مهما حصل تبقى أنت شخص مميز

مهما حصل تبقى أنت شخص مميز

--------------------------------------------------------------------------------

مهما حصل تبقى أنت شخص مميز


مهما حصل تبقى أنت شخص مميز





السلام عليكم ورحمه الله وبركاته00

لفت انتباهي موضوع هو قصير لكن يحوي معنى كبير وعميق اتمنى التفاعل00


هل قيمة الذات تهبط لديك؟


رفع المحاضر في إحدى المحاضرات 500 ريال وقال من يريد هذه ؟


رفع معظم الموجودين أيديهم وقال لهم: سوف أعطيها لواحد منكم لكن بعد ما أفعل هذا


فقام بكرمشة الورقة ومن ثم سألهم : من يريدها ومازالت الأيدي مرتفعة


حسنا، ماذا لو فعلت هذا .. فرمي النقود على الأرض وقام بدعسها بحذائه .. من ثم رفعها وهي متسخة ومليئة بالتراب



وسألهم: من منكم مازال يريدها فارتفعت الأيدي مرة ثالثة


فقال : الآن يجب أن تكونوا تعلمتم درسا قيما


مهما فعلت بالنقود فمازلتم تريدونها لأنها لم تنقص في قيمتها فهي مازالت 500 ريال


في مرات عديدة من حياتنا نسقط على الأرض وننكمش على أنفسنا ونتراجع


بسبب القرارات التي اتخذناها او بسبب الظروف التي تحيط بنا ، فنشعر حينها بأنه لا قيمة لنا


مهما حصل فأنت لا تفقد قيمتك لأنك شخص مميز حاول أن لا تنسى ذلك أبدا


لا تدع خيبات آمال الأمس تلقي بظلالها على أحلام الغد.


قيمة الشيء هو ماتحدده أنت .. فاختر لنفسك أفضل القيم!
فهل انت ممن تهبط قيمه ذاته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

منقول

المميز هو من يحتل المكان الذي يعيش فيه,ويقلص باٍبداعاته الأصيلة تغلغل الغياب في حاضره.
في كل الأحوال الاٍحتلال الذي يأتي من الخارج ليس حل لصرخاتنا وغير قادر على عقلنة همومنا.

بالمناسبة تأمل معي كيف أحتل اللاعب المحلي سليماني اٍسلام في هذه الايام المكان وقلص من سلطة الغياب.

قال ( ويليام بوليثو ) : ( ليس أهم شيء في الحياة أن تستثمر مكاسبك ، فإن أي أبله يمكنه أن يفعل ذلك و لكن الشيء المهم حقا في الحيـــــــاة هو أن تحيل خسائرك إلى مكاسب ، فهذا أمر يتطلب ذكاء
و حذقا ، و فيه يكمن الفارق بين رجل كيس و رجل تافه ).

ذكّرني الموضوع بإشكال آخر له علاقة من قريب أومن بعيد وهو
( المواطن الصالح )
كثيرا ما نسمع في الخطابات ( خاصة الرسمية ) المواطن الصالح
ولكن هناك من يرى المواطن الصالح أنه لايزعج ( لا يعارض لايفكر بحرية لا ....) بل يسير مع القطيع بلا رأي حر يكشف ..........فيرتاح أهل الخطابات الرسمية باسم الوطن والدين ولثورة وو...وما شابه ذلك ..
أتمنى أن ينتبه الأعضاء ( المثقفون ) إلى مثل هذه الإشكاليات لمناقشتها وتحليلها بموضوعية بعيدا عن الاغاني العاطفية الرسمية
حتى نصنع فضاء ومناخا تزهر وتثمر فيه هذه الرسائل الذهبية ..وشكرا لك أبوخالد على هذه المواضيع..
....

"مهما حصل تبقى أنت شخص مميز" نعم كل وا حد يعتبر نفسه مميزا لأنه يحب ذاته و يحب اعماله و لو اخطىء و يريد ان يغفر لنفسه بنفسه... حسنة تمحوها ... و لكن التمييز لا يكمل هنا بل رؤاك عند الغير و هذا هو الأهم كي تصبح كما قال " فايسال زاوالي" "مواطنا صالحا"
اثناء الإستقلال كنا نسمع كلمة " مواطن مخلص" و السؤال من هو المواطن المخلص او الصالح على لسان "فايسال زاوالي"
هو ذلك المواطن "العابد" الذي ليس له شأن بخارج المسجد
هو ذلك الفلاح الذي يفكر في الخريف مطرا و في الصيف حصادا
هو ذلك "الشهار"مساؤه عيد حين يخرج من العمل و أجره عيد في آخر الشهر
هو ذلك التلميذ الجامعي الطموح .... "لا لا انت ما زال راك صغير"
هو ذلك المعارض باحترام الرأي الٱخر
هي تلك المرأة التي قيل و قال عنها
هو: من "تخطي رأسي و تضرب"
هو: من ليس لي دخل في الشأن العام "والذي تزوجت به أمي فانا ربيبه"
في ظل كل هذه الصفات و القائمة طويلة اعتقد ان درجة الإصلاح او الإخلاص عندما تثبت و جودك عند العامة و تؤثر على نفسك و لو كان بك خصاصة.

"فايسال زاوالي"
هذه التسمية الجميلة أطلقها أخي قرامو على فيصل الزوالي و هي مواتية له
لانها ذكرتني بأحد أشهر القناصين الروس في الحرب العالمية الثانية و الذي
دوخ الالمان و الحق بهم خسائر بشرية كبيرة ..إسمه '' فاسيلي زايتسيف ''
و كما تلاحظون معي...هناك تشابه كبير في الكتابة بين قناص المنتدى فيصل
الذي يقنص المواضيع الجيدة و قناص الروس فاسيلي .

يمكنكم متابعة القصة الحقيقية الكاملة لهذا القناص في فيلم Enemy at the Gates

تحية حارة لكما...قرامو و فيصل