هذا هو مصطفى عبد الجليل...
الجمعة 11 نوفمبر 2011, 20:29
ذكرت شبكة “رصد المغربية”، ونقلت عنها صفحة “كلنا مع المجلس الوطني السوري” ما نصه:
في زيارة مصطفى عبد الجليل لدولة قطر الأخيرة، تسلّم هدية من دولة قطر،
وعند رجوعه لبنغازي، استدعى المجلس الانتقالي وفتح الهدية أمامهم، وكانت
تحوي ميدالية و هدايا بسيطة أخرى ومعها مايعادل 100 ألف دولار، فقالوا له:
هذه لك يا سيد عبد الجليل. فقال لهم: بل هي لليبيا، لأن القطريين لم يأتوا
لبيتي قبل أن أتولى رئاسة المجلس. وقام بوضعها ضمن ممتلكات الدولة.
تحصَل السيد عبد الجليل على سيارتين من النوع الفاخر من أحد أثرياء مصراتة،
واحدة له، والثانية لمرافقه حامد العمروني، و سيارة فخمة نوع مرسيدس أعطيت
له من إحدى الدول الأجنبية، فقام بتسجيلهم جميعا باسم المجلس الوطني
الانتقالي.
في رحلته لتركيا تم تسليمه هدية قدرها 10000 دولار في ظرف، و بعد عودته
أرجع الظرف كما هو قائلاً: أودعوه باسم المجلس، فإن الدولة التركية قد
تكفلت بكل مصاريف الرحلة.
قال عنه الرئيس الفرنسي ساركوزي: ”هذه هي المرة الأولى التي يطلب فيها مني
رئيس دولة أن نأخذ فترة استراحة أثناء الاجتماع ليؤدي الصلاة”.
- faysalzawaliعضو خبير
- عدد الرسائل : 501
البلد :
نقاط : 623
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 16/03/2010
رد: هذا هو مصطفى عبد الجليل...
الجمعة 11 نوفمبر 2011, 21:17
هذا الرجل سمعت عنه منذ مدة أنه رجل ذو ثقافة راقية وأخلاق راقية ويتميز بالتواضع والحكمة ...ويشهد له ذلك كثير من الشخصيات العربية والشخصيات الغربية ...
... الله يكثر من أمثاله في البلدان العربية ...
.....................
... الله يكثر من أمثاله في البلدان العربية ...
.....................
- faysalzawaliعضو خبير
- عدد الرسائل : 501
البلد :
نقاط : 623
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 16/03/2010
وهذا هو مصطفى عبد الجليل في نظر البغدادي المحمودي
الخميس 17 نوفمبر 2011, 21:28
تحدث رئيس الحكومة الليبية في عهد نظام امعمر القذافي، البغدادي المحمودي، لأول مرة من داخل زنزانته في تونس، مفضلا إطلاق النار على رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل، الذي أطلق عليه كل الأوصاف والنعوت، كاشفا أنّه كان وراء قرار بإعدام 80 رعية إفريقية، معتبرا ذلك في حينه بمثابة ''عمل بطولي''. ونقلت صحيفة ''الصباح'' التونسية، في عددها الصادر أمس، عن محامين أعضاء في هيئة الدفاع عن البغدادي المحمودي، المحبوس في سجن المرناقية بتونس، بعد فراره إليها، قوله في بيان أنه يود:''التوضيح لمصطفى عبد الجليل الذي وعد أنّه سيوفر محاكمة عادلة لي أنني على استعداد للعودة لوطني ليبيا، بعد استقرار الأوضاع وبعد إجراء مصالحة وطنية''، مضيفا أنّه على استعداد للمحاسبة والخضوع لمحاكمة قضائية قانونية عادلة بحسب المعايير الدولية، مشترطا في نفس الوقت ''تقديم كل من تبوؤوا مناصب في عهد القذافي وانقلبوا في اللحظات الأخيرة ومنهم مصطفى عبد الجليل وعبد الرحمان شلقم للعدالة''. ورد البغدادي المحمودي على تصريحات مصطفى عبد الجليل بشأنه، بأن ذكّره بأنه كان وراء إصدار أحكام بالإعدام على 80 إفريقيا، مضيفا أنه جرى التحقيق مع عبد الجليل آنذاك بخصوص هذه ''المظلمة الكبرى''، فيما اعتبر الأخير تلك الأحكام بأنها ''عمل بطولي''. كما كشف المحمودي أن مصطفى عبد الجليل عارض وبشدة إطلاق سراح الممرض الفلسطيني والممرضات البلغاريات، المحكوم عليهم من طرفه بالإعدام، مضيفا أنه سعى لعرقلة مساعي فرنسا لإطلاق سراحهم، واقترح حتى تنفيذ تلك الإعدامات، تقربا للقذافي. وبلغت اتهامات رئيس حكومة القذافي لمصطفى عبد الجليل، حد التحدث عن تورطه في قضايا فساد مالي، حيث قال المحمودي في هذا الإطار ''مصطفى عبد الجليل هو أكثر من قام بتجاوزات مالية في الحكومة الليبية''، مضيفا أنّه بحكم معرفته الشخصية بعبد الجليل، فإنه لا يثق فيه بتاتا رغم تظاهره بالتقوى والورع، بسبب أحكامه الجائرة ولعلاقاته السياسية المشبوهة. وحذر المحمودي الليبيين من مغبة إقدام عبد الجليل على تقسيم ليبيا، كونه مثلما وصفه، ''معروف بعنصريته، وانحداره من الشرق، سيجعله يميز تلك المناطق على باقي ربوع ليبيا''.
............................
عن يومية النهار / 17/11/2011
............................
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى