- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
الشيعة في الجزائر يحتفلون بحجرة مولاي على وابنه اسماعيل جنوب تلمسان من وحي الوزيرة
السبت 02 يونيو 2012, 04:30
حلّت، صباح أمس الجمعة، العشرات من الحافلات القادمة من ولايات سعيدة، معسكر وتيارت بمدينة تفسرة التابعة إقليميا لبلدية العزايل دائرة بني سنوس جنوب تلمسان، في رحلة حجّ إلى زاوية مولاي علي وزاوية ابنه مولاي إسماعيل والقيام بطقوس شيعية، إذ يقوم الحجاج بزيارة حجرة مولاي علي بمدخل القرية للتبرّك بها وأخذ أجزاء منها بحكم أنها تحمل بركات شيخ الطريقة.ويعتقد هؤلاء أن تبرّكهم بهؤلاء الأولياء ستعالج أسقامهم، ويخلّصهم من العقم وتجلب الحظ، وتحمي من العين والحسد، إذ وقف المئات من الحجّاج ينتظرون دورهم للتبرّك بحجرة، هذه الحجرة التي تقول الأسطورة إن مولاي علي، شيخ الطريقة، خلال رحلة الحج إلى السعودية جاء بهذه الحصاة في جيبه التي لم يكن حجمها يزيد عن البوصة، ووضعها في المدخل الشرقي للقرية وبدأت تكبر وتكبر حتى صارت صخرة كبيرة لها كرامات كبيرة. وتقام ليلة الحج في زاوية مولاي على تعاويذ قريبة من نشاطات الشيعة عن طريق إشعال نار ملتهبة داخل مقر الزاوية ويطوفون حولها، في الوقت الذي يقيم الأتباع جلسة للضرب على الدف تتخلّلها ما يُعرف بكرامات الطريقة، كأكل النار وتحويل الجمر إلى حلوى وغيرها، لتُختتم سهرة الشيخ ببيع حريف الشيخ وهي نوع من الكسرة يشتريها الأتباع بمبالغ باهضة تعوّض الشيخ ما خسره في سبيل إطعامهم. وأكّد من جهتهم سكان تفسرة، أنهم يرفضون نشاط هذه الطائفة التي غابت عن حجّها منذ 1992 بفعل الوضع الأمني الذي عرفته المنطقة، ليعودوا هذه السنة، وأشار بعض أعيان المنطقة أن هذه الطريقة عرفت أوجّها خلال الاستعمار الفرنسي، مستغلّة جهل السكان، واستطاع مشايخها تحقيق أرباح طائلة؛ حتى أصبح السكان يعتقدون أنهم الوسطاء ما بين العبد وربّه، ومكّن الجهل من تأميمهم للمئات من الهكتارات من الأراضي تحت اسم الزاوية واكتناز صناديق من الذهب والفضة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى