مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
المسلم
المسلم
عضو خبير
عضو خبير
عدد الرسائل : 687
العمر : 43
الموقع : بورسعيد
البلد : سقط القذافى فسقط الثوار  Female31
نقاط : 1007
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 01/07/2010

سقط القذافى فسقط الثوار  Empty سقط القذافى فسقط الثوار

الأربعاء 26 أكتوبر 2011, 06:04
القذافى
قاتل مجرم خائن مغتصب لص .....

ولكنه كان اسير حرب

الرجل طلب الرحمه من اعداءه واستسلم فى نهايه المعركه ...

اخلاق الفرسان التى عاش عليها العرب كانت تقول اذا اغتصب رجل نسائى وقتل ابى وامى ثم طلب منى الرحمه واستسلم لى وطلب الامن والامان فواجب على ان أأمنه حتى اقتص منه بحقى ..

الثوار احبائى واخوانى وحذاء احدهم اشرف منى لانه جاهد ظالم بحياته ولكن ..

ما فعلوه كان شريعه غاب ولم يكن قصاص ابدا

أضاعوا بتلك الشخبطه البسيطه رسوم اجمل لوحه سطرها ابطال ومجاهدين من اجل بلدهم وعرضهم .

لقد كان القذافى ميت قبل ان يموت وجثه بدون روح قبل ان ينتزعها منه الخالق بواسطه سند عثمان هذا .

ولكن اضاعوا اجمل شىء وهو انهم تعلموا من عدوهم الاخلاق ..

سقط القذافى فسقط الثوار

ان ما حدث يخالف اى تشريع سماوى واى اخلاق واى مثل عليا ..

لأن ما سيبقى هو اخلاق الفرسان

استودعكم الله اخوانى الاحباب المدير الفاروق العين المحترف قرامو الطائر العجيسى فاتح فيصل



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة : سقط القذافى فسقط الثوار  110
البلد : سقط القذافى فسقط الثوار  Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

سقط القذافى فسقط الثوار  Empty رد: سقط القذافى فسقط الثوار

الأربعاء 26 أكتوبر 2011, 06:35
أهلا وسهلا بالمسلم عضدا...طولت الغيبة يا أخي في الله ... أسأل لك وللمصريين جميعا وخاصة الثوار منهم العافية وسلامة الموقف ...والعفو العافية في الدنيا والآخرة إن شاء الله تعالى وبركاته ...آمين
العين السحرية
العين السحرية
عضو خبير
عضو خبير
عدد الرسائل : 810
العمر : 49
الموقع : في المكان الذي أسكن فيه
البلد : سقط القذافى فسقط الثوار  Male_a11
نقاط : 993
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 09/02/2011

سقط القذافى فسقط الثوار  Empty رد: سقط القذافى فسقط الثوار

الأربعاء 26 أكتوبر 2011, 18:45
مرحبا بك يا مسلم ..و الله أفرحتني مشاركتك و إطلالتك اليوم..الحمد لله على السلامة..
المدير
المدير
مؤسس المنتديات
مؤسس المنتديات
عدد الرسائل : 4124
نقاط : 5640
السٌّمعَة : 38
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
http://mostaghanem.com

سقط القذافى فسقط الثوار  Empty رد: سقط القذافى فسقط الثوار

الخميس 27 أكتوبر 2011, 07:02
مرحبا بالأخ أحمد نتمنى لك عودة ميمونة .
بالنسسبة للقذافي فإننا نقول سقط القذافي و سقط الطغيان لأن ردة الثوار ماهي إلا نتاج لما إرتكبه القذافي و شرذمته طوال 42 سنة إضافة لذلك فهو درس لمن يأتي بعد القذافي فإن طغى و تجبر فإن مصيره سيكون مثل معمر و بالمناسبة سأنقل لك مقالا أعجبني في هذا الشأن.

الطغاة لا يموتون إلا بطريقتهم.

سقط القذافى فسقط الثوار  D9b853960c6ce5f

القاء المحاضرات على شعب ثائر شيء حلو. وتقديم النصائح، لسّه، أحلى بكثير. فطالما انك تقف خارج المعمعة، وتقدم نفسك كشاهد حكيم على ما يجري، فمن الطبيعي أن تجد نفسك تتصرف كخبير ألماني!

هل كان يمكن للثوار الليبيين أن يجدوا سبيلا "أفضل" للتعامل مع العقيد القذافي عندما ألقوا القبض عليه؟ هل كان بوسعهم ألا يقتلوه؟

هناك أشياء، واقعية (مع الأسف)، يجب أخذها بعين الاعتبار.

أولا، ليبيا ليست سويسرا. انها بلد أسهمت 42 عاما من الهمجية القذافية في جعله بعيدا كليا عن "الأتكيت" الديمقراطي.

ثانيا، القانون شيء، والعدل شيء آخر. وليبيا، كما حكمها القذافي، بلد من دون قانون. فهل كان يمكن لبلد لم يعرف القانون، أن يتحول، في غمرة الثورة، الى دولة قانون؟ ألا يجدر بالمرء أن يسأل: من أين؟ وكيف؟ وبناء على أي مقدمات؟ واستنادا الى أي أسس؟

ثالثا، العقيد لم يقتل معارضيه إلا بهذه الطريقة. بل وظل يعتبرهم "كلابا ضالة" لسنوات طويلة قبل أن يقوم بتطوير نظريته الثورية ليقول انهم "جرذان" وانهم يستحقون السحق والمحق "بلا رحمة". والمدلول الوحيد لانعدام الرحمة هو التحريض على أبشع أنماط القتل. والأمر لم يكن مجرد تهديدٍ، أو كلامٍ منفعلٍ وعابر. لقد كان ممارسة يومية. الآلاف ممن نعرفهم، والآلاف ممن لا نزال لا نعرف مصائرهم، قتلوا على الأرجح كـ"كلاب ضالة".

رابعا، إذا سقيت شعبك من كأس، فلماذا، ووفقا لأي عدالة، يجب أن يسقيك من آخر؟

خامسا، لا يمكن أن تضع العربة أمام الحصان وتقول له اركض. لن يركض. وعلى هذا الأساس، لا يمكن قتل العقيد بطريقة ديمقراطية وقانونية إذا لم تكن هناك (في الأصل) ديمقراطية ولا قانون. الديمقراطية ودولة القانون ما تزالان مجرد افتراضات ونوايا، في بيئة لم تترك فيها همجية العقيد إلا الغضب والمرارة والقسوة.

سادسا، حتى الخبير الألماني لا يتصرف ببرود، وعقلانية، إذا ظلت مدينته تُقصف على مدى خمسة أشهر أو ستة، أو إذا كان المرتزقة يستبيحون النساء فيها، أو إذا ظل بلده منهوبا من قبل عصابة، أو إذا كان جيرانه وجيران جيرانه اختفوا في سجون لا يعلم بها أحد. سوف ينزع القفاز المخملي للمثقف الديمقراطي، ويرتدي الخوذة ويخرج ليقول: دعوني أرى أين يوجد هذا السافل لأقتله بيدي.

سابعا، وأنت في حرارة المعركة..، وأنت لا تعرف ماذا سوف يصادفك على الطريق،.. وأنت لا تدري ماذا يمكن لأنصاره أن يفعلوا لإطلاق سراحه،.. وأنت إذ خسرت واحدا من أبنائه بعد اعتقاله،.. وأنت لا تتحكم من أرض المعركة إلا بالمتر الذي تقف عليه،.. وأنت لا تجد حولك، فوق فوضى الأربعين عاما، إلا فوضى العنف،.. وأنت لا ترى إلا الموت الذي زرعته كتائب العقيد في كل مكان،.. وأنت تخوض قتالا عشوائيا، في ثورة شعبية عفوية لا نظام فيها ولا ضوابط،.. وأنت لا تخوض قتالا بجيش يمتثل لأوامر، بل بمليشيات تعمل بالهمّة،.. فبأي عقل تستطيع أن تلقي القبض على العقيد ولا تقتله؟ وإذا كنت لا تملك أي ضمانة بانه لن يفلت، فهل تتركه حيا؟ وإذا أفلت، في غفلة من الفوضى، فهل كنت ستجد نفسك ديمقراطيا عندما يعود ليبيع عليك عنترياته؟ أم أنك ستلعن أبو الساعة التي لم تطلق فيها الرصاص على رأسه؟

لأسباب مختلفة تماما، كوميدية بالأحرى، تتعلق بالزعيم المسخرة الذي انتهى لا يربط جملتين على بعضهما، كنت أتمنى لو يتم القاء القبض على القذافي ومحاكمته بهدوء، وبأسلوب تتقطر العدالة منه تقطيرا. ولكن وأنت ترى، أن طابور العقيد الخامس يتربص بالثورة ليس من أبناء عمومته الذين هربوا بالمال، وصاروا ديمقراطيين، يا محلاهم، فحسب، بل من داخل الثورة نفسها، من أناس تسللوا إليها وأيديهم لم تجف بعد من دماء الضحايا، فهل كنت ستتركه ينعم بأي فرصة لإدارة المعركة من خلف القضبان؟ هل كنت ستجد أي متعة في أن تتركه يرغي ويزبد ويهذي؟ هل كنت ستأمن على الثمن الذي تم دفعه من أجل القضاء على نظامه؟

لقد كان من حكمة القدر وحده أن يُقتل القذافي، لكي تطوى بموته الصفحة.

لقد كان ذلك هو الخيار الأمثل لبدء صفحة جديدة، ولكي ينظر، حتى أنصار القذافي، الى أنفسهم كأفراد لا كقطيع يسترشد بقائد ملهم، وأن يتجهوا الى بناء ليبيا جديدة، بدلا من الجرجرة والعرعرة بين الماضي والمستقبل.

الجرجرة والعرعرة ليست من دون ثمن. وإذا كان من ثمنها أن يقع عشرة ضحايا إضافيين، فإن طي الصفحة أفضل.

القذافي لا يستحق أن يموت بسببه أحد.

الذين يلومون ليبيا على انها لم تكن سويسرا ساعة إلقاء القبض على القذافي، يجب يعطفوا علينا بالنظر الى الواقع.

دكتاتوريات القسوة لا تنتهي من دون عنف. فكيف بدكتاتورية عنف وهذيان وفوضى؟

عندما ينتفض شعبك عليك، فانه لن يدعك ترحل دون أن يجعلك تعرف!

وعندما تحكم بقسوة، فلا تبكي، إذا حُكم عليك بقسوة.

وعندما تقتل البشر مثل الكلاب، فليس كثيرا عليك أن تموت مثلهم.

شيء من عدالة الواقع هو ما سوف يشكل قدرك.

لقد كان الإيطاليون أكثر تقدما عام 1945 من الليبيين اليوم، ولديهم دولة مؤسسات ذات تاريخ، ولكنهم بطريقة عادلة تماما قتلوا موسوليني. أعدموه، وعلقوه من رجليه أمام محطة بنزين في ميلانو وتركوا الجمهور يركله ويقذفه بالقنادر.

لا يوجد قانون يسمح بذلك. ولكنه عدل!

في أحدى خطبه الشهيرة، قال موسوليني لشعبه: "اتبعوني كلما تقدمت بكم إلى الأمام.. أما إذا تراجعت فاقتلوني.. وإذا هُزمتُ فانتقموا مني وعلقوني من ساقي".

فهُزم وهرب، وكان له ما أراد.

وفي الكثير من خطبه حرض العقيد شعبه على قتل معارضيه كالكلاب الضالة، فقتل على نحوهم.

انظر الى التاريخ، على أي حال، وستجد أن الطاغية غالبا ما يقرر مصيره بنفسه. وهو لا يموت إلا بالطريقة التي يختارها للآخرين، غير مدرك أنه يختارها لنفسه.

وهذا عدل.


علي الصراف
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة : سقط القذافى فسقط الثوار  110
البلد : سقط القذافى فسقط الثوار  Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

سقط القذافى فسقط الثوار  Empty رد: سقط القذافى فسقط الثوار

الخميس 27 أكتوبر 2011, 07:25

درس لمن يأتي بعد القذافي
فإن طغى و تجبر فإن مصيره سيكون مثل معمر
فإن طغى و تجبر فإن مصيره سيكون مثل معمر
فإن طغى و تجبر فإن مصيره سيكون مثل معمر
فإن طغى و تجبر فإن مصيره سيكون مثل معمر
فإن طغى و تجبر فإن مصيره سيكون مثل معمر
فإن طغى و تجبر فإن مصيره سيكون مثل معمر
فإن طغى و تجبر فإن مصيره سيكون مثل معمر
شعار جميل لمن تدبر ،وله قلب حليم يعتبر



avatar
العجيسي
عضو خبير متطور
عضو خبير متطور
عدد الرسائل : 1595
البلد : سقط القذافى فسقط الثوار  Male_a11
نقاط : 1727
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 11/11/2009

سقط القذافى فسقط الثوار  Empty رد: سقط القذافى فسقط الثوار

الخميس 27 أكتوبر 2011, 09:55
المدير كتب:مرحبا بالأخ أحمد نتمنى لك عودة ميمونة .
بالنسسبة للقذافي فإننا نقول سقط القذافي و سقط الطغيان لأن ردة الثوار ماهي إلا نتاج لما إرتكبه القذافي و شرذمته طوال 42 سنة إضافة لذلك فهو درس لمن يأتي بعد القذافي فإن طغى و تجبر فإن مصيره سيكون مثل معمر و بالمناسبة سأنقل لك مقالا أعجبني في هذا الشأن.

الطغاة لا يموتون إلا بطريقتهم.

سقط القذافى فسقط الثوار  D9b853960c6ce5f

القاء المحاضرات على شعب ثائر شيء حلو. وتقديم النصائح، لسّه، أحلى بكثير. فطالما انك تقف خارج المعمعة، وتقدم نفسك كشاهد حكيم على ما يجري، فمن الطبيعي أن تجد نفسك تتصرف كخبير ألماني!

هل كان يمكن للثوار الليبيين أن يجدوا سبيلا "أفضل" للتعامل مع العقيد القذافي عندما ألقوا القبض عليه؟ هل كان بوسعهم ألا يقتلوه؟

هناك أشياء، واقعية (مع الأسف)، يجب أخذها بعين الاعتبار.

أولا، ليبيا ليست سويسرا. انها بلد أسهمت 42 عاما من الهمجية القذافية في جعله بعيدا كليا عن "الأتكيت" الديمقراطي.

ثانيا، القانون شيء، والعدل شيء آخر. وليبيا، كما حكمها القذافي، بلد من دون قانون. فهل كان يمكن لبلد لم يعرف القانون، أن يتحول، في غمرة الثورة، الى دولة قانون؟ ألا يجدر بالمرء أن يسأل: من أين؟ وكيف؟ وبناء على أي مقدمات؟ واستنادا الى أي أسس؟

ثالثا، العقيد لم يقتل معارضيه إلا بهذه الطريقة. بل وظل يعتبرهم "كلابا ضالة" لسنوات طويلة قبل أن يقوم بتطوير نظريته الثورية ليقول انهم "جرذان" وانهم يستحقون السحق والمحق "بلا رحمة". والمدلول الوحيد لانعدام الرحمة هو التحريض على أبشع أنماط القتل. والأمر لم يكن مجرد تهديدٍ، أو كلامٍ منفعلٍ وعابر. لقد كان ممارسة يومية. الآلاف ممن نعرفهم، والآلاف ممن لا نزال لا نعرف مصائرهم، قتلوا على الأرجح كـ"كلاب ضالة".

رابعا، إذا سقيت شعبك من كأس، فلماذا، ووفقا لأي عدالة، يجب أن يسقيك من آخر؟

خامسا، لا يمكن أن تضع العربة أمام الحصان وتقول له اركض. لن يركض. وعلى هذا الأساس، لا يمكن قتل العقيد بطريقة ديمقراطية وقانونية إذا لم تكن هناك (في الأصل) ديمقراطية ولا قانون. الديمقراطية ودولة القانون ما تزالان مجرد افتراضات ونوايا، في بيئة لم تترك فيها همجية العقيد إلا الغضب والمرارة والقسوة.

سادسا، حتى الخبير الألماني لا يتصرف ببرود، وعقلانية، إذا ظلت مدينته تُقصف على مدى خمسة أشهر أو ستة، أو إذا كان المرتزقة يستبيحون النساء فيها، أو إذا ظل بلده منهوبا من قبل عصابة، أو إذا كان جيرانه وجيران جيرانه اختفوا في سجون لا يعلم بها أحد. سوف ينزع القفاز المخملي للمثقف الديمقراطي، ويرتدي الخوذة ويخرج ليقول: دعوني أرى أين يوجد هذا السافل لأقتله بيدي.

سابعا، وأنت في حرارة المعركة..، وأنت لا تعرف ماذا سوف يصادفك على الطريق،.. وأنت لا تدري ماذا يمكن لأنصاره أن يفعلوا لإطلاق سراحه،.. وأنت إذ خسرت واحدا من أبنائه بعد اعتقاله،.. وأنت لا تتحكم من أرض المعركة إلا بالمتر الذي تقف عليه،.. وأنت لا تجد حولك، فوق فوضى الأربعين عاما، إلا فوضى العنف،.. وأنت لا ترى إلا الموت الذي زرعته كتائب العقيد في كل مكان،.. وأنت تخوض قتالا عشوائيا، في ثورة شعبية عفوية لا نظام فيها ولا ضوابط،.. وأنت لا تخوض قتالا بجيش يمتثل لأوامر، بل بمليشيات تعمل بالهمّة،.. فبأي عقل تستطيع أن تلقي القبض على العقيد ولا تقتله؟ وإذا كنت لا تملك أي ضمانة بانه لن يفلت، فهل تتركه حيا؟ وإذا أفلت، في غفلة من الفوضى، فهل كنت ستجد نفسك ديمقراطيا عندما يعود ليبيع عليك عنترياته؟ أم أنك ستلعن أبو الساعة التي لم تطلق فيها الرصاص على رأسه؟

لأسباب مختلفة تماما، كوميدية بالأحرى، تتعلق بالزعيم المسخرة الذي انتهى لا يربط جملتين على بعضهما، كنت أتمنى لو يتم القاء القبض على القذافي ومحاكمته بهدوء، وبأسلوب تتقطر العدالة منه تقطيرا. ولكن وأنت ترى، أن طابور العقيد الخامس يتربص بالثورة ليس من أبناء عمومته الذين هربوا بالمال، وصاروا ديمقراطيين، يا محلاهم، فحسب، بل من داخل الثورة نفسها، من أناس تسللوا إليها وأيديهم لم تجف بعد من دماء الضحايا، فهل كنت ستتركه ينعم بأي فرصة لإدارة المعركة من خلف القضبان؟ هل كنت ستجد أي متعة في أن تتركه يرغي ويزبد ويهذي؟ هل كنت ستأمن على الثمن الذي تم دفعه من أجل القضاء على نظامه؟

لقد كان من حكمة القدر وحده أن يُقتل القذافي، لكي تطوى بموته الصفحة.

لقد كان ذلك هو الخيار الأمثل لبدء صفحة جديدة، ولكي ينظر، حتى أنصار القذافي، الى أنفسهم كأفراد لا كقطيع يسترشد بقائد ملهم، وأن يتجهوا الى بناء ليبيا جديدة، بدلا من الجرجرة والعرعرة بين الماضي والمستقبل.

الجرجرة والعرعرة ليست من دون ثمن. وإذا كان من ثمنها أن يقع عشرة ضحايا إضافيين، فإن طي الصفحة أفضل.

القذافي لا يستحق أن يموت بسببه أحد.

الذين يلومون ليبيا على انها لم تكن سويسرا ساعة إلقاء القبض على القذافي، يجب يعطفوا علينا بالنظر الى الواقع.

دكتاتوريات القسوة لا تنتهي من دون عنف. فكيف بدكتاتورية عنف وهذيان وفوضى؟

عندما ينتفض شعبك عليك، فانه لن يدعك ترحل دون أن يجعلك تعرف!

وعندما تحكم بقسوة، فلا تبكي، إذا حُكم عليك بقسوة.

وعندما تقتل البشر مثل الكلاب، فليس كثيرا عليك أن تموت مثلهم.

شيء من عدالة الواقع هو ما سوف يشكل قدرك.

لقد كان الإيطاليون أكثر تقدما عام 1945 من الليبيين اليوم، ولديهم دولة مؤسسات ذات تاريخ، ولكنهم بطريقة عادلة تماما قتلوا موسوليني. أعدموه، وعلقوه من رجليه أمام محطة بنزين في ميلانو وتركوا الجمهور يركله ويقذفه بالقنادر.

لا يوجد قانون يسمح بذلك. ولكنه عدل!

في أحدى خطبه الشهيرة، قال موسوليني لشعبه: "اتبعوني كلما تقدمت بكم إلى الأمام.. أما إذا تراجعت فاقتلوني.. وإذا هُزمتُ فانتقموا مني وعلقوني من ساقي".

فهُزم وهرب، وكان له ما أراد.

وفي الكثير من خطبه حرض العقيد شعبه على قتل معارضيه كالكلاب الضالة، فقتل على نحوهم.

انظر الى التاريخ، على أي حال، وستجد أن الطاغية غالبا ما يقرر مصيره بنفسه. وهو لا يموت إلا بالطريقة التي يختارها للآخرين، غير مدرك أنه يختارها لنفسه.

وهذا عدل.


علي الصراف

القذافي في رأي لم يمت بوصفه طغوتا بل مات بوصفه شيوعيا عاشقا للشعوب ...وما يقال عن موته قي الغالب هي لتصفية شخصيته المعنوية لصالح النظام الجديد.
avatar
najatouna
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ
عدد الرسائل : 36
البلد : سقط القذافى فسقط الثوار  Male_a11
نقاط : 60
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 17/12/2010

سقط القذافى فسقط الثوار  Empty merci bient dit

الخميس 27 أكتوبر 2011, 15:53
المدير كتب:مرحبا بالأخ أحمد نتمنى لك عودة ميمونة .
بالنسسبة للقذافي فإننا نقول سقط القذافي و سقط الطغيان لأن ردة الثوار ماهي إلا نتاج لما إرتكبه القذافي و شرذمته طوال 42 سنة إضافة لذلك فهو درس لمن يأتي بعد القذافي فإن طغى و تجبر فإن مصيره سيكون مثل معمر و بالمناسبة سأنقل لك مقالا أعجبني في هذا الشأن.

الطغاة لا يموتون إلا بطريقتهم.

سقط القذافى فسقط الثوار  D9b853960c6ce5f

القاء المحاضرات على شعب ثائر شيء حلو. وتقديم النصائح، لسّه، أحلى بكثير. فطالما انك تقف خارج المعمعة، وتقدم نفسك كشاهد حكيم على ما يجري، فمن الطبيعي أن تجد نفسك تتصرف كخبير ألماني!

هل كان يمكن للثوار الليبيين أن يجدوا سبيلا "أفضل" للتعامل مع العقيد القذافي عندما ألقوا القبض عليه؟ هل كان بوسعهم ألا يقتلوه؟

هناك أشياء، واقعية (مع الأسف)، يجب أخذها بعين الاعتبار.

أولا، ليبيا ليست سويسرا. انها بلد أسهمت 42 عاما من الهمجية القذافية في جعله بعيدا كليا عن "الأتكيت" الديمقراطي.

ثانيا، القانون شيء، والعدل شيء آخر. وليبيا، كما حكمها القذافي، بلد من دون قانون. فهل كان يمكن لبلد لم يعرف القانون، أن يتحول، في غمرة الثورة، الى دولة قانون؟ ألا يجدر بالمرء أن يسأل: من أين؟ وكيف؟ وبناء على أي مقدمات؟ واستنادا الى أي أسس؟

ثالثا، العقيد لم يقتل معارضيه إلا بهذه الطريقة. بل وظل يعتبرهم "كلابا ضالة" لسنوات طويلة قبل أن يقوم بتطوير نظريته الثورية ليقول انهم "جرذان" وانهم يستحقون السحق والمحق "بلا رحمة". والمدلول الوحيد لانعدام الرحمة هو التحريض على أبشع أنماط القتل. والأمر لم يكن مجرد تهديدٍ، أو كلامٍ منفعلٍ وعابر. لقد كان ممارسة يومية. الآلاف ممن نعرفهم، والآلاف ممن لا نزال لا نعرف مصائرهم، قتلوا على الأرجح كـ"كلاب ضالة".

رابعا، إذا سقيت شعبك من كأس، فلماذا، ووفقا لأي عدالة، يجب أن يسقيك من آخر؟

خامسا، لا يمكن أن تضع العربة أمام الحصان وتقول له اركض. لن يركض. وعلى هذا الأساس، لا يمكن قتل العقيد بطريقة ديمقراطية وقانونية إذا لم تكن هناك (في الأصل) ديمقراطية ولا قانون. الديمقراطية ودولة القانون ما تزالان مجرد افتراضات ونوايا، في بيئة لم تترك فيها همجية العقيد إلا الغضب والمرارة والقسوة.

سادسا، حتى الخبير الألماني لا يتصرف ببرود، وعقلانية، إذا ظلت مدينته تُقصف على مدى خمسة أشهر أو ستة، أو إذا كان المرتزقة يستبيحون النساء فيها، أو إذا ظل بلده منهوبا من قبل عصابة، أو إذا كان جيرانه وجيران جيرانه اختفوا في سجون لا يعلم بها أحد. سوف ينزع القفاز المخملي للمثقف الديمقراطي، ويرتدي الخوذة ويخرج ليقول: دعوني أرى أين يوجد هذا السافل لأقتله بيدي.

سابعا، وأنت في حرارة المعركة..، وأنت لا تعرف ماذا سوف يصادفك على الطريق،.. وأنت لا تدري ماذا يمكن لأنصاره أن يفعلوا لإطلاق سراحه،.. وأنت إذ خسرت واحدا من أبنائه بعد اعتقاله،.. وأنت لا تتحكم من أرض المعركة إلا بالمتر الذي تقف عليه،.. وأنت لا تجد حولك، فوق فوضى الأربعين عاما، إلا فوضى العنف،.. وأنت لا ترى إلا الموت الذي زرعته كتائب العقيد في كل مكان،.. وأنت تخوض قتالا عشوائيا، في ثورة شعبية عفوية لا نظام فيها ولا ضوابط،.. وأنت لا تخوض قتالا بجيش يمتثل لأوامر، بل بمليشيات تعمل بالهمّة،.. فبأي عقل تستطيع أن تلقي القبض على العقيد ولا تقتله؟ وإذا كنت لا تملك أي ضمانة بانه لن يفلت، فهل تتركه حيا؟ وإذا أفلت، في غفلة من الفوضى، فهل كنت ستجد نفسك ديمقراطيا عندما يعود ليبيع عليك عنترياته؟ أم أنك ستلعن أبو الساعة التي لم تطلق فيها الرصاص على رأسه؟

لأسباب مختلفة تماما، كوميدية بالأحرى، تتعلق بالزعيم المسخرة الذي انتهى لا يربط جملتين على بعضهما، كنت أتمنى لو يتم القاء القبض على القذافي ومحاكمته بهدوء، وبأسلوب تتقطر العدالة منه تقطيرا. ولكن وأنت ترى، أن طابور العقيد الخامس يتربص بالثورة ليس من أبناء عمومته الذين هربوا بالمال، وصاروا ديمقراطيين، يا محلاهم، فحسب، بل من داخل الثورة نفسها، من أناس تسللوا إليها وأيديهم لم تجف بعد من دماء الضحايا، فهل كنت ستتركه ينعم بأي فرصة لإدارة المعركة من خلف القضبان؟ هل كنت ستجد أي متعة في أن تتركه يرغي ويزبد ويهذي؟ هل كنت ستأمن على الثمن الذي تم دفعه من أجل القضاء على نظامه؟

لقد كان من حكمة القدر وحده أن يُقتل القذافي، لكي تطوى بموته الصفحة.

لقد كان ذلك هو الخيار الأمثل لبدء صفحة جديدة، ولكي ينظر، حتى أنصار القذافي، الى أنفسهم كأفراد لا كقطيع يسترشد بقائد ملهم، وأن يتجهوا الى بناء ليبيا جديدة، بدلا من الجرجرة والعرعرة بين الماضي والمستقبل.

الجرجرة والعرعرة ليست من دون ثمن. وإذا كان من ثمنها أن يقع عشرة ضحايا إضافيين، فإن طي الصفحة أفضل.

القذافي لا يستحق أن يموت بسببه أحد.

الذين يلومون ليبيا على انها لم تكن سويسرا ساعة إلقاء القبض على القذافي، يجب يعطفوا علينا بالنظر الى الواقع.

دكتاتوريات القسوة لا تنتهي من دون عنف. فكيف بدكتاتورية عنف وهذيان وفوضى؟

عندما ينتفض شعبك عليك، فانه لن يدعك ترحل دون أن يجعلك تعرف!

وعندما تحكم بقسوة، فلا تبكي، إذا حُكم عليك بقسوة.

وعندما تقتل البشر مثل الكلاب، فليس كثيرا عليك أن تموت مثلهم.

شيء من عدالة الواقع هو ما سوف يشكل قدرك.

لقد كان الإيطاليون أكثر تقدما عام 1945 من الليبيين اليوم، ولديهم دولة مؤسسات ذات تاريخ، ولكنهم بطريقة عادلة تماما قتلوا موسوليني. أعدموه، وعلقوه من رجليه أمام محطة بنزين في ميلانو وتركوا الجمهور يركله ويقذفه بالقنادر.

لا يوجد قانون يسمح بذلك. ولكنه عدل!

في أحدى خطبه الشهيرة، قال موسوليني لشعبه: "اتبعوني كلما تقدمت بكم إلى الأمام.. أما إذا تراجعت فاقتلوني.. وإذا هُزمتُ فانتقموا مني وعلقوني من ساقي".

فهُزم وهرب، وكان له ما أراد.

وفي الكثير من خطبه حرض العقيد شعبه على قتل معارضيه كالكلاب الضالة، فقتل على نحوهم.

انظر الى التاريخ، على أي حال، وستجد أن الطاغية غالبا ما يقرر مصيره بنفسه. وهو لا يموت إلا بالطريقة التي يختارها للآخرين، غير مدرك أنه يختارها لنفسه.

وهذا عدل.


علي الصراف
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى