- mohamedعضو خبير
- عدد الرسائل : 781
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 50
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/06/2008
بعض الادعية
الخميس 10 يوليو 2008, 11:11
دعاء اليوم والليله
الحمد لله، والصلاه والسلام على رسول الله، صلى الله علية وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد:
فإن ذكر الله نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النعم، وبمثله تستدفع النقم، وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وسرور النفوس، وروح الحياة، وحياة الأرواح. ما أشد حاجة العباد إليه، وما أعظم ضرورتهم إليه، لا يستغنى عنه المسلم بحال من الأحوال. ولما كان ذكر الله بهذه المنزلة الرفيعة والمكانة العالية فأجدر بالمسلم أن يتعرف على فضله وأنواعه وفوائده، وفيما يلي صفحات من كلام العلامة ابن القيم، نقلناها باختصار من كتابه "الوابل الصيب". قال رحمه الله وفي صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي قال: { مثل الذي يذكر ربه، والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت }.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة }.
و قد قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا [الأحزاب:41]، وقال تعا لى: والذاكرين الله كثيرا والذاكرات [الأحزاب:35]، أي: كثيرا. ففيه الأ مر با لذكر بالكثرة والشدة لشدة حاجة العبد إليه، وعدم استغنائه عنه طرفة عين.وقال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: لكل شيء جلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل
قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الاموركلها كما يعلمنا السورة من القرآن ، يفول : (( إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولاأقدروتعلم ولاأعلم وأنت علام الغيوم ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ـ ويسمي حاجته ـ خيرا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ـ أو قال عاجله وآجله ـ فأقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ـ أو قال عاجله وآجله ـ فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به ))ـ
وما ندم من استخار الخالق وشاور المخلوقين المؤمنين وتثبت في أمره فقد قال سبحانه (( وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله ))ـ
مايقال في المجلس
عن ابن عمر رضي الله عنه قال : كان يُعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة من قبل أن يقوم ـ(( رب اغفر لي وتب عليّ إنك أن التواب الغفور ))ـ
كفارة المجلس
ـ" سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك "ـ
مايختم به المجالس
عن عائشة رضي الله عنها قالت : ماجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلساً قط ، ولا تلا قرآناً ، ولا صلى صلاة إلا ختم ذلك بكلمات قالت : فقلت : يارسول الله أراك ما تجلس ( مجلساً ) ولا تتلو قرآنا ، ولا تصلي صلاة إلا ختمت بهؤلاء الكلمات ؟ قال : نعم ـ( من قال خيراً خُتم له طابع على ذلك الخير ، ومن قال شراً كن له كفارة )ـ ـ(( سبحانك ، وبحمدك لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك ))ـ
الحمد لله، والصلاه والسلام على رسول الله، صلى الله علية وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد:
فإن ذكر الله نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النعم، وبمثله تستدفع النقم، وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وسرور النفوس، وروح الحياة، وحياة الأرواح. ما أشد حاجة العباد إليه، وما أعظم ضرورتهم إليه، لا يستغنى عنه المسلم بحال من الأحوال. ولما كان ذكر الله بهذه المنزلة الرفيعة والمكانة العالية فأجدر بالمسلم أن يتعرف على فضله وأنواعه وفوائده، وفيما يلي صفحات من كلام العلامة ابن القيم، نقلناها باختصار من كتابه "الوابل الصيب". قال رحمه الله وفي صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي قال: { مثل الذي يذكر ربه، والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت }.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة }.
و قد قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا [الأحزاب:41]، وقال تعا لى: والذاكرين الله كثيرا والذاكرات [الأحزاب:35]، أي: كثيرا. ففيه الأ مر با لذكر بالكثرة والشدة لشدة حاجة العبد إليه، وعدم استغنائه عنه طرفة عين.وقال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: لكل شيء جلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل
قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الاموركلها كما يعلمنا السورة من القرآن ، يفول : (( إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولاأقدروتعلم ولاأعلم وأنت علام الغيوم ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ـ ويسمي حاجته ـ خيرا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ـ أو قال عاجله وآجله ـ فأقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري ـ أو قال عاجله وآجله ـ فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به ))ـ
وما ندم من استخار الخالق وشاور المخلوقين المؤمنين وتثبت في أمره فقد قال سبحانه (( وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله ))ـ
مايقال في المجلس
عن ابن عمر رضي الله عنه قال : كان يُعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة من قبل أن يقوم ـ(( رب اغفر لي وتب عليّ إنك أن التواب الغفور ))ـ
كفارة المجلس
ـ" سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك "ـ
مايختم به المجالس
عن عائشة رضي الله عنها قالت : ماجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلساً قط ، ولا تلا قرآناً ، ولا صلى صلاة إلا ختم ذلك بكلمات قالت : فقلت : يارسول الله أراك ما تجلس ( مجلساً ) ولا تتلو قرآنا ، ولا تصلي صلاة إلا ختمت بهؤلاء الكلمات ؟ قال : نعم ـ( من قال خيراً خُتم له طابع على ذلك الخير ، ومن قال شراً كن له كفارة )ـ ـ(( سبحانك ، وبحمدك لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك ))ـ
- ilyes fc.1عضو خبير
- عدد الرسائل : 611
العمر : 27
الأوسمة :
نقاط : 421
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 30/06/2008
رد: بعض الادعية
الخميس 10 يوليو 2008, 11:51
مشكوووووووووووووووووور
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى