قصة قد يخسر من لا يقرأها و قد يندم من لا يتعلم منها..
+3
العين السحرية
gramo
المدير
7 مشترك
قصة قد يخسر من لا يقرأها و قد يندم من لا يتعلم منها..
الخميس 05 أبريل 2012, 17:43
قصة قد يخسر من لا يقرأها و قد يندم من لا يتعلم منها.
ثلاث دقائق فقط.
حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.
......لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.
وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!
لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".
وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب".
أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".
بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".
وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي! !
وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.
وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".
مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.
وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".
وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!!
لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!
واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً.
فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.
(تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية).
إن الحياة مليئة بالقصص والأحداث التي إن تأملنا فيها أفادتنا حكمة واعتباراً
. والعاقل لا ينخدع بالقشور عن اللباب،
ولا بالمظهر عن المخبر،
ولا بالشكل عن المضمون.
يجب ألا تتسرع في إصدار الأحكام،
وأن تسبر غور ما ترى،
خاصة إذا كان الذي أمامك نفساً إنسانية بعيدة الأغوار،
موّارة بالعواطف،
والمشاعر،
والأحاسيس،
والأهواء،
والأفكار.
أرجو أن تكون هذه القصة موقظة لمن يقرؤها من الآباء والأمهات، والمعلمين والمعلمات، والأصدقاء والصديقات.
ثلاث دقائق فقط.
حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.
......لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.
وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!
لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".
وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب".
أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".
بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".
وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي! !
وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.
وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".
مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.
وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".
وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!!
لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!
واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً.
فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.
(تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية).
إن الحياة مليئة بالقصص والأحداث التي إن تأملنا فيها أفادتنا حكمة واعتباراً
. والعاقل لا ينخدع بالقشور عن اللباب،
ولا بالمظهر عن المخبر،
ولا بالشكل عن المضمون.
يجب ألا تتسرع في إصدار الأحكام،
وأن تسبر غور ما ترى،
خاصة إذا كان الذي أمامك نفساً إنسانية بعيدة الأغوار،
موّارة بالعواطف،
والمشاعر،
والأحاسيس،
والأهواء،
والأفكار.
أرجو أن تكون هذه القصة موقظة لمن يقرؤها من الآباء والأمهات، والمعلمين والمعلمات، والأصدقاء والصديقات.
- gramoعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 2387
البلد :
نقاط : 4450
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 19/03/2009
رد: قصة قد يخسر من لا يقرأها و قد يندم من لا يتعلم منها..
الأحد 15 أبريل 2012, 19:29
قصة رائعة و واقعية و في غاية الإعتبار لمجتمعنا العربي و الإسلامي و لكن للأسف الشديد و لو قرأنها الف مرة و مرة لا نستطيع فهمها الا اذا كنا بعقل امريكي.
شكرا[right]
شكرا[right]
- العين السحريةعضو خبير
- عدد الرسائل : 810
العمر : 49
الموقع : في المكان الذي أسكن فيه
البلد :
نقاط : 993
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 09/02/2011
رد: قصة قد يخسر من لا يقرأها و قد يندم من لا يتعلم منها..
الأحد 15 أبريل 2012, 21:02
لا أدري ما خطبك يا أخي قرامو لكنك توزع في الإهانات يمينا و شمالا و بالمجان ..!!!!
ردودك في كثير من الأحيان تتسم بعدم الدقة و الكلمات الملائمة و تجرح المتلقي في أغلبها ...
إليك ما كتبت يا أخي الفاضل :
( ...و لكن للأسفي الشديد و لو قرأنها الف مرة و مرة لا نستطيع فهمها الا اذا كنا بعقل امركي..)...
هذا يعني شيئ واحد ...أنك لم تفهمها بما أنك لا تملك عقلا أمريكيا !!!
و يؤسفني أن أبلغك أنه خاب ظنك في على الأقل ...لأنني فهمتها و استكشفت كل أغوارها
بالرغم من كون عقلي عربي و ليس أمريكي كما تمنيت أن يكون يا سيدي ...
ردودك في كثير من الأحيان تتسم بعدم الدقة و الكلمات الملائمة و تجرح المتلقي في أغلبها ...
إليك ما كتبت يا أخي الفاضل :
( ...و لكن للأسفي الشديد و لو قرأنها الف مرة و مرة لا نستطيع فهمها الا اذا كنا بعقل امركي..)...
هذا يعني شيئ واحد ...أنك لم تفهمها بما أنك لا تملك عقلا أمريكيا !!!
و يؤسفني أن أبلغك أنه خاب ظنك في على الأقل ...لأنني فهمتها و استكشفت كل أغوارها
بالرغم من كون عقلي عربي و ليس أمريكي كما تمنيت أن يكون يا سيدي ...
- gramoعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 2387
البلد :
نقاط : 4450
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 19/03/2009
رد: قصة قد يخسر من لا يقرأها و قد يندم من لا يتعلم منها..
الإثنين 16 أبريل 2012, 11:07
السلام عليكم و على كل الأعضاء الحاضرين و الغائبين
لقد احسست بان ردي للموضوع "احرجك و اقلقك" و قلقك هو انتظار الإجابة وسأجيبك باذن الله عندما اعود الى البيت لأنني الٱن في العمل.
و انا بدوري اشكرك جزيل الشكر يا اخي "العين السحرية" و احب من ينتقدني اكثر ممن يشكرني او يقول لي احسنت و هذه هي "الديموقراطية المستوردة" التي خاف منها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. العنوان الذي جائت به جريدة الخبر بالأمس. "بوتفليقة يؤكد لا نقبل "الديموقرراطية المستوردة" .
لقد احسست بان ردي للموضوع "احرجك و اقلقك" و قلقك هو انتظار الإجابة وسأجيبك باذن الله عندما اعود الى البيت لأنني الٱن في العمل.
و انا بدوري اشكرك جزيل الشكر يا اخي "العين السحرية" و احب من ينتقدني اكثر ممن يشكرني او يقول لي احسنت و هذه هي "الديموقراطية المستوردة" التي خاف منها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. العنوان الذي جائت به جريدة الخبر بالأمس. "بوتفليقة يؤكد لا نقبل "الديموقرراطية المستوردة" .
- العين السحريةعضو خبير
- عدد الرسائل : 810
العمر : 49
الموقع : في المكان الذي أسكن فيه
البلد :
نقاط : 993
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 09/02/2011
رد: قصة قد يخسر من لا يقرأها و قد يندم من لا يتعلم منها..
الإثنين 16 أبريل 2012, 18:28
و انا بدوري اشكرك جزيل الشكر يا اخي "العين السحرية" و احب من ينتقدني اكثر ممن يشكرني او يقول لي احسنت و هذه هي "الديموقراطية المستوردة" التي خاف منها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. العنوان الذي جائت به جريدة الخبر بالأمس. "بوتفليقة يؤكد لا نقبل "الديموقرراطية المستوردة" .
!!!!!!!! إسقاط سيئ جدا للموضوع و خروج عنه !!!!!!!!
- gramoعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 2387
البلد :
نقاط : 4450
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 19/03/2009
رد: قصة قد يخسر من لا يقرأها و قد يندم من لا يتعلم منها..
الإثنين 16 أبريل 2012, 18:37
السلام عليكم مرة اخرى ايها الأخ الكريم.
كان قصدي فقط العبرة العملية و المثالية الواقية لهذه القصة. لا اكثر و لا اقل هذا من جهة اما من جهة اخرى عن العقل "الأمركي" كنت اقصد به العقل المفكر و العقل المبدع و العقل البناء و العقل الذي له نظرة طويلة المدى و ليس الذي دمر العراق بل الذي وصل الى القمر.
تحياتي
كان قصدي فقط العبرة العملية و المثالية الواقية لهذه القصة. لا اكثر و لا اقل هذا من جهة اما من جهة اخرى عن العقل "الأمركي" كنت اقصد به العقل المفكر و العقل المبدع و العقل البناء و العقل الذي له نظرة طويلة المدى و ليس الذي دمر العراق بل الذي وصل الى القمر.
تحياتي
- gramoعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 2387
البلد :
نقاط : 4450
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 19/03/2009
رد: قصة قد يخسر من لا يقرأها و قد يندم من لا يتعلم منها..
الإثنين 16 أبريل 2012, 19:19
انا ربطت المضووع "بالديموقراطية المستوردة" لأنها هي من صنعت العقل الأمريكي الذي وصل الى القمر من خلال هذه القصة الرائعة يا اخي العزيز و هكذا فهمتها.
تحياتي
تحياتي
- المحترفمشرف منتدى أخبار و تاريخ مستغانم
- عدد الرسائل : 1490
نقاط : 2747
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 20/06/2008
رد: قصة قد يخسر من لا يقرأها و قد يندم من لا يتعلم منها..
