بلجيكا.. حرق مسجد واستشهاد الإمام .

استشهد إمام مسجد فى حى "اندرلخت" فى العاصمة البلجيكية بروكسل وأصيب شخص آخر فى حريق متعمد تسبب بتدمير قسم كبير من المسجد.

وذكرت المتحدثة باسم الشرطة مارى فيرفيكى أمس الاثنين "أن الشرطة أوقفت مشتبها به"، مشيرة إلى أن الإمام استشهد مختنقا نتيجة تنشق الدخان.

وقالت فيرفيكي: إن "شخصاً رأى احداً يضرم النار في المسجد بإلقاء زجاجة حارقة سببت الكثير من الأضرار"، مضيفة "لقد احترق المسجد بالكامل تقريباً".

وأضافت أنه "تم توقيف مشتبه به"، ولكنها لم تفصح عن هويته، مشيرة إلى أنه "من المبكر لأوانه معرفة دوافعه".

وأوضحت أن الزجاجة الحارقة القيت أثناء وجود الإمام (47 عاما) مع شخص آخر داخل المسجد، واشتعلت النيران بسرعة وأصيب الشخص الثاني باختناق طفيف نتيجة تنشقه الدخان.

وأعربت وزيرة الداخلية البلجيكية عن "صدمتها لما جرى" ودانت الحادث بـ "أشد العبارات".

الوكالات.

نعم المسجد هو "المركزالإسلامي الشيعي" في بلدية "اوندغلاغت" العاصمة "بروكسال" و يعتبر هذا المسجد من اكبر المساجد الأربعة الشيعية في بلجيكا الذي ذهب ضحيته الإمام المسمى " عبد الله دادو" 46 سنة مخلفا ورائه زوجة و 4 اولاد و قد القي القبض على "الفاعل" من طرف المصلين و هو لدى الشرطة للتحقيق و لم يكشف بعد عن اسمه بل هو سني "سلفي" حسب التقارير و ذكر كذلك بأن المساجد الشيعية كانت تعاني و لا زالت من تهديدات من قبل السلفيين علما ان الجالية الشيعية في بلجيكا قليلة جدا بالنسبة للجاليات الأخرى كما ذكر ان الأسباب الدائرة لهذه الأمور بين الشيعة و السنيين "السلفيين" هي ما يجري في العراق و سورية.

gramo كتب:نعم المسجد هو "المركزالإسلامي الشيعي" في بلدية "اوندغلاغت" العاصمة "بروكسال" و يعتبر هذا المسجد من اكبر المساجد الأربعة الشيعية في بلجيكا الذي ذهب ضحيته الإمام المسمى " عبد الله دادو" 46 سنة مخلفا ورائه زوجة و 4 اولاد و قد القي القبض على "الفاعل" من طرف المصلين و هو لدى الشرطة للتحقيق و لم يكشف بعد عن اسمه بل هو سني "سلفي" حسب التقارير و ذكر كذلك بأن المساجد الشيعية كانت تعاني و لا زالت من تهديدات من قبل السلفيين علما ان الجالية الشيعية في بلجيكا قليلة جدا بالنسبة للجاليات الأخرى كما ذكر ان الأسباب الدائرة لهذه الأمور بين الشيعة و السنيين "السلفيين" هي ما يجري في العراق و سورية.

شكرا على تنويرك لنا أخي قرامو حيث توضحت الحقائق بخلاف ما نقلته الوكالات الاخبارية.

لا زالت التحقيقات جارية الى هذه الساعة التي بدأت منذ 6 صباحا مع "الفاعل" الذي لم تعرف هويته الا انه اعطى 3 اسماء مختلفة لهويته لدى المحكمة حيث موجود الآن.
و تذكر التقارير ان المجرم دخل المسجد يوم الأثنين مساء و بالتحديد على الساعة 19.45 اي بعد صلاة المغرب (18.44) بساعة كاملة و كان بحوزته سكينا و فأس جزار "شفرة" و حقيبة على ظهره و كذلك دلو مملوء بالبنزين و لما دخل
قال لبعض المصلين الذين كانوا بداخل المسجد في انتظار صلاة العشاء (20.16)
"انتم الشيعة و انتم من قتلتم اخواننا في العراق و لا زلتم تقاتلوننا في سوريا" كان هذا قبل ان يبدأ بتكسير زجاج النوافذ اثناءها قام احد ليهدئه و لكن اصر في السب و بعدها رش كل الأماكن ثم اضرم النار في كل نواحي المسجد.
من جيهة اخرى ادانت السلطات الفدرالية و الجالية المسلمة عموما و الأحزاب هذا العمل الإجرامي كما ستقام "مسيرة بيضاء" غدا يوم الأربعاء للتعبير لا على الإنتقام و لكن على "انما المؤمنون اخوة"

المسجد اسمه "الرضا" و امامه "عبد الله دادو" مغربي الأصل " و كانوا يصلون خلفه المغاربة و العراقيون و السوريون و قليل من الإرانيين. و حسب ما جاء على لسان صديقه "بوتمزين العياشي" مغربي الأصل هو كذلك ان الإمام لم يكن سياسيا و لا يتطرق للخلافات الدينية و لا الطائفية لا في بلجيكا و لا خارجها و كان محبوبا عند كل الناس كما اكد ذلك الجران و المقربون له و المصلون خلفه كما صرح في الحين احد الناجين من الحريق الذي حاول انقاذ الإمام قائلا "كان الدخان يعم كل القاعة و لم اسطع ان اقترب اليه فاخذت خماره "طربوش" من بعيد و قلت له امسك طرفه (يعني ليجره) اليه فرد اليه الإمام "خلاص مقدرتش" و كان هذا ٱخر كلامه.