إلى كل جزائري ما رأيك في كلام أويحي :''على تركيا التوقف عن المتاجرة بدماء الجزائريين''

دعا الوزير الأول والأمين العام للأرندي، أحمد أويحيى، الحكومة التركية إلى ''عدم المتاجرة بدماء الجزائريين''، بشأن الأزمة الحادة بين أنقرة وباريس حول ما سمي ''إنكار جرائم الأرمن''. وانتقد المطالبين بإصدار قانون يجرم الاستعمار، بدعوى أن ''البكاء على الأطلال'' و''العودة إلى الماضي'' لا ينفعان في شيء. وهو موقف سينزل بردا وسلاما على باريس، التي وقع مسؤولوها في حرج كبير مع أنقرة، بعد تصويت نواب الأغلبية اليمينية في الجمعية الوطنية الفرنسية على قانون تجريم إنكار إبادة الأرمن.
سئل أويحيى، أمس، خلال الندوة الصحفية، عن إقحام الجزائر في الحرب الكلامية بين تركيا وفرنسا حول ''إبادة الأرمن''، فقال: ''من أول نوفمبر 1954 إلى 5 جويلية ,1962 لم نسمع صوتا تركيا مساندا للثورة الجزائرية.. فتركيا مساهمة ولو بدولار واحد في الحملة العسكرية التي شنتها السلطات الاستعمارية الفرنسية، بدعم من حلف شمال الأطلسي ضد ثورتنا، من موقعها عضوا في الناتو''. ويعتبر كلام أويحيى أول موقف رسمي يصدر من مسؤول جزائري، بخصوص إدخال الجزائر في الأزمة الدبلوماسية الحادة بين أنقرة وباريس، على خلفية تصويت الجمعية الوطنية الفرنسية على مقترح قانون يجرم إنكار إبادة الأرمن في ,1915 إبان عهد الإمبراطورية العثمانية. واتهم رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، فرنسا بارتكاب ''إبادة'' في الجزائر، كرد فعل على القانون. وقال أويحيى إن ''الذي تخلى عنا وسلم البلاد (للفرنسيين) لم يكن الباي الذي غنّت له نساء الجزائر''، يقصد أن الداي حسين التركي هو من قدم الجزائر للفرنسيين لاحتلالها. وأضاف: ''نقول للأصدقاء رجاء لا تتاجروا بنا، فلا يحق لأحد المتاجرة بدماء الجزائريين لا حاضرا ولا مستقبلا''. وحول سؤال يتعلق بمقترح قانون تجريم الاستعمار، الذي دفن بإرادة سياسية، وصف أويحيى مبادرة نواب الأفالان بـ''ورقة سياسية''. موضحا بأن ''الأجدر كان أن نطالب به في 1962 أو في السبعينات، ولكن هذا لا يعني أن الذين قادوا الجزائر ليسوا وطنيين، فلا بن بلة كانت تنقصه الوطنية ولا الشاذلي ولا بوضياف ولا كافي''. وبدا حديث أويحيى، في موضوع التجريم، موجها لبلخادم لأنه أكثـر المسؤولين إثارة له. ومن بين ما قاله: ''لكي يعتذر لنا الآخرون ضمنيا أو بصفة مباشرة، ينبغي أن نسعى لنكون قوة، ولن نصبح قوة بالبكاء على الأطلال والعودة إلى الماضي. فاليوم كل العالم يقيم وزنا للصين بعدما أصبحت غولا عسكريا واقتصاديا''.

السلام عليكم
رغم أنني لا أحب هذا الرجل ولكن هذا هو الكلام الصحيح، وبالأخص الكلام الأخير :

''لكي يعتذر لنا الآخرون ضمنيا أو بصفة مباشرة، ينبغي أن نسعى لنكون قوة، ولن نصبح قوة بالبكاء على الأطلال والعودة إلى الماضي. فاليوم كل العالم يقيم وزنا للصين بعدما أصبحت غولا عسكريا واقتصاديا''

المصدر: إلى كل جزائري ما رأيك في كلام أويحي :''على تركيا التوقف عن المتاجرة بدماء الجزائريين'' http://www.mostaghanem.com/t23721-topic#ixzz1iqSKBpnm
مستغانم كوم -تنوع و تميز

ببساطة الشارع لو "رجب طيب أردوغان" شاف رجال ما كان له ان يقول هذا الكلام.

ليس صحيح ، فقد أبدت تركيا موقفها من باب أن تاريخ الجزائر هو جزء لا يتجزأ من تاريخ البشرية المخضب بالدماء و الحروب و ليس من باب المتاجرة بدماء الجزائريين ، و حتى لو كان الأمر كذلك فما العيب ، ألا يستثمر النظام الجزائري في قضية الصحراء الغربية بحجة مؤازرة قضايا التحرر العالمية ؟ فما دخلنا نحن في الصحراء الغربية ؟ لماذا افتعل لنا النظام هذا المشكل الذي عانينا منه طويلا و لا زلنا إلى اليوم ..المغرب العربي في فوهة البركان الذي قد ينفجر في أي لحظة ..كل ما فعلته تركيا هو تأكيد حقيقة تاريخية لا يختلف عليها اثنان حتى و لو كان احدهما من البنغلاداش و الآخر من الفلبين ، لو كان أويحي ذكيا حقا و ذو حنكة سياسية كما يبدو للبعض لاستثمر في هذه القضية إلى ابعد الحدود و لابتز فرنسا الى اقصى حد ممكن كما تفعل هي في كل مرة ...
أويحي يبرر فقط في الفشل الذريع للسياسية الجزائرية الخارجية التي أثبتت المرة تلو الأخرى انها سياسة فاشلة و تبعث عن الاشمئزاز بدء من الموقف ازاء الثورة التونسية مرورا بالثورة المصرية
و صولا الى الثورة الليبية ....و زدها تصريحات مدلسي و مواقفه التي تضحك الرضع حد الموت
من جهة أخرى يتكلم على قوة الصين و ربط بينها و بين الموقف السيادي المشرف...و السؤال الذي يوجه إلى سي أحمد : ما هي القوة التي تملكها حركة المقاومة الاسلامية حماس لتقف في وجه أشرس و اخبث جيوش الارض أي الجيش الصهيوني ؟ هل تملك حماس القوة الاقتصادية و العسكرية الصينية ؟ قطعا لا...كل ما تملكه حماس هو الثبات و الرجولة و الاعتزاز بانتماءها العربي الاسلامي ...و هي واقفة و ستبقى كذلك بالرغم من طعنات الإخوة في الظهر ...و لا باس أن نذكره ايضا بموقف سيدو و تاج راسو الرئيس الراحل هواري بومدين ...المسطاش الذي صرح بأن الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة فأي قوة كانت تملك الجزائر آنذاك ؟!! حينها كنا لا نملك حتى سرب مقاتل من الطائرات المتطورة حتى لا أقول الصواريخ و الغواصات و و ...
كلام أويحي هو كلام استسلامي ...هو كلام يريد منه ان ينسى الجزائريون كل ما فعلته فرنسا في الجزائر ...و يريد أيضا ان يخلص النظام من كل لوم أو ضغط أو احراج .....هو كلام يريد به أن ينال من أنفة الجزائريين و رجولتهم ....
لكنه لن يستطيع و يوم يجد الجد سيعرف حقا من هو الجزائري و كيف يفكر ..يومها سيكتشف انه رئيس حكومة شعب لا يعرفه لا من قريب و لا من بعيد ...
إحذر من شعبك يا أويحي...

أنا من رأيي هو يرد نيابة عن سيده ساركوزي و جوبي و كذلك عن الشعب الفرنسي أما عدا ذلك فلا يمكننا أن نبرر كلامه لأن أردوغان لم يتاجر بالجزائريين بل رد على إتهام فرنسا للعثمانيين بإبادة الأرمن فقال لهم بأن فرنسا هي التي قتلت شعبا بأكمله أي الشعب الجزائري.
فلماذا زمجرت و كشرت عن أنيابك يا أويحي و قمت بالرد على سيدك أردوغان إبن الشعب التركي ألأنك رئيس حكومة بالتزوير وضعتك فرنسا على رأس الحكومة وهو وزير إنتخبه الشعب و بالمناسبة لماذا حشرت رأسك في الأرض كالنعامة يوم أصدرت فرنسا قانون تمجيد الإستعمار في الختام أقول لك إندرق من وجوهنا فأنت لا تمثلني و لا تمثل أي جزائري ياعراب التزوير و ياعبد فرنسا.