جمعية المصابين بداء السكري تشتكي تهميش مديرية الصحة بمستغانم.
الإثنين 21 نوفمبر 2011, 15:17
إحصاء 12 حالة جديدة في ظرف 3 أشهر
جمعية المصابين بداء السكري تشتكي تهميش مديرية الصحة بمستغانم.
تحصي بلدية مستغانم 15 ألف مصاب بداء السكري، وهذا عدد نسبي في ظل غياب إحصاءات رسمية ودقيقة، بفعل عدم تصريح عدد معتبر من المصابين بأنفسم لدى الهيآت الوصية، وكذا جهل شريحة أخرى بإصابتها بالداء، وبهذا الخصوص، كشفت السيدة "سباح خويرة" رئيسة جمعية المصابين بداء السكري بمستغانم، الشروع قريبا في تكليف أخصائيين لإجراء إحصائيات دقيقة عبر كامل بلديات الولاية، مشيرة على تسجيل 15 حالة جديدة منذ جويلية الفارط، لأطفال لا يتجاوز سنهم 12 سنة، مما يستدعي دراسة أسباب إصابة الأطفال بالخصوص، وإن أثنت السيدة "سباح" على مساهمة مديرية التربية بالولاية في إجراء كشف لتلاميذ المدارس وكذا المعلمين، صبت جام غضبها على مديرية الصحة، متهمة إياها بتعمد التهميش والإقصاء، وهذا ما يتجلى في مقاطعتها لجميع أنشطة الجمعية، وعدم التنسيق معها، لأن إمكانات الجمعية لا تمكنها من التكفل بالمرضى ومتابعتهم، ولم تقم المديرية – تضيف رئيسة الجمعية – حتى بتنظيم ابواب مفتوحة كما أوصت الوزارة، كما طالبت بإعادة النظر في لائحة الأدوية التي تعود إلى سنة 1995، وكشفت السيدة "سباح" عن مبادرة لوزارة الصحة، تتمثل في تجهيز حافلة تقوم بزيارة المناطق النائية، يتم من خلالها الكشف المبكر عن حالات جديدة، ليتم التعامل معها قبل أن تتفاقم.
وفي نفس السياق، ناشد رئيس الجمعية ببوقيراط، السلطات المحلية للوفاء بوعودها بمدهم مقر، يسهل عليهم عملية التواصل مع المرضى، وهذا بعد العديد من المراسلات، والتي نحوز على نسخ منها، دون أن تتجسد على أرض الواقع، وأضاف السيد "قوادري الحاج"، أن الوزارة راسلت مديرة الصحة بضرورة تسهيل عملية إنجاز عيادة خاصة في كل المناطق التي تشهد كثافة سكانية عالية، موضحا أن دائرة بوقيراط يقارب تعداد سكانها 100 ألف نسمة، إلا أن المرضى القاطنين بها والذي يتجاوز تعدادهم ألفين مصاب، يتكبدون مشقة التنقل إلى مركز الولاية لأجل إجراء فحص بسيط أو استشارة.
تجدر الإشارة إلى أن مستغانم تحصي ثلاث جمعيات مهتمة بالمصابين بهذا الداء المزمن، بكل من مستغانم، بوقيراط وعين تادلس، ولا تتوفر كلها على مقر.
جمعية المصابين بداء السكري تشتكي تهميش مديرية الصحة بمستغانم.
تحصي بلدية مستغانم 15 ألف مصاب بداء السكري، وهذا عدد نسبي في ظل غياب إحصاءات رسمية ودقيقة، بفعل عدم تصريح عدد معتبر من المصابين بأنفسم لدى الهيآت الوصية، وكذا جهل شريحة أخرى بإصابتها بالداء، وبهذا الخصوص، كشفت السيدة "سباح خويرة" رئيسة جمعية المصابين بداء السكري بمستغانم، الشروع قريبا في تكليف أخصائيين لإجراء إحصائيات دقيقة عبر كامل بلديات الولاية، مشيرة على تسجيل 15 حالة جديدة منذ جويلية الفارط، لأطفال لا يتجاوز سنهم 12 سنة، مما يستدعي دراسة أسباب إصابة الأطفال بالخصوص، وإن أثنت السيدة "سباح" على مساهمة مديرية التربية بالولاية في إجراء كشف لتلاميذ المدارس وكذا المعلمين، صبت جام غضبها على مديرية الصحة، متهمة إياها بتعمد التهميش والإقصاء، وهذا ما يتجلى في مقاطعتها لجميع أنشطة الجمعية، وعدم التنسيق معها، لأن إمكانات الجمعية لا تمكنها من التكفل بالمرضى ومتابعتهم، ولم تقم المديرية – تضيف رئيسة الجمعية – حتى بتنظيم ابواب مفتوحة كما أوصت الوزارة، كما طالبت بإعادة النظر في لائحة الأدوية التي تعود إلى سنة 1995، وكشفت السيدة "سباح" عن مبادرة لوزارة الصحة، تتمثل في تجهيز حافلة تقوم بزيارة المناطق النائية، يتم من خلالها الكشف المبكر عن حالات جديدة، ليتم التعامل معها قبل أن تتفاقم.
وفي نفس السياق، ناشد رئيس الجمعية ببوقيراط، السلطات المحلية للوفاء بوعودها بمدهم مقر، يسهل عليهم عملية التواصل مع المرضى، وهذا بعد العديد من المراسلات، والتي نحوز على نسخ منها، دون أن تتجسد على أرض الواقع، وأضاف السيد "قوادري الحاج"، أن الوزارة راسلت مديرة الصحة بضرورة تسهيل عملية إنجاز عيادة خاصة في كل المناطق التي تشهد كثافة سكانية عالية، موضحا أن دائرة بوقيراط يقارب تعداد سكانها 100 ألف نسمة، إلا أن المرضى القاطنين بها والذي يتجاوز تعدادهم ألفين مصاب، يتكبدون مشقة التنقل إلى مركز الولاية لأجل إجراء فحص بسيط أو استشارة.
تجدر الإشارة إلى أن مستغانم تحصي ثلاث جمعيات مهتمة بالمصابين بهذا الداء المزمن، بكل من مستغانم، بوقيراط وعين تادلس، ولا تتوفر كلها على مقر.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى