نصيحة ..................

وفاء البريئة كتب:


همسة :::
.
.
.
برمج عقلك على النظر للأمور من حولك بايجابية وتفاؤل وتجنب اليأس والقنوط ..
وامنح نفسك بداية جديدة كل يوم بغض النظر عن نتائج الأمس السلبية ..

وتذكر أن كل يوم هو بداية جديدة ..

ما أحوجنا اليوم إلى هذه القوة النفسية و الثقة بالذات في زمن أضحت
أغلب أيامه و ساعاته يأسا و قنوطا و رتابة ....

حتى و ان منحنا انفسنا فرصة جديدة ..
فالحياة لا تمنحنا تلك الفرصة للبدء من جديد و نسيان الماضي و العيش في هدوء بدون الاحساس بالاحباط و اليأس ...
فهي تجبرنا على الخوف من الاصتدام بجدران الخذلان و اعادة نفس التجربة و التي يكون احتمال فشلها اكبر من نجاحها ..

تحياااتي

هذا يدعى مرض الوهم
ولكن كيف نعالج مثل هذه الأوهام...عندما نرى الزيف والتزوير والغش والاحتيال والكذب وشهادة الزور والمحسوبية والنفاق والاختلاس والسرقة والعهر في مجتمعنا بل اضحى التزوير تقية القرن العشرين ،بحيث المشرع في البرلمان السابق قبل أن يصوت على قانون يسحق شعبا برمته ،بل قد ينفيه إلى عالم الوهم والأوهام والوهن بجرة قلم بل بحرف من حروف العلة ...التي تسيطر على مقاليد الأفعال والأسماء علما أنهم يسيطرون على فتات موائدنا ،وحشيش أنعامنا ،ومياهنا الجوفية وما تكتنزه بحارنا ،فلا نصاب بالوهن والوهم فقط بل بالقنوط وجد القنوط...وإلا كيف تفسرين انتحار أطفالنا وشبابنا وعجائزنا و أخواتنا وامهاتنا ؟ أكل هذا من قبيل الوهم و الأوهام ؟أم ان هناك مهندس تقني بارع لعب بمقدرات نفوسنا فضعفت ، وبرصيدنا الديني فاختلت أنفسنا ووهنت ،ومالت كل الميل بل زاغت عقولنا زيغا كبيرا ،فانحرف العاقل وماتت فيه النخوة والمروءة والرجولة والأنفة والإباء ...وامسى نهبا للأوهام ...تأكله تنهشه بلا رحمة ....
التفكير السلبي واقع في بلادنا مسيطر على مسؤولينا الذين يسيرون شؤون البلاد والعباد ،وما ذكرت آنفا إلا دليل على ما ادعي ...أم انه وهم ،أو انني واهم ...فعلا عندي حاسية مفرطة من البعوض الذي سطا على كل شيء ،واليوم ها هويحتل ،فيبني أعشاشه تحت قبة البرلمان حيث الرطوبة والجنس اللطيف اللوتي لم يطمثهن جن ولا انس ،بارعات في الجمال ،آمالهن عريضات يردن عرض الدنيا ،وهن يسرحن بين ذئاب بشرية آكلات للحوم البشر ...
والمفاجأة سيأتي يوم علينا نبيح تعدد الأزواج ،ونلغي القوانين والأعراف التي تمجد الخلق والطبائع السليمة والسلوك القويم ...تتفشى فينا وبيننا المثلية واللوطية والزندقة الدينية والصوفية الغارقة في حب الأنا الأكبر والقطب والأقطاب ...
همسة برمج عقلك على التغيير ،واطلبه صباحا مساء ،طبعا سلميا تنجو وينجو المجتمع ونقلع جذور الخائنين لعهود الشهداء والشهيدات..وإذا رضيت بهذا الحال ،فأنت مريض بوهم تغير المسؤول ...ولكن هيهات أن يتغير من ذاق شهوة ملك وامتلاك العرش ،ما فوقه وما تحته وما حوله ،جاهه جاه وسطوته سطوة ،ونفوذه نفوذ ،ألا ترين انهم يحيون ويمتون بجرة قلم ،أو لفظ كلمة تخرج من فيهم كانها رصاصة محشوشة لا تبقي ولا تذر ،قتالة للبشر ،وحراقة للدُشُر ...جرارة للفنا على المجتمع والخنا على الأفراد...
نصيحة التغيير التغيير السلمي السلمي من أولويات الحياة ،طبعا الكريمة ....لكل دار وخيمة ...إما أن نكون أو لا نكون ....فاختروا الأولى نسعد ونُسعد الآخرنسلم ونُسلم الأجيال القادمة من الهلاك والفوضى والاندثار والانتحار الفردي والجماعي ...لأنه المرحلةالمرتقبة إن لم نسع للتغييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير السلمي ....
سلمية سلميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة كفاية كفايــــــــــــــــــــــــــــــــــــة