- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
جرائم بشعة في أيام العيد
الخميس 01 سبتمبر 2011, 21:42
اهتزت بلدية وادي سلي بولاية الشلف نهار العيد على واقعة جريمة قتل شنيعة، راح ضحيتها شاب في العقد الرابع من العمر، قتلته زوجته علما أنه تم توقيفها من قبل مصالح الدرك، حيث تم التحقيق معها حول ملابسات ذلك، قبل تحويلها إلى المحكمة اليوم بغية الفصل في أمرها من قبل وكيل الجمهورية لدى محكمة بوقادير.
وحسب المعلومات التي وردت إلى الشروق اليومي، فإن هذه الحادثة وقعت في صباح يوم العيد حين عاد الزوج من صلاة العيد، وفي الوقت الذي لم تتسرب فيه إلى غاية الآن أية تفاصيل عن هذه الحادثة من التحقيق الذي باشرته مصالح الدرك حول ذلك، أشارت بعض المصادر إلى أن خلافا عائليا حادا نشب بين الزوجين خلال أيام رمضان وتطور إلى درجة خطيرة، حيث كبرت خلالها النية في القتل داخل عقل الزوجة ككرة الثلج وانفجرت في يوم العيد، واستنادا إلى ما ورد من معلومات فإن خلافا حادا نشب صبيحة العيد بين الزوجين كالعادة مباشرة بعد عودة الزوج من المسجد، فقدت خلاله الزوجة كل أعصابها وقامت بعدها بحمل آلة حادة "بالة"، وضربت بها زوجها على مستوى الرأس ولمّا سقط في الأرض صريعا سارعت إلى سكين وطعنته به على مستوى الصدر عدة طعنات، ثم هربت بشكل هيستري واختبأت وراء شجرة علما أن جيرانهما كانوا في هذه الأثناء سمعوا بالصراخ الذي أحدثه أبناؤهما الأربعة، أحدهم رضيع في الشهر الخامس، حيث تدخلوا وأوقفوا الزوجة، كما أبلغوا مصالح الدرك التي اقتادتها بعد ذلك إلى التحقيق، فيما تم نقل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الصبحة. يحدث ذلك في الوقت الذي أحدثت واقعة هذه الجريمة كثيرا من الهلع وأثارت العديد من التساؤلات في وسط المنطقة التي يقطن بها زوجها والمناطق المجاورة خاصة عند تشييع جنازته يوم أمس، علما أن الغموض الذي يلف هذه الواقعة في انتظار انتهاء التحقيق الذي لازال متواصلا من قبل مصالح الدرك.
ملاحظة:يقال أن سبب قتل زوجها جاجيات العيد ...ألبسة العيد للأولاد....حاجات الحلوى وشيئا فشيئا تحول الحقد إلى وحش كاسر في نسية المرأ ة فتجرأت وقتلت ...
م.عبدون
****************************************************************************
أب أفطر على ابنيه برصاصتين وشاب نحر زوجته أثناء السحور
رغم أن الجريمة التي بصم عليها الدمويون في أكاديمية شرشال تزامنا مع الاحتفال بليلة القدر المباركة قد شغلتنا جميعا، إلا أن ما حدث في مختلف المدن والقرى من جرائم خلال الشهر الفضيل لشهر أوت 2011 من المفروض أن تهز مختلف القطاعات الاجتماعية والدينية بالخصوص لم يحدث وأن عاشت الجزائر مثيلا لها في بشاعتها بسبب العلاقات الأسرية ورباط الأبوة والأخوة بين المتهم والضحية، ولم تترك الجرائم أي علاقة رحم بين الناس إلا وطالتها حيث هناك من قتل أبناءه وهناك من قتل والده ومن قتل شقيقه ومن قتل زوجته.
أما عن قتل أبناء العمومة والأصهار فقد تحوّلت إلى ظاهرة حقيقية خلال شهر رمضان بسبب مشاكل الميراث التي تندلع بعد الإنفاق المالي الكبير ونرفزة العطش بسبب الحرارة القياسية التي عرفها الجزائريون في رمضان.. وجولة جغرافية مع الجرائم تؤكد أن منطقة الشرق الجزائري هي الأولى، تليها منطقة الغرب وبعدها منطقتا الوسط والجنوب الذي دخل هو أيضا عالم جرائم القتل البشعة.. أما الجولة التاريخية فتبيّن أن وسط الشهر الفضيل وما بعد الإفطار كانت التواقيت التي شهدت أدمى الحوادث وأبشعها.
ولعل أخطر الجرائم على الإطلاق التي هزت الجزائر تلك التي أقدم خلالها شيخ من الدفاع الذاتي في الثانية والستين من العمر بمشتة الزيتون الواقعة بأولاد عسكر بولاية جيجل على قتل ابنه وابنته بواسطة بندقية من نوع الكرابيلا أودت بحياة ابنه البالغ من العمر 37 سنة، وهو أب لثلاثة أبناء هم أحفاد الجاني، وقتل ابنته التي لم تكمل ربيعها الثلاثين وهي ممرضة، ورغم أن القاتل المسنّ قد تم توقيفه، إلا أنه لا أحد فهم سبب الجريمة لحد الآن، خاصة أنه فعلها مع سبق الإصرار والترصد، إذ تبع ابنته مسعودة رغم فرارها ولم يتركها إلا بعد أن زرع في جسمها عدة رصاصات.
أما في باتنة التي عاشت أربع جرائم قتل في رمضان، فكانت آخرها قتل شاب لشقيقه الأكبر، فكانت هذه الجريمة هي الأبشع إذ وقعت في بلدية سفيان بسبب خلاف بسيط بين الشقيقين على أثاث المنزل الذي فكرت الوالدة في تغييره، فقام الجاني البالغ من العمر 20 عاما بطعن شقيقه على مستوى القلب، وعندما تم نقله بسيارة أحد الجيران لفظ أنفاسه في مستشفى نقاوس بولاية باتنة، ولكن الجريمة التي ما زالت على لسان أهل الأوراس هي إقدام مراهقة عمرها 17 عاما على قتل والدها الذي لم يبلغ الخمسين بعد، والذي لا يمتلك غيرها وشقيقتها الكبرى التي لم تتعد 19 عاما، الصبية القاتلة لم تترك والدها يُنعش جسمه بقطرات ماء بعد يوم صيام حار فقتلته وراحت تهدد الجميع بالقتل إن حاولوا الاقتراب منها قبل أن يتم توقيفها وهي الآن رهن الحبس المؤقت..
وكان شاب في 22 سنة من العمر قد زرع خنجره في جسد ابن عمه، وهذا ببلدية اولاد سي سليمان بولاية باتنة، إذ بعد الإفطار حدث عراك في مقهى البلدة بين ابني العم انتهى بطعنات عديدة عجلت بوفاة الضحية فهلك، واتضح أن سبب العراك هو من الذي يشرب قبل الآخر من منبع مائي كل طرف يقول إنه تابع لزرالدة رغم أن الوالدين ليسا إلا شقيقين من أب وأم واحدة.
وحتى ولاية ميلة التي يسميها أهلها مدينة السلام، شهدت إقدام شاب في سن 22 على ذبح عمه بعد مناوشة عادية كان من المفروض أن تُحل وديا أو قضائيا حول من له أحقية الاستفادة من محل تجاري متنازع عليه بوادي العثمانية، العم الضحية المذبوح البالغ من العمر 41 سنة ترك شقيقا أكبر هو والد الجاني كان أحزن الناس على شقيقه وبدأ الشهر المعظم منذ يومه الثاني بجريمة على شاكلة ما حدث بين قابيل وهايبل، حيث قام قاصر وهو تلميذ في سن 14 من سكان دشرة لمباطل ببني زيد بولاية سكيكدة بقتل أخيه الذي لم يبلغ بعد سن العشرين عبر طعنات متعددة، توفي إثرها في زمن الإفطار وفرّ قبل أن تقبض عليه المصالح الأمنية.
أما مدينة سطيف التي عاشت هدوءا متميزا في الشهر الفضيل فلم تهنأ أمنيا واجتماعيا بسبب الجريمة البشعة التي كان بطلها مسبوق قضائيا لم يفرح كثيرا بإطلاق سراحه في عيد الاستقلال التاسع والأربعين، فقام بقتل شقيقه الأصغر إثر سوء تفاهم عن من الذي يجلس في مقابلة شاشة التلفاز.
ولم يتوقف القتل بين الإخوة عند متوسطي الحال بل بلغ الفقراء والرعاة كما حدث في قرية الحجاجية بالمشروحة بولاية سوق اهراس حيث قتل راعي جاوز سن الستين شقيقه الذي جاوز سن السبعين بواسطة بندقية صيد، وسلّم نفسه لمصالح الدرك الوطني، أما الأصهار فإن نصيبهم أيضا القتل في ولاية ڤالمة وبالتحديد في قرية باجي مختار ببلدية مجاز الصفاء حيث هلك خلالها كهل في سن 51 تلقى قبل الإفطار طعنات خنجر من شاب في سن 29 عاما يعمل حارس في حظيرة سيارات أقدم على قتل والذي زوج أخته.
ناصر
**************************************************************************
متقاعد يذبح زوجته أمام الملأ عشية العيد في تيسمسيلت!
2011.08.29
ج.رتيعات
استيقظ صبيحة أمس سكان حي "السبع" بوسط عاصمة الولاية، تيسمسيلت، على وقع خبر جريمة قتل بشعة، راحت ضحيتها شابة في 34 من عمرها، أما الجاني، فهو زوجها في الأربعين المدعو "د، أ"، الذي نحرها من الوريد إلى الوريد بكل برودة دم، مستعملا خنجرا من الحجم الكبير، تاركا إياها جثة هامدة وسط بركة دماء بالقرب من مدخل مسجد الحي المذكور.
وحسب الأخبار التي رصدتها "الشروق"، فإن إقدام الزوج، وهو دركي متقاعد، على فعلته هذه يكون مرتبطا بشكوكه في خيانة زوجته له مع أحد جيرانه، حيث أن الزوجين كانا على خلاف أسري منذ سنة 2009 ووصل الى أروقة العدالة، وفي يوم وقوع الجريمة، التقى الزوج بالضحية التي كانت في بيت عائلتها في حي السبع المشهور ببيع الألبسة النسائية، وبينما كان يدور بينهما حديث بشأن عودتها إلى بيت الزوجية رنّ هاتفها الخلوي وعندما طلب الزوج معرفة هوية المتصل حاولت الضحية إخفاء الهاتف ما كان من الجاني إلا أن أخذ الهاتف من بين أيديها بالقوة ليكتشف أن المتصل ما هو إلا أحد جيرانه المقيم بحي كاستور، فراودته شكوك الخيانة، التي لم يجد لها حلا لإزالتها ومحوها من مخيلته سوى القضاء على زوجته، وسط ذهول عشرات مرتادي السوق.
هذا، وقد قام الجاني بتسليم نفسه إلى مصالح الأمن، التي قامت بتحويله على وكيل الجمهورية بمحكمة تيسمسيلت، حيث تم إيداعه الحبس المؤقت إلى حين محاكمته.
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
رد: جرائم بشعة في أيام العيد
الخميس 01 سبتمبر 2011, 21:45
ذبح عجوز في السبعين آخر أيام رمضان.
مـــامـــن . ط
لفظت عصر آخر أيام الشهر الفضيل عجوز في العقد السابع من العمر تنحدر من مدينة بسكرة أنفاسها الأخيرة على مستوى مصلحة الإنعاش الطبي بالمستشفى الجامعي بن فليس التهامي بباتنة متأثرة بجروحها البليغة بعد نقلها من طرف المؤسسة الاستشفائية بخنشلة، إذ عُثر عليها مذبوحة في ظروف غامضة داخل منزل استأجرته الضحية رفقة عائلتها منذ حوالي شهر ونصف كعادتها لقضاء فصل الحر بعد تفطن أفراد أسرتها للحادثة، في الوقت الذي باشرت فيه مصالح الدرك الوطني بمدينة عين الطويلة شرق الولاية خنشلة تحرياتها وتحقيقاتها الأمنية حول الحادثة قصد تحديد أسبابها الحقيقية، وفك لغزها العالق بين الانتحار وجريمة القتل.
هذا، وأشارت مصادر الشروق اليومي أن الضحية البالغة من العمر 74 سنة كان قد عثر عليها أفراد أسرتها بإحدى غرف منزل يقع بمدينة عين الطويلة استأجرته عائلة المذبوحة، ويعتقد أن تكون الضحية نفسها قد لجأت إلى وضع حد لحياتها بطريقة جد بشعة وبواسطة شفرة حلاقة، حيث أقدمت على طعن رقبتها بشفرة مما أدى إلى قطع شريان حيوي قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة متأثرة بجروحها، في حين يحتمل البعض الآخر أن تكون الضحية قد تعرضت إلى عملية قتل لتبقى التكهنات مرهونة بتحريات وتحقيقات مصالح الدرك التي ستعمل على كشف حقيقة القضية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى