عريس يذبح عروسه في ثاني أيام زواجهما بسطيف

اهتزت، صباح أمس، قرية الضيافات، الواقعة ببلدية عموشة، شمال ولاية سطيف، على وقع جريمة بشعة راحت ضحيتها شابة في مقتبل العمر، حيث عثر عليها مذبوحة بسيارة زوجها من الوريد إلى الوريد.

حسب مصادرنا فإن الزوج "ر. ر"، البالغ من العمر 27 سنة، الذي تزوج بالشابة "ت.ع"، البالغة من العمر 24 سنة يوم الجمعة الماضية، انطلقا من بيته بحي 200 مسكن بمدينة رأس الوادي الواقعة بولاية برج بوعريريج في ساعة مبكرة من صباح أمس في اتجاههما إلى مدينة بجاية قصد قضاء شهر العسل، وبقرية الضيافات تحديدا، توقف العريس وأقدم على ذبح زوجته من الوريد الى الوريد وتركها غارقة في دمائها قبل أن يلوذ بالفرار نحو وجهة مجهولة، وفي الصباح الباكر عثر على الزوجة جثة هامدة داخل السيارة، حيث تم إبلاغ مصالح الدرك التي تنقلت بسرعة وفتحت تحقيقا معمقا في الوقت الذي تدخلت فيه مصالح الحماية المدنية التي نقلت الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى عين الكبيرة. وحسب مصادر من الحماية المدنية، فإن الضحية تكون قد تعرضت للتعذيب قبل أن يقوم زوجها بذبحها. وأضافت مصادرنا أن الزوج قدم نفسه فيما بعد إلى مصالح درك أوريسيا بسطيف، ولاتزال التحقيقات جارية لكشف معالم هذه الجريمة التي اهتزت لها مشاعر سكان منطقة عموشة وسكان مدينة رأس الوادي وتركت أكثر من علامة استفهام حول دوافع هذه الجريمة خاصة وأن العرس لم يمض عليه سوى يومين.

عيسى. ل

مازال سكان ولاية سطيف، يعيشون تحت وقع فاجعة الجريمة التي هزتهم صباح أول أمس، والتي راحت ضحيتها شابة في مقتبل العمر على يد شريك حياتها الذي اختارته من بين عشرات من الذين خطبوها، عبير شابة تنحدر من ولاية البرج، كانت من أنجب التلاميذ حيث تحصلت على شهادة البكالوريا في 2005 بامتياز وزاولت دراستها الجامعية في جامعة فرحات عباس معهد الإعلام والاتصال، أين خلقت لنفسها مكانة خاصة بين أساتذتها وزملائها لكثرة نشاطها وحيويتها ناهيك عن النتائج الممتازة التي كانت تحصل عليها، إذ كانت من الأوائل على مستوى دفعتها وبعد حصولها على شهادة الليسانس بجدارة واستحقاق شاركت في مسابقات الماجستير، أين فازت في اثنتين الأولى ببسكرة والثانية في الجزائر العاصمة، وتحصلت على وظيفة جامعية، وقد اقتربت "الشروق اليومي" من أساتذتها الذين مازالوا لم يصدقوا ماجرى وأكدوا أن عبير كانت من أنجب الطلبة إضافة إلى أخلاقها العالية التي أهلتها رفقة علمها في تمثيل معهد الاتصال وجامعة سطيف أحسن تمثيل، أما زميلاتها في دراستها الجامعية لا زلن تحت الصدمة آملين أن يكونوا في كابوس سينتهي فور استيقاظهن، وفي نفس السياق فقد علمت الشروق اليومي من مصادر عليمة ،أن الضحية قد شيّعت جنازتها ظهر اليوم في جو مهيب وسط حزن وحسرة كبيرين تعيشهما عائلتها التي طالبت القصاص في فلذة كبدها من زوجها الذي تم توقيفه صباح أمس، بعد اتصالات وعمليات ترصد وترقب وهو الآن رهن الحبس الاحتياطي لاستكمال التحقيق.

معلومات حول الضحية:

الاسم :عبير تباني من مواليد 1986، عنوان الأطروحة فعاليات الحملات الإعلامية الإذاعية، دراسة ميدانية حول الحركة المرورية في سطيف

الشعبة: الإعلام والاتصال دفعة 2009

تاريخ مناقشة رسالة الماجستير 12 ماي 2012

كلمات في اٍغتراب الذات..
الأنثوية بين الهوية والذكورة الابوية ....الانثوي الضحية والشهيد ,الذكوري والتمركز حول الذات....الوعي الأنثوي ليس موضوعا جنسيا .....الرجل ضحية خطأ فهم بيولوجية الذكرأي لا يفرق بين بيولوجيا الذكر ومواقفه الواعية اٍتجاه الأنثوي كااٍمرأة لا جنس فهو يعتقد لا شعوريا أن المرأة جنس وكناتجة يصاب بعقدة الرغبة في حب التملك"السلطة",وأنها ملكا له .وبقتلها دفاع عن عرضه وأرضه"الشخصية المعنوية الموروثة" بدافع السيطرة على الواقع,والحفاظ على الولادات المتكررة في جحيم دائرة عبادة سذاجة الجسد"الأجداد"
لابد من أن نولد من جديد كما يقول بوذا ونتخلص من حيوات الخطأ ونتصالح مع ذواتنا الحقة.