"اجناني طاب"

عبد العزيز بوتفليقة قال جملة و هي "اجناني طاب" و كان يقصد النظام معا و الناس فهمت غلط اي ان النظام خلاص سيترك المقعد للشباب لا لا يا اخوان بل كان القصد من 'اجناني طاب و دار الغلة" يريد بكلامه ان النظام لا زال ينتج و ينتج فكيف تريدون ان تقطعوا شجرة و هي ما زالت تعطيكم ثمارا.
هذا تحليلي من جملة الرئيس.

سيدي قرموا..

جناني طاب تشبه الكلام الذي كان يردده معمر القذافي طوال حكمه بانه ليس رئيسا على الليبيين, بل قائدا لكن في الواقع كان مسؤول أول ومباشر على كل صغيرة وكبيرة.
أنا أعتقد أن المؤسسين الكبار يلتجؤون الى هذه الاساليب النفسية والملتوية لحماية مشروع ما.....كمشروع النظرية الثالثة...أوالمشروع النوفمبري....يمارسون الحيل للحفاظ أساس المشروع.

هناك جيل جديد شباب حي فعلى النظام ان يترك المشعل لهذه الطاقات الحية التى تنظر الى الأمام و ليس الى الوراء و البقاء فيه .........الملل الملل الملل الملل من تكرار المكرر و تجديد القديم.
سيدي "العجيسي" لو لحظت كل خطب و تدخلات "القذافي" كانت كلها بالدارجة و كأنه لا يعرف لا الكتابة و لا القراءة اتدري لماذا: هؤلاء الحكام يخاطبون رؤوس القبائل و الشيوخ و اصحاب الزوايا فلا بد ان يخاطبونهم بعقولهم و ليس الخطاب موجه للشباب و هذا هو الذي طال في عمر الأنظمة الأحادية الإستبدادية و لكن هيهاة هيهاة مهما طال الليل مهما طال فلا بد من طلوع الفجر.

جناني طاب ...عبارة دارجة نرددها في الاغلب للدلالة على أننا '' خلاص ..لقد أعطينا كل شيئ ''

أعطني حريتي ،، اطلق يدي ،، إنني اعطيت ما استبقيت شيئا....

هذا لسان حال بوتفليقة من '' قرجومة '' أم كلثوم ....

بوتفليقة يريد ان يتحرر من قيود المافيا المحيطة به ...

بوتفليقة يريد أن يتحرر من المسؤولية التي وضعها الشعب على عاتقه ..

بعد أن أعطى ما يعتقد أنه أقصى ما استطاع لهذا البلد ...

رحلة الرجل النضالية طويلة لا يمكن اختصارها فقط في مرحلة 1999-2014 ...

بوتفليقة طاب جنانو فعلا و يريد ان ينسحب بشرف قبل أن يحدث له ما حدث

لبورقيبة عندما أشهروا في وجهه شهادة طبية تبين أنه غير قادر على ممارسة

مهامه الرئاسية ...و السبب أنه أراد أن يغرد خارج السرب ...

لكل من راهنو على خطاب الرئيس الذي أعطى الضوء الأخضر للتزوير بالجملة للأفلان ..

بوتفليقة
يقول لكم : " إرقصو .. غنو .. وإمرحو ومبروك عليكم 5 سنين أخرى من
الدكتاتورية والإرهاب الإداري والحكم التعسفي وقمع الحريات وتكميم الأفواه
.. لا تغيير ، لا إصلاحات ولا هم يحزنون .. التزوير ثم التزوير لحزبي
العتيد والمعروف والذي لا غبار عليه .. مبروك لكم مجددا ودزو معاهم الكل ..
عاش من عرف قدره !!!!! ..".

منقول من الفايسبوك.

طز في كل الأحزاب التي فازت بالتشريعيات سواء بالإرادة الشعبية أو بالتزوير ...

لكن ..........................

تحيا الجزائر بالرغم من أعداء الخارج المتربصين و أغبياء الداخل المهلوسين

ردوا بالكم يا ولاد ...ردوا بالكم يا شبان .....

https://www.youtube.com/watch?v=CXnSAwhLPi8&feature=g-logo

السلام عليكم و صباحكم سعيد
"و لا تيأسوا من رحمة الله"
النظام اليوم في الجزائر هو "جبهة التحرير" لا غير و "حزب الأرندي" فهو نسخة منه و الكلام عن الرئيس ليس له حزب هذا شيء مفروغ منه. و كلهم سواء.
و الغريب في الأمر ان "جبهة التحرير" اصبحت حزبا "متطرفا" الى اقصى اليمين اما الكلام عن الأحزاب الأخرى "المسكينة" "المظلومة" "المغلوبة" "المغلوطة" كانت تعتقد دائما ان النظام الجزائري المتمثل في "حزب جبهة التحرير الوطني" تغير و هو اليوم نزيه وووووو و قد تاب الى رشده و هذا يفكرني ايها الأخوة بقصة الفأران مع عدوهم القط و هي قصة جميلة جدا"
" قيل ان الفأران تشاوروا فيما بينهم و قالوا نذهب عند القط و نتصالح معه و نبارك له لأنه عاد من الحج و لعله تاب. ثم اتفقوا للذهاب ... و لما وصلوا الى بيت القط قالوا نرسل احدنا يطل من الباب قبل ان نفاجأ بالغدر ... ذهب فأر الى الباب فرأى "الحاج" جالسا في زاوية الغرفة و عمامة على رأسه و بدون ان يراه القط رجع الى زملائه فقالوا له ما الخبر؟
قال الفأر صحيح ان "العمامة تاع مكة" و لكن الخزر ما زالت غير هي هي."

[quote="العين السحرية"]طز في كل الأحزاب التي فازت بالتشريعيات سواء بالإرادة الشعبية أو بالتزوير ...

لكن ..........................

..........................
........................
أنت محق يالعين السحرية في غياب البديل طز في مسرحية تلبسها الجزائر العميقة ثم تحطمها فيما بعد....كما يقول المثل أولاد الكلبة كلهم كلاب..
لأن الأحزاب هي في حد ذاتها غير قادرة على اٍتيان الجديد المغاير .أغلب قيادات الأحزاب ذو مرجعيات كلاسيكية بطولية تمارس الأحد سياسيا...الله أحد اٍذن نوفمبر أحد....أنا الأوحد وبعدى الطوفان لأن خالق الدنيا أحد..... ويوجد من يتوهم بأن في العالم يوجد اٍلا الجزائر بسبب مرض الأحدية ....
لكن في المقابل يوجد قواد أحاديين من أمثال ماوسي تونغ ومحمد مهاتير وامبراطور اليابان وكوريا الجنوبية وبينوشي أنقذوا دولهم بفكر الأحدية أي حين يصير الاٍستبداد العادل فنا وأعتقد هذا مايريده ويهيئ له بوتفليقة للقائد الجزائري مستقبلا.

[quote="العين السحرية"]طز في كل الأحزاب التي فازت بالتشريعيات سواء بالإرادة الشعبية أو بالتزوير ...

لكن ..........................

تحيا الجزائر بالرغم من أعداء الخارج المتربصين و أغبياء الداخل المهلوسين

ردوا بالكم يا ولاد ...ردوا بالكم يا شبان .....

https://www.youtube.com/watch?v=CXnSAwhLPi8&feature=g-logo

...............
أخر كلمات العين السحرية قبل اٍختفائه "توز في كل شيء اٍلا الجزائر" بعد تجارب طويلة ,فناء العين السحرية في الجزائرالجوهرة والبقاء بها ,ما يوحي بعقيدة راسخة.
تحية الى العين السحرية في مقاميه الفناء والبقاء.

مرحبا بالعجيسي الباحث المثابر عن الحقيقة ...حتى و لو كانت في اختفاء العين السحرية
مرحبا بالعجيسي المتسائل في زمن الخديعة و المرارة و سكاكين الإخوة و أولي الأمر...
مرحبا بالعجيسي المخاطب للرهبان و النساك على ضفاف الجراح الدامية و العيون الباكية...
من يهتم بغيابي يا سيدي في زمن الرياء و النفاق و زمن الغائب عن العين غائب عن القلب ؟
من يهتم بعين سحرت ...انفجرت....دخلت و خرجت....حضرت ثم غابت بين أمواج البشر و الحجر
ثم ماذا أضفت و ماذا سأضيف في ظلمات الأفق المظلم ...
بل من أكون في نظر البائسين اليائسين مثلي ؟
أنا حكاية ككل الحكايات في الجزائر المحتضرة في صناديق العار...
تنتهي بالموت أو بالانتحار أو بالانفجار.....
أنا شمعة أضاءت ..اشتعلت ...صرخت ..بكت..ضحكت...ثم ذابت بين سطور العابثين
لقد خدعت شر خديعة يا سيدي ...في كياني ..في وجداني...في مصيري و رهاني على الخير القادم تحت قبة الشهيد الخالد و لا أظنني سأكتب أو أتكلم إلا بعد أن تزول مرارة حلقي ...
بعد يوم ...بعد أسبوع....بعد شهر...لا أدري ..
لا أظنني سأضحك أو أبكي إلا بعد أن ينجلي الضباب على الجبال و الصحاري...
ربما حينها سيعود الربيع في النفوس....بعد أن ضيعوا عنا فرصة صناعة العطر ...
وضاع الأمل في الغد المشرق القريب ...

تحية خاصة لك سيدي العجيسي...

أسعدني كثيرا تساءلك عن اختفائي

الم اقل لكم بأن "اجناني طاب" تعني "طاب و دار الغلة" اي لا زال ينتج و كيف تريدون قطع شجرة "الأفلان" و الأرندي" هذا ما فهمته انا و اترحم على صديق لي تفي في التسعينيات رحمه الله كان يقول لي دائما يا فلان سياسة بلادنا عليك ان تفهمها "بالمقلوب"
و تحياتي

وأنا متوجه صباح اليوم إلى مقر عملي، مررت بشابين يرعيان الغنم يقول أحدهما للآخر "لو كان فرنسا مازالها هنا كون رانا من الدول المتقدمة" فيما استفسر صاحبه قائلا "كيفاه"، هذا ما التقفته أذني ولكم التعليق..