- yasmine27عضو خبير
- عدد الرسائل : 785
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 1706
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 09/03/2010
""قالوا عن مستغانم ....مدينة صغيرة و حضارة كبيرة""
الأحد 18 سبتمبر 2011, 22:33
""قالوا عن مستغانم ....مدينة صغيرة و حضارة كبيرة""
قالوا عن المدينة
هناك العديد من الرحالة ذوو شهرة عالمية زاروا مدينة
مستغانم وذكروها بمن فيهم ابن بطوطة، الإدريسي الذي قال عنها ...وهي"
مدينة صغيرة "بها أسواق وحمامات وجنات كثيرة وسور على جبل مطل إلى ناحية
الغرب...
و زيارة ابن خلدون لها والبكري الذي قال عن مستغانم في
القرن الخامس هجري »..ومن قلعة دلول هذه ومدينة مستغانم مسيرة يومين، وهي
على مقربة من "البحر "وهي مدينة مسورة ذات عيون وبساتين وطواحين ماء،
ويبذر أهلها القطن فيجود، وهي بقرب مصب النهر...«، ناهيك عن زيارة كل من
اليعقوبي والوزان ومن الأجانب الذين زاروها نذكر (لويس باريو ـ Louis
Pariou) و(كوريسران ـ Couresrant).
...............
القاضي حشلاف و مستغانم
يقول القاضي الحشلاف في كتاب سلسلة أصول أبناء الرسول كانت مسقط الرأس فتعين علينا
ترجمتها والكلام عليها قديما وحديثا بمناسبة ذكرها لدفن الشريف الخطابي بها وإن لم
نحط بترجمتها فنقول مستغانم وتسمى مشتى غانم وتسمى مسك غانم وتسمى مسك الغنائم
وتسمى مرسى غانم وفي القديم تسمى كارتنا و يقول أن مستغانم حولها عرب كثيرة تسمى
عرب مجاهر بطن من بطون سويد بن عامر بن مالك بن بني زغبة بن ربيعة بن نهيك بن هلال
الدين وفدوا من نجد على افريقية في عددهم
وعدتهم في أواسط القرن 5 هجري و لمجاهر فروع كثيرة منهم غافير ومالف وبو رحمة و بو
كامل وحمدان وبنو سلامة وشافع وغير شافع و الدحيمان كما قرره ابن خلدون في العبر .
قال البستاني أن مستغانم "قديمة البناء "كانت موجودة في" زمن الجاهلية".
قال الشريف إدريس في جغرافيته أن مستغانم كانت موجودة في حدود القرن 5
الهجري ولعله يعني بهذا التاريخ عمارتها التامة وشهرتها بين الإسلام.
وقال صاحب الفصول ابن خلدون التلمساني أن مستغانم كانت" دويرات"
وكانت رباط للمجاهدين وما اتسعت إلا بعد نزول الشريف سيدي عبد الله الخطابي
فعمرها بإشارة على تلميذه أحميدة العبد شيخ قبيلة سويد في أواخر القرن 10هـ ، كثر
عمرانها واتسع البناء ونمت تجارتها وتزاحمت على السكن فيها ومجاورة الشريف الخطابي
سيدي عبد الله.
يقول القاضي حشلاف أن مستغانم مدينة
مرتفعة البناء طيبة الهواء باهية المنظر يكسوها رونقا على ضفة "البحر الأبيض
المتوسط"، هي مدينة" قديمة متوسطة لا كبيرة ولا صغيرة" كانت
بها أسواق عامرة و تجارة وأرباح متوسطة يقصدها التجار من الأماكن البعيدة كما
يقصدها السكان لما بها من الخصب والرخص وتيسير المعيشة و"الأمن "و ما اتسعت مستغانم إلا بعد نزول الشريف سيدي
عبد الله. تحف مستغانم البساتين من كل النواحي ، غالبا غرسها العنب كثيرة الفواكه
اللحم اللبن والسمك ويجلب لها القمح والشعير والسمن والعسل والصوف من باديتها .بها
حمامات ومساجد كثيرة منها المسجد العتيق
الذي بناه السلطان المنصور بالله أبو الحسن علي بن عبد الحق المريني.
......................
نزهة المشتاق في اختراق الآفاق للإدريسي:
ومن طرف مشانة إلى مرسى أرزاو ثمانية عشر ميلا وهي قرية كبيرة تجلب إليها
الحنطة فيسير بها التجار ويحملونها إلى كثير من البلاد ومنها إلى مستغانم
على البحر مع الجون وهي"""مدينة صغيرة""" لها أسواق وحمامات وجنات وبساتين
ومياه كثيرة وسور على جبل مطل إلى ناحية الغرب وهذا الجون تقويره أربعة
وثلاثون ميلا تقويرا وروسية أربعة وعشرون ميلا.
.......................
الروض المعطار في خبر الأقطار لمحمد بن عبد المنعم الحميري:
تامزغران مدينة بالمغرب بقرب مصب نهر شلف في البحر، بينها وبين مستغانم
ثلاثة أميال، وهي مدينة مسورة لها مسجد جامع، وعلى مقربة منها قلعة هوارة
وهي قلعة في جبل لها ثمار وزرع.
مستغانم مدينة بقرب نهر شلف، بينها وبين قلعة مغيلة دلول مسيرة يومين، وهي
مدينة مسورة ذات عيون وبساتين وطواحن ماء، ويبذر في أرضها القطن فيجود.
وهي على البحر ولها أسواق وحمامات وجنات وبساتين ومياه كثيرة وسور على جبل
مطل إلى ناحية المغرب، وهي"""" صغيرة."""
.......................
وصف إفريقيا للحسن بن محمد الوزان:
مزغران مدينة صغيرة بناها الأفارقة على شاطئ البحر المتوسط، قريبا من مصب
نهر الشلف في البحر، وهي كثيرة السكان مصونة، لكنها متعرضة كثيرا لتعسفات
الأعراب، وليس لواليها إلا قليل سلطة في الداخل، وأقل من ذلك في خارج
المدينة
مستغانم مدينة بناها الأفارقة على ساحل""" البحر المتوسط،""" على بعد نحو
ثلاثة أميال شرقي مدينة مزغران في الضفة الأخرة، وكان لها في القديم""""
حضارة كبيرة وسكان كثيرون""""، لكن الأعراب يكثرون من مضايقتها منذ أن
بدأت سلطة ملوك تلمسان تضعف، حتى إنها فقدت ثلثي أهلها في وقتنا الحاضر،
ومع ذلك فإنها ما تزال تضم قرابة ألف وخمسمائة كانون.
وفيها مسجد في غاية الحسن وصناع كثيرون ينسجون الأقمشة، ودورها جميلة،
وسقاياتها عديدة، يخترقها جدول ماء (العين الصفراء) يحرك الطاحونات. وفي
خارجها عدة بساتين جميلة، لكن معظمها مهجور. وجميع الأراضي المحيطة بها
صالحة للفلاحة وخصبة. لها ميناء صغير كثيرا ما تقصده السفن الأوربية، لكن
أصحابها لا يحققون أرباحا مهمة لشدة فقر السكان.
........................
مدينة مستغانم
اللون المميز لمدينة مستغانم الاخضر والابيض مدينة ساحلية تعد مزيجا من
الثرات العربي الاسلامي الاندلسي التركي تتميز بجمالها و وتتميز بالعديد
من الميزات المختلفة عن غيرها وهي مدينة صوفية وارضها طاهرة باولياءها
الصوفيين المرابطين المجاهدين تمتاز بتحفظ سكانها منذ الازمنة الغابرة والى
وقتنا الحاضر
تتميز مستغانم بنظافة ازقتها و جمال شواطئها و منتجاعتها هي مدينة التايخ الثرات والفنون و الثقافة
................
لقبت مستغانم بمدينة الالف ولي و الذي اثارهم اليوم نجدها في الاضرحة و
القبب و المقامات لاولياء الله الصالحين في داخل المدينة وخارجها
مستغانم
تحتوي على اضرحة شخصيات بارزة خدمت الرسالة المحمدية و ارشدت واحيت شعبا و
نورت الفكر و ربت الاجيال على الدين و الاخلاق و المباديء و التحفظ و
قاومت وحمت الناس
وساهمت في توحيد المجتمع على اصول وحدة العقيدة
وتحكيم الكتاب والسنة، وصدق الانتماء الى الاسلام، طلب الحق والتحري في
ذلك، وتحقيق الاخوة بين أفراد المجتمع.
................
تجمع في مستغانم فحول العلماء و ايمة العلم و
انتشرت بها مدارس القران و الحديث و الفقه اللغة و كل ما يمت الى هذه العلوم
العلوم الدينية و اللغوية…..
في بلدة "مستغانم" من ارض الجزائر كانت مستغانم مجمع العلماء و ملتقى المثحدثين و الفقهاء و مرتاد كل طالب علم ظمآن
.......................
"مستغانم" واحدة من حواضر العلم والأدب في الغرب الجزائري، أنجبت عبر
تاريخها العميق أعلام وعلماء، واشتهرت بعائلات عريقة في العلم والدين
والأدب
مدينة مستغانم كانت مساحة مكانية وزمنية لحركة علمية وثقافية نشيطة أنجبت
العديد من العلماء والصلحاء والمفكرين، وتمثلت خاصة في حركة الطرقة
الصوفية . في هذا الفضاء الروحي نشط الكتير من العلماء و الاعلام في وسط
ثقافي رفيع المستوى
...............
في مستغانم و ضواحيها لا تخلو حاضرة
أو قرية أو تجمع ريفي إلا وفيه
للعلم والمعرفة زاوية مشهورة أو
شيخ رباني قعد للتدريس وتهذيب الناشئة ففي مستغانم هناك الكثير من المدارس و المؤسسات وكانت متعددة ومختلفة منها
مؤسسات تعبدية...واستخدمت
للتعليم، وتتمثل في المساجد، وهي أقدم أماكن للتعلم الإسلامي
و مؤسسات أوقفت على التعليم وهي الكتاتيب
و مؤسسات تعبدية
جهادية...مثل الأربطة أو الرباطات، والزوايا ولكنها استخدمت للتعليم، وحفظ الشعائر
ونشر القرآن الكريم خاصة.
و التعلم في المنازل...وهو
إما خاص أو عام...فالأول في منازل المؤدبين ، والثاني في منازل
العلماء.
............
مستغانم تعرف بالكثير من المآثر التاريخية
والفنية ، فهي مدينة تعود جذورها إلى ما قبل العهد الفينيقي وكذا الروماني
حيث مرت على أراضيها العديد من الغزوات التي أبلت بها الجزائر منذ العهود
الغابرة إلى أن حل بها الإسبان فالأتراك والفرنسيون ، في ذات الوقت شارك
مواطنوها المسالمون في كل المقاومات الشعبية لمطاردة الغزاة أينما حلوا .
........................
و التيارات الفكرية تنمو بكثرة و ذلك ما يفسر سماحتها الروحية و تقبل
القدوم لكل الوافدين لان التعدد ينتج الانفتاح و الاحادية تلد الانغلاق
مستغانم هي بحق بوثقة للثقافات و العادات و التقاليد الجزائرية
................
مستغانم ما يميزها وجود كل الطبوع الفنية و الطرق الصوفية و الزوايا و
تفسير هذه الظاهرة يرتكز على التعددبتعدد المذاهب السنية و المذاهب الطرقية
و تعدد اصل السكان و نجد سكان مستغانم من جميع الولايات ومن العهود
القديمة تواجد بمستغانم حضارة عتيقة من تحضر و بداوة وهذا لانه كان اجتماع
العرب بالاتراك و بالاندلسين و بالعلج " المسيحين المعتنقين الاسلام"
........................
تشتهر مدينة مستغانم ك بالموروث الشعبي هذا الأخير الذي
توارث عبر الأجيال، لما له من دور كبير في التكوين الإجتماعي للسكان،
ويتجلى ذلك في العديد من العادات والتقاليد وتراث شعبي
....................
مستغانم الرياضية
فريق الترجي إن التسمية التي اختارها أبناء مستغانم لفريقهم لن
تكون عفوية أو ارتجالية ، وإنما كانت تحمل أبعادا وطنية وسياسية " الترجي
أو التمني لرؤية الجرائر حرة ومستقلة من الإستعمار البغيض الذي طال أمده
بعدما أهلك الحرث والنسل لمدة 132 سنة "..
..............
مستغانم لها مميزات و ميزة لها طابع خاص و شان
عظيم فالمدينة لها تاريخ قديم ومجيد و لها شخصيات ممتازةمن فاننين و ادباء
و علماء و اعلام و ابطال و شهداء و عظماء
................................
مستغانم لها ما ليؤكد الاصل ويؤصله وهدا
ثابت وهده اثاره ...مستغانييم تبغي حرمتنا.....,مدينتنا أوليائية متحررة من سلطة الانقلاب
الجذري....وكيف تخضع مدينة يسكن قلبها روح التصوف .....
مستغانم لها مميزات و ميزة لها طابع خاص و شان عظيم فالمدينة لها تاريخ قديم ومجيد
هذه هي مدينتي لا ترضى بالتزيف و التغريب و هي دائما واقفة شامخة...
مدينة
الحرمة و الهمةو الطبع و النقطة مدينة الاولياء و الصالحين و كل من دخلها
فهو امن ....وما يميز مستغانم الخصوصية و الذهنية المحلية و هي التحفظ و
الحرمة و كم احب و اقدر هذا في مدينتى مدينة مستغانم
.......ادخل مستغانم فيها لا تعجل..... اطلب سيدي سعيدو رجال الديوان
سيدي عبد الله حجاب المتجول..... قاصد حرموا لا يخاف و لا ينهان
___
تاريخ
العذراء مشهور مستغانم قرة العيان الكريمة مسك الغنائم شارحها للخاطر من
زارها يعشقها بلاد الولية و السر مع البرهان و هواها بحري و يداوي السقام و
تضوي كالقمرة و رجالها رجال
...............................................
.مستغانيم
.داخلها شهيد و ظالمها شريد
.............................
مستغانيم...... داخلها زارب و خارجه هارب
.......................
من ياتي الى مستغانم يطيب له المقام فيها ولا يخرج منها الا مضطرا
..................
.مستغانيم فيها كبرت و تربيت ......مستغانيم عزي و شنايا ....مستغانييم تبغي حرمتنا
مستغانييم
...مسك الغنائم يا الواجي يا من زارها يضحى في الامان ....مستغانيم سيدي
سعيد كي حافظها ...مرحبا بلي زارونا ...مستغانييم سيدي عبد الله عزها ... و
مستغانيم تبغي حرمتنا ......مستغانيم عزي و شنايا
.......
عراقةمدينة مستغانم وعراقة أهلها ،.....، ومهما حاولنا ذكر أوصافها فأكيد لن نُنصفها حقها فشهرتها فاقت الآفاق...
لا شك في دلك بأننا امتداد لهؤلاْء الكبار وغيرهم ممن عاشوا قبل الميلاد
وبعده من عشاق الحقيقة والمدن الفاضلة في هده المنطقة او كما سميتها
بالحضرة المستغانمية,بالفعل انها مدينة ابدية شاهقة ترفض بأن تكون مركبة
كالمدن الاخرى ,لا تكشف عن وجهها الا بتمزيق الحجاب انها هناك خارج الزمن
لا ماض لها ولا مستقبل بل تعيش في الان الابدي,مازالت وافية لجوهرها مند
الاف السنين ,لا ترحب الا باهلها وتقف شامخة في وجه التغريب والتزييف
,وتدرك جيدا معنى "وقد صار قلبي قابلا كل صورة" او كما يقال تعدد الطرق
بتعدد الانفس....وليس ببعيد كان احد اقطابها المعاصرين (عبد الرحمان
كاكي) يحلم فوق ارضها المباركة بالجمهورية الافلاطونية تماما كما كان
يحلم اجدادنا بالجمهورىة الربانية ربما حققوها بالفعل.
واقول لاي
باحث عن مدينتي مستغانم التزم الحدر والا تحترق .....فقلبها لا يموت ابدا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى