المرأة فخ نصبته الطبيعة!

نقلت بعض الأخبار أن عقيدا باكستانيا صرح بأن زوجة بن لادن هي التي وشت به للأمريكان بسبب الغيرة المجنونة التي أعمت عيناها و قادتها إلى هذا الفعل، ولولا ذلك ما سقط بين أيديهم· نهق حماري اللعين وقال بصوت يحمل من الخبث ما يكفي لإظهار نوياه السيئة، هل فهمت لماذا أصر على البقاء أعزبا يا صديقي؟ المرأة لا تؤتمن ولا يمكن أن تعطيها أكثر من حقها·
قلت له مندهشا، امرأة واحدة جعلتك تطلق أحكاما عامة دون تفكير أو تدقيق، هذا ظلم لكل النساء أيها الحمار المثقف المتحضر·
ضرب بذيله يمينا ويسارا وقال ساخرا، أنا لا أطلق حكمي على تلك المرأة فقط ولكن هل يعقل أن رجلا بحجم بن لادن لا يستطيع ضبط أمور بيته وهو الذي روّع العالم وجعل الدنيا تقوم ولا تقعد؟
قلت لا تنسى أن الغيرة هي الطاغية في مملكة الحب ومهما طغى بن لادن وتجبر على مملكة العالم إلا أن مملكة بيته لم يستطع ضبطها على التمام·
نهق عاليا وقال، صدق من قال أن المرأة هي مصدر كل شر·
قلت مستنكرا كلامه الغليظ، يبدو أنك تتحامل هكذا دون وجه حق ومن الممكن أن تكون هذه الإدعاءات مجرد أقاويل لا أساس لها من الصحة؟
قال، يا عزيزي لقد قيل أن المرأة هي التفاحة والحية في نفس الوقت وهذا الرجل لدغ من جحرها و كفى·
قلت، وماذا سيكون ردك لو أن هذه المعلومات تبين مع الوقت أنها كانت مجرد أكاذيب؟
قال بضحك، سنعتذر ونقول أن المرأة هي أجمل شيء في الوجود وهي من تعطيه الطعم و الحياة والمذاق·
قلت، صدق من قال أن الخطايا تنبع من خطيئتين أساسيتين هما التسرع والكسل وأنت ما شاء الله أيها الحمار لا يوجد فيك من خصال سواها هاتان·
انطلق حماري في موجة من الضحك وقال العبرة بالنتيجة و بن لادن لقي حتفه وانتهى وسواء كانت الأسباب فالموت واحد، ولكن المشكلة في غدر الأقربين·
سميرة فبلي
ها هي شهادة ضابط الجيش الباكستاني الكبير البريغادور تؤكد:
وقد أشار تحقيق استمر ثمانية شهور وقام به ضابط الجيش الباكستاني الكبير البريغادور شوكت قادر، إلى أن أكبر زوجات بن لادن، خيرية صابر، كانت غاضبة إلى حد أنها بعد أن انتقلت إلى المنزل في شباط (فبراير) من العام الماضي قد تعاونت مع فرق وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي أي ايه” التي كانت تطارد زوجها. وقال قادر، الذي تحدث يوم أمس من روالبندي: “بالتأكيد، أنا واثق من ذلك، فالجحيم ليست غاضبة بقدر امرأة تعرضت للازدراء”.