مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
sorovana
عضو جديد
عضو جديد
عدد الرسائل : 7
البلد : هل أدينا حق الجزائر؟ Male_a11
نقاط : 20
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 30/06/2012

هل أدينا حق الجزائر؟ Empty هل أدينا حق الجزائر؟

الإثنين 16 يوليو 2012, 21:56
هل أدينا حق الجزائر؟
قبل أيام قليلة قامت الحكومة الجزائرية بتنظيم الإنتخابات التشريعية ،وهو حدث من المفروض أن يكون مهم جدا جدا لأي شعب ، لكن الممارسة السياسية بالجزائر جعلته يفقد اهميته .
قد يجمع الكثيرين من مختلف الشرائح الإجتماعية ومن مختلف المستويات العلمية والثقافية على أن الإنتخابات بالجزائر لا تتعدى كونها مسخرة سياسية لا تسمن ولا تغني من جوع ،في حين أن الاقلية مازالت تعلق آمالا في الإنتخابات ربما لجهلها بالحيثياث السياسية أو ربما لتمسكها بالعناصر القيادية الجزائرية وممكن أن تكون لها مصلحة من هده اللعبة السياسية كما يوجد إحتمال أن تكون هذه الفئة الاكثر حنكة من غيرها والاكثر صابا في تقدير مصلحة البلاد ,,
تعددت مواقف الفئات الشعبية بالجزائر وإختلط الحابل بالنابل ولم يوجد معيار يحدد سبب إختلاف المواقف ، موقف اتفق عليه المواطن البسيط مع نظيره دو النظرة التحليلية العلمية العميقة ،وموقف مضاد اتفق فيه الغني مع الفقير ,,,وتعارضت المواقف وكل موقف يضم كل الشرائح الإجتماعية ,,,وهناك فئة لم تكلف نفسها عناء التفكير واختارت الحياد ظنا منها أنها الأكثر وعيا والأكثر واقعية من نظيراتها ,,,
حوار جمعني بشخص لديه خبرة سياسية أقنعني بوجهة نظره وكشف لي خطأ الكثيرين من ابناء هدا البلد وأنا كنت واحد من بين من اقترفوا هدا الخطأ.
كلنا يعلم أن الإنتخابات تخضع لمراقبين دوليين وفي حالة ما إدا كانت نسبة المقاطعة ضخمة فإن ذلك من شأنه ان يدخل الجزائر في أزمة سياسية لا يحمد عقباها,,
البعض أدرك ذلك واختار المشاركة السلبية في الإنتخابات أو ما يعرف بالتصويت بالبياض، وبذلك يؤدي واجبه اتجاه بلده من جهة ومن جهة أخرى لا يكون عونا في مساعدة اناس للوصول إلى السلطة .
السؤال الدي يطرح :ما هي المنفعة أو ماهو الدافع للتصويت بالبياض ؟
الإجابة الشائعة التي تكتسي نوع من المنطق : أن الشخص الدي يصوت بالبياض لا يكون عونا لأشخاص فاسدين للوصول إلى السلطة لأنه سيحاسب أمام الله على اختياره .
إن مثل هدا التفكير هو الدي يمنع ابناء هدا البلد الصالحين من خدمة بلدهم ،إدا لا يعقل ان قرابة الاربعين مليون جزائري كلهم فاسدين ؟؟؟
حتى ولو كانت الخيارات غير مؤهلة لكن لابد من المحاولة والأهم من ذلك الإجتهاد في معرفة الاصلح ،قد نخطئ في اختيارنا لكن هدا الخطأ سيكون بعد اجتهاد ،وقد نخطئ مرة واثنين وثلاث لكن سنلتمس بين الإختيار والآخر تذبذب في النتائج بين الحسن والأحسن وربما حتى السيء مما سيسمح بالكشف عن العلل ،والأكثر أهمية من ذلك ان نعي بأنه لاوجود لقائد كامل لان القائد أولا وأخير هو إنسان والكمال لله وحده.
لكن ان نصدر الحكم والنتيجة قبل التجربة فإن هدا يعد دربا من دروب الجهل ،وهدا ما جعل الجزائر تعيش التعددية الحزبية شكلا في حين أنها لازلت في ظل الحزب الواحد .
لا أرى أن معظلة الجزائر في الفئة القيادية بقدر ما هي مرهونة بالشعب الدي اختار الصمت والرضوخ لحكم التافهين,,,
الجميع يحلل سبب المقاطعة ويتغنى بالأرقام والإحصائيات ويستشهد بكدا وكدا ,,لكن القليل من يدرك أن المقاطعة هي ما يصبو إليه أنصار اللاتغيير و المستفيدين منه.
حتى أن المقاطعة قد تكون خطة سياسية من خلال خلق العوائق الإجتماعية للفئات الشعبية ،ويتم تعويضها بطرق أخرى ,,
مؤخرا عرف المواطن البسيط ثلاث ازمات :نقص السيولة المالية مما تسبب في منع المواطن من سحب أمواله من مراكز البريد أو البنوك ، الازمة الثانية أزمة ندرة البنزين ،غلاء سعر البطاطا والمواد الغدائية ,,,تزامنا مع هده الأزمات الثلاث التي زادت من تدمر المواطن سخرت الحكومة أجهزتها الإعلامية للدعوة للإنتخابات لدرجة أن المواطن اعتقد ان دهابه للتصويت هو بمثابة صدقة يقدمها للحكومة وفي ظل تلك الأزمات فإنه سيمتنع عن تقديم تلك الصدقة ,,,كيف لي أن أنتخب والبطاطا بسعر كدا...كيف لي أنتخب ولا أستطيع سحب اموالي ,,,
وبالموازاة مع هده الفترة يقدم للعسكريين إقامة مزدوجة أي كل عسكري له إقامتين الأولى هي الأصلية والثانية التابعة لمقر عمله وبدلك كل عسكري يعبر عن صوتين ,,,والجيش من أنصار الحزب الواحد الدي لم يتغير منذ 1962مـ,..
والأكثر من دلك تجد رئيس الجمهورية قبل 48 ساعة من يوم الإنتخابات يصدر خطاب غني بالمشاعر الجياشة لكنه يفتقر للمصداقية الديمقراطية ،فكيف لرئيس جمهورية أن يعبر عن ميوله لأحد الخيارات ويقول "أنا من أنصار جبهة التحرير " في خطاب رسمي من خلال وسائل إعلام وطنية رسمية ،فبطريقة اخرى هو يستغل منصبه للدعوة لأحد الخيارات وإلغاء الخيارات الأخرى ,
من جهة هناك إبعاد مقصود لفئة معينة من التصويت وتعويضها بفئة أخرى معارضة للاتغيير ,,
لفئة ثالثة التزمت بالحياد لا تسمن ولا تغني من جوع ,,,والأتفه من هدا كله فئة لا تملك بطاقة ناخب وتفتخر .
وأنتهي من حيث بدأت هل أذينا حق الجزائر؟
بقلم بن سولة نورالذين
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى