دار الأرقم

دار الأرقم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكل يعرف دار الأرقم المكي الذي كان مركز إعداد القادة والفاتحين
نعم فكل الذي دخل دار الأرقم نال شرف صحبة رسول الله وشرف الجهاد والفتح
امتدحهم الله في قرآنه والحبيب في أحاديثه
دار الأرقم المكي أنار الله به الدنيا بأسرها ,, زلزل به كبرياء فارس والروم

أخوتي : ما أحوج أمتنا اليوم إلى دار الأرقم الذي نمرغ بواسطته أنف المتغطرسين في الأرض
دار الأرقم الذي بفضل الله قمت بتأسيسه منذ سبع سنوات هدفه (إعادة نهضة الأمة )
يتضمن مشاريع متعددة كنا نعرض في جلسة مشروع
هذا ما اسعى إلى تكوينه في منتدانا الحبيب إنشاء دار الأرقم هنا
ماذا نريد من دار الأرقم ؟
نريد منه أن يعد لنا أبطالا يعيدون للأمة مجدها
أين نريد أن نصل ؟
لن أكون مبالغة لو قلت أنني أود أن أصل من خلال الدار إلى البيت الأبيض وإلى الفاتيكان نريد أن تصل راية لا إله إلا الله إلى هناك
كيف؟
وفق مشاريع بعضها فردي والآخرى جماعية
من يقوم بالعمل ؟
فئة يختارها الله لتخدم دينه ,, فالأربعين شخص الأوائل الذي دخلوا دار الأرقم وفي ميزانهم حسنات كل المسلمين هم من اختيار الله فالله لا يجعل الأساس لدينه أي شخص ,,لذا تشكلت فئة المتميزين
****
ونحن كذلك ليس أي شخص قد يختاره الله ,, فيا ترى أنت بماذا تمتاز كي يختارك الله
مشروعنا الأول : هل أنت متميز حتى يختارك الله لخدمة دينه ؟ وفيما أنت متميز ؟
* ابحث عن المتميزين واحضرهم إلى دار الأرقم كما فعل أبو بكر الصديق الذي قام على الفور بالبحث عن المتميزين واحضرهم لدارالأرقم
فمن هو صديق لدارنا ؟
اتمنى التفاعل مع الموضوع فهو مشروع أمة

أعتقد أن هذا المشروع موجود بالفعل والمتمثل في الاٍتحاد العالمي لعلماء المسلمين برئاسة يوسف القرضاوي .
اٍلا انني أرى أن طرحك للموضوع متحيز ومحلي وغير دقيق لا يخدم جماهير الامة الاسلامية بمذاهبهم المختلفة.
فيبدو لي قريبا من طرح الجماعات المسلحة التى تحمل علما لونه أسود مكتوب عليه لا اله الا الله.

لا أدري كيف لكنني تذكرت بعض من يدعون انتماءهم إلى حزب إسلامي
نشيط على الساحة السياسية الجزائرية ...يدعون الى التكتل تماما في الشكل
الذي دعى إليه أخونا أبو خالد ..و هو مشكور لأني أعلم يقينا أن نيته صادقة ..
المشكلة في هؤلاء أنك إذا لم تمشي في ركبهم فسيغلقون على أنفسهم الدائرة
الى درجة أنهم يغيرون الموضوع الذي هم بصدد التكلم فيه عندما تقبل عليهم !!!
أعتقد أنه يمكن خدمة الاسلام حتى بدون المسلمين أنفسهم ...
يوري غاغارين المسيحي خدم الاسلام لأنه ذهب الى الفضاء الفسيح ليزيدننا ايمانا بخالق الكون
فخدمة الإسلام سلوك إيجابي و ليس مظهر خادع و تكتل مغلق مهما كان شكله