مواد‭ ‬تجميل‭ ‬مصنعة‭ ‬في‭ ‬إسرائيل‭ ‬تحرق‭ ‬بشرة‭ ‬الجزائريين

حجزت فرقة البحث والتحري لأمن ولاية سطيف كمية هامة من مواد التجميل المغشوشة والتي صنع البعض منها بإسرائيل وتم إدخالها الى الجزائر بطرق ملتوية. وحسب مصادرنا الأمنية فإن الفرقة المذكورة تحصلت على معلومات حول ثلاثة أشخاص اعتادوا على تسويق مواد تجميل مصنوعة في‭ ‬اسرائيل‭.‬

وعند مباشرة التحريات تم التعرف على المستودع الذي يستغل لهذا النشاط والذي يقع بحي القصرية بسطيف أين تم العثور على كميات هامة من مواد التجميل وتبين أن أصحاب البضاعة ينشطون بدون سجل تجاري ويقومون بطباعة الأوسمة التجارية بدون ترخيص وبحوزتهم آلات ومعدات متطورة‭ ‬لاستنساخ‭ ‬الأوسمة‭. ‬كما‭ ‬تم‭ ‬ضبط‭ ‬588‭ ‬كارتون‭ ‬جاهز‭ ‬للتسويق‭ ‬مع‭ ‬مواد‭ ‬تنظيف‭ ‬الجسم‭ ‬مصنوعة‭ ‬بتل‭ ‬أبيب‭. ‬

ومن خلال التحقيق تبين أن هناك شركة استيراد وتصدير من ولاية وهران متورطة في العملية، وحسب مصالح الأمن فان الكمية المحجوزة هامة جدا وتقدر قيمتها بـ 65 مليار سنتيم، وهي أهم كمية تم حجزها خلال الخمس سنوات الأخيرة. وأما فيما يخص المتهمين الثلاثة فقد أحيلوا على وكيل‭ ‬الجمهورية‭ ‬لدى‭ ‬محكمة‭ ‬سطيف‭ ‬بتهمة‭ ‬ممارسة‭ ‬نشاط‭ ‬تجاري‭ ‬بدون‭ ‬سجل‭ ‬تجاري‭ ‬والمتاجرة‭ ‬بمواد‭ ‬التجميل‭ ‬غير‭ ‬مطابقة‭ ‬لمعايير‭ ‬التسويق‭ ‬وطباعة‭ ‬الأوسمة‭ ‬بطريقة‭ ‬غير‭ ‬قانونية‭.‬
سمير‭ ‬مخربش

السلام عليكم
أين صور وأسماء تلك السلع لنتقي شرها ؟

لا أعتقد, يا سيدي خالد أن اْسرائيل تنتج بضاعة مغشوشة.وعلينا أن نجد حلا منطقيا للقضية بدل من تعبئة عقائدية تكرس كره لا وعي في زمن الكوننة.كما أنني لا اعتقد أن تقديرنا للشعب الاٍسرائيلي صحيح ,بحكم أن أجيال اٍسرائيل من مواليد منطقة فلسطين,ربما لا داعي الى تكرار التجربة الراديكالية الجزائرية في فلسطين,وعلى الشعبين لا النظامين التفكير في حل أفضل وأقل عنفا...

بالمناسبة الأفضل أن لا نترك فرصة للتجارالبزنس والسياسة تشكيل معارفنا عن الأخرين ,لأنها عادة ما تكون أخبارهم مغلوطة وبدافع مصالحهم الضيقة....من الأحسن أن نحقق بانفسنا حتى نكون في مأمن وفي وضع أفضل.

العجيسي كتب:لا أعتقد, يا سيدي خالد أن اْسرائيل تنتج بضاعة مغشوشة.وعلينا أن نجد حلا منطقيا للقضية بدل من تعبئة عقائدية تكرس كره لا وعي في زمن الكوننة.كما أنني لا اعتقد أن تقديرنا للشعب الاٍسرائيلي صحيح ,بحكم أن أجيال اٍسرائيل من مواليد منطقة فلسطين,ربما لا داعي الى تكرار التجربة الراديكالية الجزائرية في فلسطين,وعلى الشعبين لا النظامين التفكير في حل أفضل وأقل عنفا...

بالمناسبة الأفضل أن لا نترك فرصة للتجارالبزنس والسياسة تشكيل معارفنا عن الأخرين ,لأنها عادة ما تكون أخبارهم مغلوطة وبدافع مصالحهم الضيقة....من الأحسن أن نحقق بانفسنا حتى نكون في مأمن وفي وضع أفضل.

السلام عليكم
كلام جميل أخي العجيسي