منزلة الأخ ......تابعوا القصة!!!

الزوج موجود والإبن مولود والأخ مفقود

مثل يضرب في الدلالة على منزلة الأخ .. والحث على صلة الرحم بين الأخوة .. وأصل القصة كما يلي: يحكى أن الحجاج بن يوسف قبض على ثلاثة في تهمة وأودعهم السجن، ثم أمر بهم أن تضرب أعناقهم. وحين قدموا أمام السياف .. لمح الحجاج امرأة ذات جمال تبكي بحرقة .. فقال: أحضروها. فلما حضرت بين يديه .. سألها ما الذي يبكيك؟ فأجابت: هؤلاء النفر الذين أمرت بضرب أعناقهم هم زوجي .. وشقيقي .. وابني فلذة كبدي .. فكيف لا أبكيهم؟! فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم إكراما لها وقال لها: تخيري أحدهم كي أعفو عنه .. وكان ظنه أن تختار ولدها .. خيم الصمت على الحاضرين. و الموقف صعب للغاية في دقائق محرجة و ظن الناس انها ستخير ابنها.. وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من ستختار؟! فصمتت المرأة هنيهة .. ثم قالت: أختار أخي! وحيث فوجئ الحجاج من جوابها .. ظنا منه كذلك انها ستفضل ولدها سألها عن سر اختيارها .. فأجابت: أما الزوج .. فهو موجود "أي يمكن لي أن أتزوج برجل غيره"، وأما الولد .. فهو مولود "أي أنني أتستطيع بعد الزواج إنجاب الولد"، وأما الأخ .. فهو مفقود "أي لتعذر وجود الأب والأم". فذهب قولها مثلاً؛ وقد أعجب الحجاج بحكمتها وفطنتها .. فقرر العفو عنهم جميعاً.
تحياتي
[right]

سألها ما الذي يبكيكي؟ الياء بعد الكاف ...في يبكيك

gramo كتب:الزوج موجود والإبن مولود والأخ مفقود

مثل يضرب في الدلالة على منزلة الأخ .. والحث على صلة الرحم بين الأخوة .. وأصل القصة كما يلي: يحكى أن الحجاج بن يوسف قبض على ثلاثة في تهمة وأودعهم السجن، ثم أمر بهم أن تضرب أعناقهم. وحين قدموا أمام السياف .. لمح الحجاج امرأة ذات جمال تبكي بحرقة .. فقال: أحضروها. فلما حضرت بين يديه .. سألها ما الذي يبكيكي؟ فأجابت: هؤلاء النفر الذين أمرت بضرب أعناقهم هم زوجي .. وشقيقي .. وابني فلذة كبدي .. فكيف لا أبكيهم؟! فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم إكراما لها وقال لها: تخيري أحدهم كي أعفو عنه .. وكان ظنه أن تختار ولدها .. خيم الصمت على الحاضرين. و الموقف صعب للغاية في دقائق محرجة و ظن الناس انها ستخير ابنها.. وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من ستختار؟! فصمتت المرأة هنيهة .. ثم قالت: أختار أخي! وحيث فوجئ الحجاج من جوابها .. ظنا منه كذلك انها ستفضل ولدها سألها عن سر اختيارها .. فأجابت: أما الزوج .. فهو موجود "أي يمكن لي أن أتزوج برجل غيره"، وأما الولد .. فهو مولود "أي أنني أتستطيع بعد الزواج إنجاب الولد"، وأما الأخ .. فهو مفقود "أي لتعذر وجود الأب والأم". فذهب قولها مثلاً؛ وقد أعجب الحجاج بحكمتها وفطنتها .. فقرر العفو عنهم جميعاً.
تحياتي
[right]

السلام عليكم
يعطيك الصحة أخي gramo على هذه القصة الهادفة، إمرأة حكيمة بالفعل.