اجمل العبارات التي تعيدك للحياة وتجعل حياتك جميلة

فكر معي في الكيفية الرائعة الذي يفكر بها جاك دريدا في الحياة...حين سئل عن الحيوان فردّ على سائليه بأنه لا يؤمن بالحيوان بل بحيوانات.....لأن الاٍنسان المتخلف يعتقد لا شعوريا أنه شيء غير الحيوان...فمعرفة الحياة تقتضي بالضرورة معرفة بانني حيوانات ولست مركزا للكون.

لا يصل الإنسان إلى حديقة النجاح من دون أن يمر بمحطات التعب والفشل واليأس وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف عند هذه المحطات.
جميل....

أحسنت يا أختي....واصلي الإبداع.....

وفاء البريئة كتب:

كل لحظة في الحياة كنز لا يتكرر.



حب الدنيا رأس كل خطيئة.

...........................................................
أنا شخصيا لا أفهم الكيفية التي تعالج بها ذاتي اٍستقبال مثل هتان الجملتان....في الأولىالحياة كنز وفي الثانية الدنيا رأس كل خطيئة...هل أفكارنا عن الحياة نعني بها الدنيا؟ أم حيوات ,حياة فردوسية في عقولنا وحياة دونيا أو الدنيا أي حياة الأجساد"الدنيا" وحياة العقول"حياة كنز"

ما معنى أن نحيا في عقولنا ونمارس السادية والعنف على أجسادنا؟ يا سادة أرى أننا نحيا في جنون غير معلن ..خليط من القناعات المتناقضة التى تخلق الدوار.

ما معنى أن نحيا في عقولنا ونمارس السادية والعنف على أجسادنا؟ يا سادة أرى أننا نحيا في جنون غير معلن ..خليط من القناعات المتناقضة التى تخلق الدوار.

ألا تعتقد معي يا سيدي العجيسي أن خليط القناعات المتناقضة - الذي أشرت إليه إعلاه - ما هو في الحقيقة إلا وصف دقيق للنفس الانسانية المبنية على التناقض في الأصل ؟؟
فيها الخير و الشر...فيها الحب و البغض...فيها الامل و اليأس...
فكل لحظة في الحياة كنز لا يتكرر لأن عمر الإنسان واحد لا اكثر...و الزمن إذا ولى لا يعود..بخيره أو بشره..
و حب الدنيا رأس كل خطيئة ..لأن الدنيا ما هي إلا خزان كبير من الشهوات و الشرور و الصراعات ...
وهذا هو الذي يصيب الناس بالدوار..

ما نعرف عن الله أنه غير متناقض ,وهو الكامل في مرجعيتنا الأولى المؤسسة عليها معارفنا.
أنا أرى أن التناقض مصدره وعي العقل الشاذ لطبيعة الجسد"الرغبة" وحواسه ,فنحن في الأصل نفكر بحواسنا.
على سبيل المثال من أين جاء الخير والشر واليأس والأمل؟ هل مصدره المعرفة العقلية التى أنشئت خارج الحواس أم مصدره ألم الجسد ومشتقاته كالجوع والخوف...أفكارنا العقلية في الغالب تعبيرشاذ وغير منطقي عن أحاسيس واقع الجسد....أي أن هناك اٍنفصام وثنائية في قراءة العقل لقوانين ووعي أجسادنا.والواضح أن الجسد أو الشيطان في حالة تهمة برغم من أن العقل صناعة الرغبة الجسدية نفسها.
والاٍشكالية هنا أن العقل غير قادر على اٍدراك ذاته,فليتجئ الى الى فكرة الخلق من العدم تشبها بالله حتي يضمن صيرورة سيطرته النرجسية الأحدية على جسد الحواس غير معترفا بأصله الحواسي.

كتابة عفوية وبدون ترتيب.