تجّار سوق عين الصفراء يحاولون غلق مقر بلدية مستغانم.
السبت 28 يوليو 2012, 20:52
حاول العشرات من تجّار سوق عين الصفراء الواقع في قلب مدينة مستغانم، أول أمس، غلق مقر البلدية، احتجاجا على ما وصفوه انتشار اللصوصية داخل محيط السوق، وطالبوا بوضع تمثيل أمني لحمايتهم. تجمع صبيحة الخميس الماضي العشرات من التجار الغاضبين العاملين في سوق عين الصفراء الشعبي لغلق مقر بلدية مستغانم، قبل تدخل أفراد الشرطة الذين قاموا باحتواء الوضع بعد إلقاء القبض على عدد من المحتجين وإطلاق سراحهم بعد ساعات، ويعود احتجاج التجار إلى انتشار حالات السرقة والاعتداءات الجسدية داخل محيط السوق بشكل أضحى يشكل -حسبهم- تهديدا لحياتهم ولتجارتهم على حد سواء، زيادة على ما تحدثه ألفاظ السب والشتم المتكرر من فوضى وما يتبعها من سرقة، حتى أصبح سوق عين الصفراء مصيدة للهواتف النقالة وأضحى التسوق فيه مغامرة حقيقية أثرت بشكل كبير على توافد المواطنين وبالتالي على مداخيل التجار المحتجين الذين طالبوا بتوفير عدد من أفراد الشرطة لتأمين السوق، وقد وصف المحتجون مطالبهم بالمشروعة وأضافوا بأن أمن سوق عين الصفراء يعني أمن الآلاف من رواده يوميا من داخل وخارج مدينة مستغانم. ويعتبر احتجاج تجار سوق عين الصفراء الثاني من نوعه الذي تشهده مستغانم خلال أيام، حيث أغلق العشرات من سكان حي التيفيس القصديري ببلدية صيادة الطريق الوطني رقم 23 الرابط بين ولايتي غيليزان ومستغانم عن طريق العجلات المطاطية والحجارة، كما حاول بعضهم تخريب محطة النقل البري الجديدة قبل دخولها حيز الخدمة، بسبب احتراق زهاء 70 بيتا قصديريا داخل الحي وتأخر الشطر الثاني من عملية ترحيل السكان في إطار مشروع القضاء على هذا الحي القصديري على مراحل ينتظر استكمالها قبل نهاية الثلاثي الأول من سنة 2013 حسب وعود السلطات المحلية، فيما يظل تكرار حوادث احتراق البيوت القصديرية بحي التيفيس يثير الشكوك حول أسبابها الحقيقية خصوصا مع تكرار العملية بالشكل نفسه كل بضعة أشهر.
منقول ت. خطاب
منقول ت. خطاب
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى