات، واستبقى بعض التشريعات بعد تصليحها وإعدادها كي تتناسب، واستحدث تشريعات جديدة.
من هذه التشريعات المساواة بين المرأة والرجل مساواة في المنشأ والمصير، مساواة في الحقوق والواجبات {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة} والدرجة هذه درجة تنازلات ورياسة مسئوليات، هي احتواء، هي قدرة على التعقل في فهم قضية زوجته واحتياجاتها، هي تبصر بالأمور أكثر من المرأة إذا كانت عاطفية.
وبعد الإسلام وجدنا المرأة الصديقة، أول من صدقت بالرسالة خديجة رضي الله عنها زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم ، صدقت واستوثقت من الرسالة، وأول من بايعت وجاهدت كانت امرأة، وأول شهيدة كانت امرأة وهي أم عمار سمية بنت الخياط، فقد أسلمت المرأة فى بداية انتشار الدين قبل زوجها ويمكن قبل أخوها ويمكن قبل أبوها، مثل بنت أبو سفيان هند، وفاطمة أخت عمر بن الخطاب، نساء كأنهم وجدوا ضالتهم.. كأنهم شعروا أن الإسلام يخاطب الفطرة النقية وقد وجدوا قابلا مستجيبا في المرأة وكأنها تتلهف إلى من يعطها هذا الحق، يقول الحق بسم الله الرحمن الرحيم {والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر}، ويقول حضرة الحبيب المصطفى يقول: “النساء شقائق الرجال” .
إذن هذه المساواة بدأت تترجم من غيرها، كانت المرأة ليس لها حق في التملك، لا.. حقها أن تتملك، حقها أن تعمل، إذن سنجد خطوطا عريضة.. امرأة أصبح لها كل الحقوق.. حقها في الميراث.. حقها في حياة مستقلة.. حقها في أن تقول رأيها في الأمور الهامة.

يعدها: علي جمال الدين

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى