مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 52
الأوسمة : بلحال زهية.. تلتمس لذة الصيام مع الفقراء وعابري السبيل 110
البلد : بلحال زهية.. تلتمس لذة الصيام مع الفقراء وعابري السبيل Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

بلحال زهية.. تلتمس لذة الصيام مع الفقراء وعابري السبيل Empty بلحال زهية.. تلتمس لذة الصيام مع الفقراء وعابري السبيل

الأربعاء 25 يوليو 2012, 04:10
بلحال زهية.. تلتمس لذة الصيام مع الفقراء وعابري السبيل Zahiya_611741438


بلحال زهية.. هي امرأة جزائرية تحدت كل الظروف المحيطة بها وقررت التطوع لخدمة الصائمين من المحتاجين وعابري السبيل على مائدة الإفطار، ما أكسبها شعبية كبيرة في منطقة تيمزريت ببلدية يسر، في بومرداس.

وحسب سكان المنطقة، فإن زهية واثقة من نفسها ولديها إرادة قوية تبض بالحيوية والنشاط رغم كل التحديات والظروف الصعبة التي تحيط بها، فهي متزوجة وأم لطفلتين، وعلى الرغم من ذلك فقد فرضت على زوجها أن يسمح لها بممارسة عملها التطوعي الذي تحبه خلال الشهر الكريم، والذي تواظب عليه طوال أربعة عشر عام بلا كلل ولا ملل.

هذه المرأة الشابة المنهمكة دائما في أعمال الخير والبالغة من العمر نحو 35 سنة، بدأت نشاطها في صفوف الهلال الأحمر وهي تبلغ من العمر 16 سنة، وبعد زواجها أصرت على مواصلة عملها، فهي لا تستمتع بمائدة الإفطار إلا رفقة المحتاجين والفقراء، وهي ترى البسمة على شفاههم في هذه الأيام المباركة.

وعن الأسباب التي شجعتها للانخراط في هذا العمل، تقول زهية: “تشجيع الأهل ورغبتهم، فضلا عن أن أختي الكبرى متطوعة في الهلال الأحمر منذ سبع سنوات”، موضحة أنها شاركت في العديد من الدورات التي أكسبتها خبرة جيدة في تقديم المساعدة في مجال الإسعافات الأولية في الكوارث الطبيعية والطوارئ وغير ذلك.

وتؤكد هذه المتطوعة أنها تعلمت الكثير من الدروس والعبر، وكيف يكون الإنسان صبورا ويتحمل الكثير، وكيف يتعامل مع الناس الذين أتعبتهم الظروف القاسية واستيعابهم بالابتسامة والكلمة الطيبة للتخفيف من معاناتهم وامتصاص نقمتهم أحيانا. وتصر زهية والابتسامة لا تفارق محياها، على مواصلة عملها رغم الجهد والتعب الذي أخذ منها مأخذا. ومن الأمور التي شجعتها على الاستمرار في عملها هو حسن المعاملة من قبل زملائها وتقبل المجتمع، وشعورهم بأهمية الدور الذي تقوم به والمحبة والاحترام من الجميع.

كما أن تعمل على إقناع صديقاتها وقريباتها للعمل كمتطوعات في جمعية الهلال الأحمر، أو أي منظمة أو جمعية إنسانية أخرى، لتقديم خدمة للمحتاجين وتقليص معاناتهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى