مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
المحترف
المحترف
مشرف منتدى أخبار و تاريخ مستغانم
مشرف منتدى أخبار و تاريخ  مستغانم
عدد الرسائل : 1490
نقاط : 2747
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 20/06/2008

كارثة اجتماعية تهز مؤسسة الزواج: أرقام مخيفة لنسب الطلاق والخلع لأول مرة في الجزائر منذ الاستقلال ‭.. Empty كارثة اجتماعية تهز مؤسسة الزواج: أرقام مخيفة لنسب الطلاق والخلع لأول مرة في الجزائر منذ الاستقلال ‭..

السبت 14 يوليو 2012, 12:15
شهدت السنوات الأخيرة تحولات اجتماعية خطيرة وصفها المراقبون بالزلزال الاجتماعي، اهتزت له قيم الأسرة الجزائرية التي باتت أكثر عرضة للتفكك والتصدع وسط انتشار غير مسبوق لقضايا الطلاق والاعتداءات الجنسية على الأطفال والعنف ضد المرأة وتفشي الإجرام، حيث سجلت سنة 2011 أعلى نسبة طلاق وخلع في الجزائر منذ الاستقلال، مما دفع بالعديد من الجمعيات النسوية إلى المطالبة بقوانين جديدة لحماية الأسرة من التفكك والأطفال من الضياع والتشرد.

فآخر إحصائيات الطلاق تشير إلى وقوع كارثة حقيقية، حيث بلغت حالات الطلاق إلى 50 ألف حالة في السنة، الأمر الذي يدعو إلى اليقظة من أجل إنقاذ العائلة الجزائرية التي هي في حالت فقدان مستمر لثوابتها وقيمها الأخلاقية والإسلامية، فهذا الرقم يدل على تفكك 50 ألف أسرة وضياع 100 ألف طفل وتشرد آلاف النساء في الشوارع وهو ما يعصف باستقرار المجتمع.

إن عدد قضايا الطلاق والخلع الذي سجلته المحاكم هذا العام، خلف جدلا واسعا بعد صدور تقرير وزارة العدل الذي تحدث عن 15 ألف حالة خلع سنة 2011 وهذا ما لم يحدث في تاريخ الجزائر.

وكشف آخر تقرير لمصالح الأمن والدرك الوطني، تعرض أزيد من 12 ألف امرأة لمختلف أنواع العنف والاعتداء منذ بداية السنة الجارية، معظمها كان داخل الوسط الأسري، في حين تعرضت 273 امرأة إلى اعتداء جنسي و24 جزائرية إلى القتل العمدي، وبيّن التقرير أن العنف مس 3723 امرأة متزوجة و2012 عزباء و727 مطلقة.

واختلفت الدراسات في البحث عن أسباب الطلاق، التي أصبحت آفة اجتماعية تفشت في السنوات الأخيرة في مجتمعاتنا، بفعل تراكم المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي ساهمت بشكل كبير في التمهيد للظاهرة، كانتشار البطالة، أزمة السكن وانعدام الحوار داخل الأسر،

فيما يجمع العديد من المهتمين أن القانون الجديد المتعلق بالأسرة تسبب في تزايد حالات الطلاق في المجتمع، لأنه أعطى للمرأة أكثر حرية باللجوء إلى العدالة، وذلك بسن الخلع أيضا. لكن جوهر تنامي هذه الظاهرة هو الجهل بأحكام الإسلام في كيفية اختيار الطرف الأخر، والمعاشرة بالمعروف في محبة وإحسان ومودة وعدم الإغراق في التفاصيل والتغافل عن الجزئيات والصبر عليها وقبول الملاحظات بين الزوجين، ولا يتوفر هذا الجو إلا بوضع بناء اسري على أساس البعد الروحي والتربوي الذي يعد أهم عامل لتثبيت القيم الأسرية.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى