- أبو عادلعضو خبير
- عدد الرسائل : 525
العمر : 54
الموقع : مستغانم
البلد :
نقاط : 687
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 01/12/2011
كنا قوماً في قريش وكنا نغلب نساءنا، ولما جئنا المدينة...
الأربعاء 14 ديسمبر 2011, 19:13
السلام عليكم
قصة جميلة وقعت للنبي عليه الصلاة والسلام مع عمر رضي اللع عنه.
كلنا يعلم حين غضب النبي عليه الصلاة والسلام من نساءه فهجرهم 30 يوما، وذلك لما ضقن بقلة النفقة، فطلبن من النبي صلى الله عليه وسلم الزيادة في النفقة وذلك حين فتح الله عليه، فلما شددن ضاق ذرعاً بهن صلى الله عليه وسلم فتركهن وهجرهن شهراً صلوات الله وسلامه عليه. فعلم عمر رضي الله عنه من الصحابة أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق نساءه، فستأذن عمر رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم فلم يأذن له، فاستأذن مرة ثانية ومرة ثالثة، ثم أذن له، فدخل على النبي صلوات الله وسلامه عليه فالتفت فلم ير شيئاً يرد البصر إلا أهباً -والأهب: الجلود التي لم تدبغ بعد- قد سطع ريحها، وتلطف مع النبي صلى الله عليه وسلم في الكلام وما زال يكلمه حتى ضحك النبي صلى الله عليه وسلم، فمن ضمن ما ذكر أنه قال: يا رسول الله! كنا قوماً في قريش وكنا نغلب نساءنا، يعني: لما كنا في مكة كنا نغلب نسائنا، ولما جئنا المدينة وجدنا الأنصار تغلبهم نساؤهم، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال عمر : يا رسول الله! لو رأيتني وقد ذهبت إلى حفصة وقلت لها: لا يغرنك أن كانت جارتك أوضأ منك، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أضحك النبي صلى الله عليه وسلم قال: أطلقت نساءك؟ قال: لا، فكبر عمر رضي الله تبارك وتعالى عنه
قصة جميلة وقعت للنبي عليه الصلاة والسلام مع عمر رضي اللع عنه.
كلنا يعلم حين غضب النبي عليه الصلاة والسلام من نساءه فهجرهم 30 يوما، وذلك لما ضقن بقلة النفقة، فطلبن من النبي صلى الله عليه وسلم الزيادة في النفقة وذلك حين فتح الله عليه، فلما شددن ضاق ذرعاً بهن صلى الله عليه وسلم فتركهن وهجرهن شهراً صلوات الله وسلامه عليه. فعلم عمر رضي الله عنه من الصحابة أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق نساءه، فستأذن عمر رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم فلم يأذن له، فاستأذن مرة ثانية ومرة ثالثة، ثم أذن له، فدخل على النبي صلوات الله وسلامه عليه فالتفت فلم ير شيئاً يرد البصر إلا أهباً -والأهب: الجلود التي لم تدبغ بعد- قد سطع ريحها، وتلطف مع النبي صلى الله عليه وسلم في الكلام وما زال يكلمه حتى ضحك النبي صلى الله عليه وسلم، فمن ضمن ما ذكر أنه قال: يا رسول الله! كنا قوماً في قريش وكنا نغلب نساءنا، يعني: لما كنا في مكة كنا نغلب نسائنا، ولما جئنا المدينة وجدنا الأنصار تغلبهم نساؤهم، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال عمر : يا رسول الله! لو رأيتني وقد ذهبت إلى حفصة وقلت لها: لا يغرنك أن كانت جارتك أوضأ منك، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أضحك النبي صلى الله عليه وسلم قال: أطلقت نساءك؟ قال: لا، فكبر عمر رضي الله تبارك وتعالى عنه
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى