في تدريبها لعناصرها من مختلف تخصّصاتهم شرطة نيويورك تستخدم فيلماً تحريضياً ضدّ المسلمين

كشفت وثائق أمريكية عن حلقة جديدة من حلقات اضطهاد المسلمين في الغرب، فقد ذكرت الوثائق أنّ دائرة الشرطة في نيويورك استخدمت فيلماً عن الإسلاميين لتدريب عناصرها من مختلف تخصّصاتهم بدءاً من ضباط برتبة ملازم إلى محقّقين وحتّى شرطة دورية.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، أمس، إنّ الفيلم يُظهر صوراً لـ''إرهابيين مسلمين'' يطلقون النّار على رؤوس مسيحيين، وتفجير سيارات وجثث لأطفال ملفوفة بأغطية وملقاة وصورة مفبركة تظهر العلم الإسلامي يرفرف فوق البيت الأبيض. وأشار راوي الفيلم، وهو طبيب مسلم وضابط سابق في الجيش الأمريكي يدعى زهدي جاسر، إن ''هذه هي الأجندة الحقيقية للإسلام في أمريكا''. ويضيف أنّ ''الاستراتيجية تنطوي على التسلل والهيمنة على أمريكا. هذه هي الحرب التي لا تودّون أن تعرفوا شيئاً عنها''.
وكان الفيلم -الّذي حمل عنوان ''الجهاد الثالث'' جاء تمويله من منظمة غير ربحية، وشاهده أكثـر من ألف شرطي- جزءاً من التدريب في دائرة شرطة نيويورك.

لو فعلناها نحن و دربنا شرطتنا على أهداف بشرية مسيحية - كالمرتزقة الامريكيين العاملين في العراق مثلا - لقامت الدنيا و لم تقعد ...و لاعتبرونا أعداء الانسانية و البشرية و السامية و الحياة
و الله و المسيح و شاكيرا و مايكل جاكسون و هيلك العجيب و كينتاكي !!!!

هذه هي ثقافة الغرب بصفة عامة و الأمريكان بصفة خاصة ...
هم دائما يبحثون عن العدو ...و إن لم يكن موجودا صنعوه ...
كان السوفيات...و عندما انتهوا....صنعوا عدوا آخر...هو الاسلام ..
و الهدف هو : الإبقاء على الجاهزية الدائمة و الاستعداد حتى لا يصيبهم
التكاسل و التقاعس الذي قد يسري و يغشي على كل حضارتهم و إنجازاتهم ....
فينهاروا....و لا حد يسمي عليهم !!