سيدي الوالي ..هل تنتظرون حرق دار البلدية وقطع الطرق أم ماذا ؟؟

في دار البلدية ببعض بلديات ولاية مستغانم ، بمصلحة استخراج الوثائق ، كل يوم وعلى مدار الأسبوع وطول السنة لا ترى إلا منظرا واحدا من مناظر البؤس والمعاناة هو منظر إزدحام المواطنين وهم يتصببون عرقا وكأنهم داخل حمام نتيجة الإزدحام من جهة والغضب والإحتقان من جهة أخرى ،، ومن اعجب العجاب ان كل يوم تسمع الموضفين يقولون للغاشي المتغاشي أن نسخ شهادة الميلاد الدوز لاتوجد مما يضطرون إلى العودة في اليوم الموالي وليقال لهم مرة اخرى وبعد طول الإنتظار نفس الكلام ؟؟ !! وسمعت كثيرا من الشباب الذي أرهقه الجرى لتشكيل الدوسي أنه ضيع وقته وجهده وأمواله دون جدوى بسبب عدم حصوله على شهادة الميلاد الدوز الملعونة ..
وبعض الشباب يتساءل هل السيد الوالي على باله وضارب النح ؟؟ أم أنه يريد من هوؤلاء الشباب أن يثور ويقطع الطرق أو يقوم بحرق دار البلدية ..فقط لكي يتخلص من كابوس اسمه شهادة ميلاد الدوز ؟؟؟!!!!؟؟؟؟

السلام عليكم
ربي يكون في عون المواطن المسكين والمغلوب على أمره.

رؤساء البلديات منشغلون بالحملة الانتخابية المسبقة .

يحدث هذا بسبب بروقراطية الهوى أي تسيير اٍداري متحزب لا يملك فكرة واضحة عن قيم المواطنة وبدعم من دولة مازلت تحن الى القبلية والقروية والأولوية للبعض"الأنصار" لا الكل"المواطن الطبيعي"

مع تزايد الطلب عليها في هذه الفترة.
شهادة الميلاد رقم 12 مفقودة في جل بلديات مستغانم.
تعيش مصالح الحالة المدنية بمختلف بلديات مستغانم، ضغطا رهيبا مرده إنعدام بعض الوثائق الرسمية خاصة شهادة الميلاد رقم 12، هاته الأخيرة يزيد الطلب عليها بصورة كبيرة خصوصا في هاته الفترة الزمنية التي تعرف طلبا كبيرا بسبب ملفات السكن والتشغيل، إضافة إلى جميع الملفات الأخرى، خاصة مع تزامن هذه الفترة والدخول المدرسي، ورغم مساعي بعض المصالح لتوفير هذه الشهادة إلا أن الإقبال الكبير عليها يجعلها تنفذ بسرعة، وهذا ما يتجلى في الطوابير الطويلة التي تشهدها ذات المصالح يوميا، ويبقى المواطن هو المتضرر الكبير من فقدان هذه الوثيقة التي زاد من أزمتها تعنت بعض الإدارات التي تلح على وجودها ضمن الملفات المودعة لديها.
وفي جولة معاينة، قامت بها "أصداء الشرق" لبعض البلديات، وقفنا عند الطوابير اللامتناهية لطالبي مختلف الوثائق الإدارية، خاصة شهادة الميلاد رقم 12، ولدى استفسارنا عند مسؤولي هذه المصالح، أجمعوا أنهم كانوا يجلبونها بكميات كبيرة، إلا أن الطلب المتزايد عليها يجعلها تنفذ بسرعة، مشيرين إلى أنه في الأونة الأخيرة أصبحت مفقودة حتى لدى مصلحة التنظيم والشؤون العامة بالولاية.
البرنامج موجود والوثيقة مفقودة..
أخيرا، وبعد طول انتظار تلقت بلديات الولاية برنامج إعلام آلي ستخزن به كافة البيانات، مما سيمكن المواطن من استخراج شهادة الميلاد في ظرف وجيز ودون أخطاء، كما سيجنبه الدخول في متاهة تصحيح بعض الأخطاء الإملائية التي يتسبب فيها الأعوان غير المؤهلين، لكن ومع توفر هذا البرنامج، أصبحت الوثيقة مفقودة.
موظفو مصالح الحالة المدنية يشتكون الضغط ويطالبون بالحماية.
تشهد مكاتب الحالة المدنية، حالة من الفوضى بفعل الإقبال الكبير لطالبي مختلف الوثائق الإدارية، والمطلوبة في تكوين مختلف الملفات الإدارية، وفيما يرجع المواطنون هذه الفوضى إلى القائمين على شؤون هذه المكاتب، بحيث لم يخصصوا شبابيك كافية لأجل استيعاب الجميع، كما أعابوا على الإهمال الكبير ولامبالاة بعض الأعوان، الأمر الذي يخلف فوضى ونرفزة المواطنين، من جهة أخرى، يشتكي الموظفون من الضغط الكبير الذي يعيشونه يوميا، والتي تتطور في بعض الأحيان لتصل إلى الاعتداء عليهم وإسماعهم مختلف عبارات السب والشتم، رغم أنه لا يتحملون إنعدام بعض الوثائق الرسمية خاصة شهادة الميلاد رقم 12، والتي يتم جلب كميات هائلة منها إلا أن الإقبال الكبير عليها يجعلها تنفذ بسرعة، ومازاد من أزمتها تعنت بعض الإدارات التي تلح على ضرورة وجودها ضمن الملفات المودعة لديها.

أظن السيد الوالي ينتظر من المواطن المغبون أن يحرق نفسه بالبنزين كما حدث البارحة في دائرة مستغانم

الإرهاب الجبلي يقتل المواطنين بسرعة شدييييييدة
والإرهاب الإداري يقتل المواطنين ببطء شدييييييييد
...............
...........
.....
...
.

مادام هم الجزائريين واحد اهديكم هذه التبريحة من ولاية بشار
فالخنزير الإداري في العبادلة يشبه تماما الخنزير الإداري في مستغانم

هههههه
ه ـههههههههههـ ه
ه ـههههههههههههههههـ ه
ه ـههههههههـ ـهههههههـ ه
ه ـههههههههههههههههـ ه
ه ـههههههههههههـ ه
ههههههه