الإثنين 16 أبريل 2012, 20:30
لعل الكلمة التي لم يذكرها الأخ gramo هي إختلاف المناخ بين أمريكا و العرب مناخ الحرية و الإبداع ومناخ الإستبداد.
الحرية=إبداع
الإستبداد=التحجر.
أما أن نطالب بأن يعاملوننا كما يعاملون شعوبهم فهذا ليس منطقيا فكيف لمن يقتل شعبه و يحجر عليه أن يطلب من الآخرين أن يحترموه.
الحرية=إبداع
الإستبداد=التحجر.
أما أن نطالب بأن يعاملوننا كما يعاملون شعوبهم فهذا ليس منطقيا فكيف لمن يقتل شعبه و يحجر عليه أن يطلب من الآخرين أن يحترموه.
- gramoعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 2387
البلد :
نقاط : 4450
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 19/03/2009
رد: قصة قد يخسر من لا يقرأها و قد يندم من لا يتعلم منها..
الثلاثاء 17 أبريل 2012, 12:01
الحمد لله اخي "المحترف" لقد فهمت ما كنت اقصده هو العقل الفكري الحر الذي يبدع و ليس العقل السياسي الحر الذي يدمر البلاد و يهدم الأخلاق
تحياتي اليك و الى "العين السحرية"
تحياتي اليك و الى "العين السحرية"
- العجيسيعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1595
البلد :
نقاط : 1727
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
رد: قصة قد يخسر من لا يقرأها و قد يندم من لا يتعلم منها..
الجمعة 20 أبريل 2012, 10:42
أنا في اٍعتقادي ما يعاني منه gramo , في مسالة القدرة على التعبير الواقعي للمشكلة وتحديدها بدقة,تعاني منه كل الشعوب الدول التي تبنت الاٍديولوجيات في البنيات الفكرية المختلف سابقا....مثل فرنسا وروسيا ومعظم الدول التحررية العربية وغيرها ..لأنه في الاٍديولوجي نعيش خارج الواقع....وهذا الفارق بين التعالي والواقعية هو الذي أنتج الاٍختلاف بين المدارس الادبية والفكرية ....في الأدب الانجليزي مثالا نعترف بدون عقدة أما في الادب الجزائري من الصعب أن نعترف بسبب ثقافتنا الفكرية الاديولوجية التى تغييب الواقع وتعطي الأولوية للمشاريع السياسية كالوطنية والقومية وغيرها على حساب الواقع المباشر للفرد.
- gramoعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 2387
البلد :
نقاط : 4450
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 19/03/2009
رد: قصة قد يخسر من لا يقرأها و قد يندم من لا يتعلم منها..
الجمعة 20 أبريل 2012, 12:22
اخي "العجيسي" احييك على مداخلتك و احيي جميع الأعضاء اينما كانوا و اقول لكم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته صباحكم سعيد و جمعتكم مقبولة ان شاء الله وأرجوا لكم التوفيق والسعادة في الدنيا والآخرة.
انا اعيش هموما كثيرة تراودني كل يوم و اسئيلة لم الق لها جوابا و هذا منذ زمن و اظنك قد فهمت اخي "العجيسي"ما كنت ارمي اليه و لست انا العبد الضعيف الذي يعاني بل حتى "انا الٱخر" انا العربي انا الإسلامي و انا الجزائري و ما احلاها كلمة "انا جزائري" التي تعني في حقيقة الأمر كل شيء نفتخر به و هي ليست ملك لأحد لا "لعمر" و لا "لزيد" بل هي لؤلؤ التاريخ المجيد للجميع و تحمل في نفس الوقت نسبة من الألم يتقاسمه الفقير مع ابنائه.
"انا جزائري" "انا جزائري و افتخر"
و صدقوني انا لا استطيع القول ذلك و انا "مرمي" بعيد على الوطن الأم و الجزائر لها 50 سنة من الإستقلال و انا ارى و اسمع ما يحدث في الداخل نعم استحي لما يطلب مني من "انت" و اذا قلت انا "جزائري" بالنسبة للسائل "الاوروبي" انت البتروالجزائري" و استسمحكم المسطلح. اذن ما وجود المهاجر
و بلاده كم تملك من قدورات مادية و بشرية و لكن لا تملك "الضمير الحي"
الذي يكسر الجبال التي تملك اللؤلؤ و الذهب بالإعتماد على النفس و بقدرة الله عز و جل. اذا كان لي "ضمير حي" فانا فعلا موجود و اذا كنت موجودا فانا استطيع جعل من 2 + 2 = 4 و ليس 2 + 2 = الشكارة و المحسوبية ووووو.
في ظل هذه الإنتخابات المزعومة.
(يتبع)
انا اعيش هموما كثيرة تراودني كل يوم و اسئيلة لم الق لها جوابا و هذا منذ زمن و اظنك قد فهمت اخي "العجيسي"ما كنت ارمي اليه و لست انا العبد الضعيف الذي يعاني بل حتى "انا الٱخر" انا العربي انا الإسلامي و انا الجزائري و ما احلاها كلمة "انا جزائري" التي تعني في حقيقة الأمر كل شيء نفتخر به و هي ليست ملك لأحد لا "لعمر" و لا "لزيد" بل هي لؤلؤ التاريخ المجيد للجميع و تحمل في نفس الوقت نسبة من الألم يتقاسمه الفقير مع ابنائه.
"انا جزائري" "انا جزائري و افتخر"
و صدقوني انا لا استطيع القول ذلك و انا "مرمي" بعيد على الوطن الأم و الجزائر لها 50 سنة من الإستقلال و انا ارى و اسمع ما يحدث في الداخل نعم استحي لما يطلب مني من "انت" و اذا قلت انا "جزائري" بالنسبة للسائل "الاوروبي" انت البتروالجزائري" و استسمحكم المسطلح. اذن ما وجود المهاجر
و بلاده كم تملك من قدورات مادية و بشرية و لكن لا تملك "الضمير الحي"
الذي يكسر الجبال التي تملك اللؤلؤ و الذهب بالإعتماد على النفس و بقدرة الله عز و جل. اذا كان لي "ضمير حي" فانا فعلا موجود و اذا كنت موجودا فانا استطيع جعل من 2 + 2 = 4 و ليس 2 + 2 = الشكارة و المحسوبية ووووو.
في ظل هذه الإنتخابات المزعومة.
(يتبع)
- العين السحريةعضو خبير
- عدد الرسائل : 810
العمر : 49
الموقع : في المكان الذي أسكن فيه
البلد :
نقاط : 993
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 09/02/2011
رد: قصة قد يخسر من لا يقرأها و قد يندم من لا يتعلم منها..
الجمعة 20 أبريل 2012, 19:21
دع الآخر و جراحه يداويها لوحده في زمن قل فيه الدواء و كثر الداء و عزف الغيتار
دع الآخر في شأنه يغنيه و اعلم انك إذا كنت ممن يسمعون من وراء البحار
فإنه ممن يرون كل يوم كل ساعة كل دقيقة عمل السراقين الناهبين الفجار
دع الآخر في همه وحيدا و لا تزايد بفهمك و فهمهم لفهمك على فهمه المتمرد السحار
ألأنك تكتب ما لا تقصد و تقصد ما لا تكتب تلوم الآخر على عجزه و ما هو بعاجز
على قراءة اللوحة من وراء .....................................الستار و البحار ??
دع الآخر في شأنه يغنيه و اعلم انك إذا كنت ممن يسمعون من وراء البحار
فإنه ممن يرون كل يوم كل ساعة كل دقيقة عمل السراقين الناهبين الفجار
دع الآخر في همه وحيدا و لا تزايد بفهمك و فهمهم لفهمك على فهمه المتمرد السحار
ألأنك تكتب ما لا تقصد و تقصد ما لا تكتب تلوم الآخر على عجزه و ما هو بعاجز
على قراءة اللوحة من وراء .....................................الستار و البحار ??
- NADIA (أم شهد)عضو نشيط
- عدد الرسائل : 122
العمر : 39
الموقع : سلطنة عمان
البلد :
نقاط : 174
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 31/03/2010
رد: قصة قد يخسر من لا يقرأها و قد يندم من لا يتعلم منها..
السبت 21 أبريل 2012, 14:56
قصة مؤثرة جدا . وقد قرأتها بعقل مسلم
- hami oudaعضو جديد
- عدد الرسائل : 2
العمر : 50
البلد :
نقاط : 2
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/04/2012
رد: قصة قد يخسر من لا يقرأها و قد يندم من لا يتعلم منها..
الأحد 29 أبريل 2012, 13:33
شكرا على هذه القصة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى