حبيبتي الحائرة...

لا تبكي حبيبتي ..لا تحزني ..


سيحل ربيعك يوما ما ..
سينجلي الضباب عن شطئانك الجميلة ...
سيجول نسيم الربيع في جبالك ...
ستقفز الغزلان فرحا في صحرائك ..
هناك حيث أتنسك ..هناك حيث أتمسك ..
بخصلات شعرك ..و استجديك أن تتكلمي

من افتك منك الربيع عنوة ؟
من لوث بحرك ؟ من سحق وردك ؟
هل هم العابثون ؟
هل هم الراشدون ؟
هل هم الكاتبون ؟ ..
هل هم المؤرخون ؟
تكلمي أيتها العابسة منذ الأزل ..
تكلمي أيتها الحالمة بكل أمل ..
من جرحك ؟ من أغاضك ؟ من أبكاك؟

فضفضي حبيبتي ..لا تخجلي ..


أنا هنا معك..أنا هنا بجانبك ..
من زمن الإغريق و الرومان ..
من زمن الأمازيغ و الاتراك ..
أسمع دقات قلبك ..أحسب انفاسك ..
أعد حسراتك ..و احفظ آهاتك ..
كنت دوما بجوارك ..و لا زلت ..

تجرئي حبيبتي ..لا تترددي ..


إروي لي عشق الأمير الفارس لك..
حدثيني عن الامازيغي الميتم بك ..
كلميني عن الخيل ..عن الأعلام ..
عن البنادق ..عن المعارك.....عن حبر الأقلام ..
دليني عنك بين كل هذا ..
هل أنت تلك الصخرة الشامخة ؟
هل أنت تلك الزهرة الخجولة ؟
هل أنت تلك اللوحة المهمومة ؟
هل انت تلك المرأة المحتشمة ؟

تجرئي حبيبتي ..لا تترددي ..


قولي لي كيف رسموك و أنت واقفة ..
كيف أحبوك..كيف عشقوك ...
هل لأنك تستحقين ؟
هل لأنك حسناء من أزمان الجنان ؟
أم لانك فقط صامتة ...صابرة...محتسبة
تتألمي ..تبكي...لكن لا تشتكي...
من أولائك الذين تجرأو و خانوك ...
من أولائك الذين هنتي عليهم فرموك ..
من أولائك المتملقون..
لا تقلقي حبيبتي ...لاني اعرفهم ..و غيري يعرفهم ..
و سياتي اليوم الذي يزفوك فيه مطأطي الرؤس ...
و لن يجرأو على النظر في عينيك ...لأنك حبيبتي..

جميل ...
من علامات الوصل التغني بالحبيبة, ومن علامات البداءة التغني بالاٍبل والنخيل.

هل تصدق ياأخي بان حبيبتي لم تعد كما كانت,ولم تعد قادرة على منحى جواز سفر,فاٍكتفيت بحفنة تراب عنوانا لي.

بلى ..أصدقك أخي العجيسي ....

شكرا على المرور

من خلال كلماتك الولهانة لحبيبتك
من خلال حروفك المحمومة الباكية
من خلال آهاتك الحانية،وآلامك الشاكية
اكتشفت أني كنت أحب حبيبتك
حبيبتك حبيبتي الأبدية
دافعت عنها الكاهنة
حررهنبعل من الفراعنة
أحبها عقبة بن نافع
طيب ريحها الفاتحون
عشق سوالفها الأمير
وتعلق بها سنين
ينسج من شعرها آمل جزائر اليوم
حضنها عبد الحميد
وحمى حصنها البشير الابراهيمي
وضحى من أجلها مليون
ومازالت قوافل من الأرواح الطبية تفديها
بالدم بالروح نفديك يا حبيبتي
يا قرة عيني يا مسرح حياتي ومأوايا الأخير

فاروق كتب:من خلال كلماتك الولهانة لحبيبتك
من خلال حروفك المحمومة الباكية
من خلال آهاتك الحانية،وآلامك الشاكية
اكتشفت أني كنت أحب حبيبتك
حبيبتك حبيبتي الأبدية
دافعت عنها الكاهنة
حررهنبعل من الفراعنة
أحبها عقبة بن نافع
طيب ريحها الفاتحون
عشق سوالفها الأمير
وتعلق بها سنين
ينسج من شعرها آمل جزائر اليوم
حضنها عبد الحميد
وحمى حصنها البشير الابراهيمي
وضحى من أجلها مليون
ومازالت قوافل من الأرواح الطبية تفديها
بالدم بالروح نفديك يا حبيبتي
يا قرة عيني يا مسرح حياتي ومأوايا الأخير

جمييييييييييييييييل يا فاروق ...كان الله في عونك و عوني ....

شكرا على المرور