..حادثة حقيقية...

توجه الشاب المسكين إلى مسكن الفتاة التي يريد أن يخطبها ..تانق و لبس احسن
ما لديه ..وضع العطر و حمل في يده طرطة صغيرة اشتراها بمبلغ متواضع من
محل الحلويات المجاور..هو شاب فقير على كل حال...لكنه أصر على التوجه
إلى منزل الفتاة التي يريد أن يخطبها باحثا عن الحلال على سنة الله و رسوله
لم يرد أن يفعل كما يفعل باقي أقرانه..يتبعها يغازلها ثم يطلب منها رقم هاتفها
لا لا لا ...يريد أن يذهب مباشرة إلى بيت أهلها ليتعرف عليهم و يحدد معهم
موعد لكي يأتي بأهله في وقت لاحق ...
دق الباب بأدب و حرص كبير ..فتح الباب...كان أخوها الأكبر ...
سأل الأخ صاحبنا : مرحبا ايها الشاب..ماذا تريد ؟
الشاب المسكين : في الحقيقة...راني حشمان شوية باش نقولك...
راني جيت باش نتعرف بيكم حتى نخطب بنتكم !!
الاخ : آآآآه ..انتظر قليلا ..سنحضر لك غرفة جلوس الضيوف قبل أن أدخلك ..
بعد خمسة دفائق..خرج الأخ الأكبر و باقي إخوة الفتاة و عددهم 03 مدججين
بالعصي...شدو صاحبنا و اشبعوه ضربا و تنكيلا حتى كاد يموت ...و لولا
تدخل الجيران ربما كان مات فعلا...لقد نجى المسكين بأعجوبة ...
أتعرفون السبب ؟
لانه لم يستطع أن يجيب على سؤال الإخوة :
لماذا تبعت اختنا إلى هنا حتى عرفت عنوان المسكن أيها الشاب ؟!!!!!!

- حقيقية .

السلام عليكم
المسكين، كان عليه أن يذهب مع جميع أفراد عائلته وليس لوحده

توجه الشاب المسكين إلى مسكن الفتاة التي يريد أن يخطبها ..متأنق و لبس احسن
ما لديه ..ووضع العطر و حمل بين يديه طرطة صغيرة اشتراها بمبلغ متواضع من
محل الحلويات المجاور..هو شاب فقير على كل حال...لكنه أصر على التوجه
إلى منزل الفتاة التي يريد أن يخطبها باحثا عن الحلال على سنة الله و رسوله
لم يرد أن يفعل كما يفعل باقي أقرانه..يتبعها يغازلها ثم يطلب منها رقم هاتفها
لا لا لا ...يريد أن يذهب مباشرة إلى بيت أهلها ليتعرف عليهم و يحدد معهم
موعدا لكي يأتي بأهله في وقت لاحق ...
دق الباب بأدب و حرص كبيرين ..فتح الباب...كان أخوها الأكبر ...
سأل الأخ صاحبنا : مرحبا أيها الشاب..ماذا تريد ؟
الشاب المسكين : في الحقيقة...راني حشمان شوية باش نقولك...
راني جيت باش نتعرف بيكم حتى نخطب بنتكم !!
الاخ : آآآآه ..انتظر قليلا ..سنحضر لك غرفة جلوس الضيوف قبل أن أدخلك ..
بعد خمسة دقائق..خرج الأخ الأكبر و باقي إخوة الفتاة و عددهم 03 مدججين
بالعصي...شدوا صاحبنا و اشبعوه ضربا و تنكيلا حتى كاد يموت ... لولا
تدخل الجيران ، لكان مات فعلا...لقد نجا المسكين بأعجوبة ...
أتعرفون السبب ؟
لأنه لم يستطع أن يجيب على سؤال الإخوة :
لماذا تبعتأختنا إلى هنا حتى عرفت عنوان المسكن أيها الشاب ؟!!!!!!

- ولكن رأيي من رأي عادل ،كان عليه أن يحضر عائلته كاملة ،ليتم التعارف بين العائلتين...هذا لا يمنع أن نصف تصرف هؤلاء الاخوة إلابخطأ الفادح الذي لا يغتفر ما هذه الهمجية ؟؟؟...وكان من المفروض على اكبرهم أن ينبه الشاب النزق على احترام أصول الخطبة ....

السلم عليكم و يومكم سعيد
ممكن ليس له والدين او حتى من ينوب عنه هذا جانب ان يطرح و انا لا ابرر عمله "الإرتجالي" كما كان على الإخوة ان لا يتصرفوا بهذه الطريقة و عندما قاموا بهذا الفعل طرحت قضية الشبهات و الجيران و الناس اجمعين هذا ما "يستنوا من حبة يرجعها قبة" الله يحفضنا
طيب سؤال آخر لو ادخلوه الى البيت و تكلموا معه باخلاق طيبة و بطمأنينة
و انا لا اعتقد لو هذا السيد جاء الى احد اصحاب محمد صلى الله عليه و سلم
ما كان ان يصير معه هكذا انسيتم قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم " اذا جاءكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه......" الخطاب موجه لمن لاهل الإبن ام البنت؟ صحيح ان هناك اعراف و تقاليد وووو و لكن هناك اخلاق فوق كل شيء.و هذا لم يأت ليسرق و لم يأت لكذا و كذا بل جاء ليكمل دينه....وان جاء ابن الوالي او ابن فلان ابو فلان من بني فلان "الكتاف العراض" ممكن يستقبل بالزغاريد بينما "زيد او عمر" لا يملكان من ينوب عنهما.

العشق سر..حساسية الحقيقة وبرودة الشريعة الى حد لا يطاق..
وأنا شخضيا أرى أن هذه الحادثة تترجم فعليا الصراع القائم بين حضارة الفرد وحضارة الجماعة.....سرالفرد الاٍلهي وعلانية الجماعة....اٍخلاص الفرد ونفاق الجماعة...نضج الفرد وتخلف الجماعة....الفرد الأمة وتعدد الجماعة....توحيد الفرد وكفر الجماعة.....................

كل ما هم أهل البنت هو جراة قدوم الشاب إلى بيتهم ...
و من حمقهم...لم يستوعبوا أن هذه الجرأة المحتشمة هو أمر في صالحهم ..
كان يكفيهم ان ينظروا فقط إلى الغاية لا الوسيلة ....

يمكن اسقاط هذه القصة على موقف وزيرنا الاول أحمد الوخذة
من كلام رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان أثناء
حديثه عن الماضي الاستعماري المجرم في الجزائر....