- علاء الدينمشرف منتدى كورة
- عدد الرسائل : 4847
العمر : 29
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 2776
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/06/2008
لتجنب إصابة الطفل بالجفاف
الخميس 10 يوليو 2008, 13:57
إن الله خلق من الماء كل شيء, وكذلك كان أفضل خلقه الإنسان, فجسم الإنسان يتكون من عناصر عديدة أغلبها الماء, وبدونه لا تؤدي أجهزة الجسم وظائفها على النحو المطلوب, فإذا أرادت الأم أن تعرف تأثير نقص الماء من جسد طفلها؛ فما عليها إلا أن تتأمل الأرض الخضراء التي تزهر بالنبات بعد أن رواها الماء, ثم تقارن بينها الآن وبين حالها إذا ما انقطع عنها الماء فإذا بها تتحول إلى صحراء قاحلة جف نباتها, وأصيبت بالتشقق, وهكذا الإنسان إذا أصابه الجفاف.
وجفاف الطفل ببساطة هو قلة نسبة المياه بالجسم إلى الحد الذي يؤثر في أداء وظائفه الحيوية, وأسبابه إما نقص فيما يتناوله الطفل من سوائل أو زيادة فيما يفقده منها, حيث أن الماء يكون 77% من وزن الطفل حديث الولادة, وينخفض هذا المعدل إلى 65% عند 6 شهور ويصل إلى 60% عند سن عشر سنوات.
أسباب إصابة الطفل بالجفاف:
يحدث الجفاف بسبب كثرة المفقود من السوائل وأسبابه هي:
1. العرق.
قد يفاجأ الطبيب بأم الطفل الرضيع وهو في شهوره الأولى وقد اتبعت معه نصائح أهلها حسب التقاليد القديمة, وقامت بحصاره بطبقات كثيفة من الملابس غير آخذة في اعتبارها شدة حرارة الجو, ثم جاءت تشتكي للطبيب من الارتفاع الشديد في درجة حرارة جسم الطفل.
هذا الطفل بطبيعة الحال فقد سوائل كثيرة من جسمه عن طريق العرق, وعجز هو في هذه السن عن إظهار عطشه للأم, فأصابه الجفاف, وارتفعت درجة حرارته ..
ولذا فإن نصيحة الطبيب في هذه الحالة ستكون أن يرتدي الطفل في الصيف ملابس خفيفة جدا وخصوصا في حالة عدم استعمال مكيفات الهواء, وأن تكون الملابس الداخلية بسيطة ومن القطن وكذلك يفضل ارتداء ملابس خارجية قطنية, على أن تعمد الأم إلى تهوية غرفة الطفل من حين لآخر.
2. النزلات المعوية.
وتكثر إصابة الطفل بها في شهور الصيف وفي أوائل الخريف, فالجفاف أحد مضاعفات النزلات المعوية, حيث أن الطفل يفقد قدرا كبيرا من السوائل عن طريق الإسهال الناتج عن النزلات المعوية, وإذا كان الإسهال مصحوبا بالجفاف, فإن ذلك يساعد على سرعة حدوث الجفاف وذلك بسبب عدم إمكانية أخذ الطفل سوائل كافية بالفم بسبب القيء, ليعوض ما فقده من سوائل عن طريق الإسهال. الأطفال الرضع أكثر عرضة للجفاف, في حالة النزلات المعوية:
وذلك بسبب ضعف الكلية عند الأطفال الرضع في مقدرتها على تركيز البول, للمحافظة على السوائل بالجسم في حالة نقصها, وأسباب أخرى تساعد على سرعة حدوث الجفاف عند الأطفال الرضع, منها زيادة نسبة التمثيل الغذائي عند الأطفال بسبب النمو وما يحتاجه ذلك من ماء هذا بالإضافة إلى زيادة مساحة الجسم بالنسبة إلى وزن الطفل.
كل هذه العوامل تجعل الأطفال الرضع أكثر عرضة للإصابة بالجفاف في حالة إصابتهم بالنزلات المعوية.
ما هي أعراض الجفاف: ·
جفاف لسان أو شفتي أو جلد الطفل. ·
عادة يكون الطفل المصاب بالجفاف لديه رغبة شديدة في الشرب. ·
إذا وزنت الأم طفلها ستجد أن وزنه قد نقص عما كان.
هذه أعراض الجفاف الخفيف أما إذا زاد الجفاف فستظهر أعراض أخرى: ·
اغورار العينين. ·
انخفاض قمة الرأس. ·
برودة الأطراف. ·
الهبوط العام أو الصراخ المستمر. ·
أحيانا ارتفاع شديد في درجة الحرارة. ·
في بعض الحالات الشديدة توقف البول مع كثرة الإسهال, وهذا يعني توقف الكلية عن العمل وهذا أمر خطير.
كيف يعالج الجفاف ؟
1. في حالات الجفاف الخفيفة: الهدف هو تعويض الجسم عما فقده من الماء والأملاح بسبب الإسهال, فيكون العلاج بإعطاء الطفل سوائل تحتوي على ماء وأملاح وتعطى هذه السوائل عن طريق الفم, وتعطى باردة وبكميات صغيرة على فترات متقاربة لتفادي القيء, وهذا ما يعرف بمحلول الجفاف, وهو يوزع بأسماء مختلفة في مختلف الأقطار, ولكنه موحد التركيب ويذاب حوالي 200 /سم3 ماء ( تقاس بحجم زجاجة المياه الغازية الصغيرة ) ويعطى الطفل منه حسب رغبته معتمدين على عطشه.
وتنصح الأم في هذه الحالة بعدم التوقف عن إرضاع الطفل من ثديها, فالرضاعة من ثدي الأم تعتبر علاجا هاما للإسهال والجفاف.
2. في حالات الجفاف الشديدة: إذا تعذر إعطاء الطفل سوائل بالفم بسبب القيء الشديد, أو إذا كانت درجة الجفاف شديدة من البداية؛ فيجب سرعة تعويض الجسم عما فقده بإعطائه سوائل عن طريق الوريد .
لا تبخلوا علي بردودكم
وجفاف الطفل ببساطة هو قلة نسبة المياه بالجسم إلى الحد الذي يؤثر في أداء وظائفه الحيوية, وأسبابه إما نقص فيما يتناوله الطفل من سوائل أو زيادة فيما يفقده منها, حيث أن الماء يكون 77% من وزن الطفل حديث الولادة, وينخفض هذا المعدل إلى 65% عند 6 شهور ويصل إلى 60% عند سن عشر سنوات.
أسباب إصابة الطفل بالجفاف:
يحدث الجفاف بسبب كثرة المفقود من السوائل وأسبابه هي:
1. العرق.
قد يفاجأ الطبيب بأم الطفل الرضيع وهو في شهوره الأولى وقد اتبعت معه نصائح أهلها حسب التقاليد القديمة, وقامت بحصاره بطبقات كثيفة من الملابس غير آخذة في اعتبارها شدة حرارة الجو, ثم جاءت تشتكي للطبيب من الارتفاع الشديد في درجة حرارة جسم الطفل.
هذا الطفل بطبيعة الحال فقد سوائل كثيرة من جسمه عن طريق العرق, وعجز هو في هذه السن عن إظهار عطشه للأم, فأصابه الجفاف, وارتفعت درجة حرارته ..
ولذا فإن نصيحة الطبيب في هذه الحالة ستكون أن يرتدي الطفل في الصيف ملابس خفيفة جدا وخصوصا في حالة عدم استعمال مكيفات الهواء, وأن تكون الملابس الداخلية بسيطة ومن القطن وكذلك يفضل ارتداء ملابس خارجية قطنية, على أن تعمد الأم إلى تهوية غرفة الطفل من حين لآخر.
2. النزلات المعوية.
وتكثر إصابة الطفل بها في شهور الصيف وفي أوائل الخريف, فالجفاف أحد مضاعفات النزلات المعوية, حيث أن الطفل يفقد قدرا كبيرا من السوائل عن طريق الإسهال الناتج عن النزلات المعوية, وإذا كان الإسهال مصحوبا بالجفاف, فإن ذلك يساعد على سرعة حدوث الجفاف وذلك بسبب عدم إمكانية أخذ الطفل سوائل كافية بالفم بسبب القيء, ليعوض ما فقده من سوائل عن طريق الإسهال. الأطفال الرضع أكثر عرضة للجفاف, في حالة النزلات المعوية:
وذلك بسبب ضعف الكلية عند الأطفال الرضع في مقدرتها على تركيز البول, للمحافظة على السوائل بالجسم في حالة نقصها, وأسباب أخرى تساعد على سرعة حدوث الجفاف عند الأطفال الرضع, منها زيادة نسبة التمثيل الغذائي عند الأطفال بسبب النمو وما يحتاجه ذلك من ماء هذا بالإضافة إلى زيادة مساحة الجسم بالنسبة إلى وزن الطفل.
كل هذه العوامل تجعل الأطفال الرضع أكثر عرضة للإصابة بالجفاف في حالة إصابتهم بالنزلات المعوية.
ما هي أعراض الجفاف: ·
جفاف لسان أو شفتي أو جلد الطفل. ·
عادة يكون الطفل المصاب بالجفاف لديه رغبة شديدة في الشرب. ·
إذا وزنت الأم طفلها ستجد أن وزنه قد نقص عما كان.
هذه أعراض الجفاف الخفيف أما إذا زاد الجفاف فستظهر أعراض أخرى: ·
اغورار العينين. ·
انخفاض قمة الرأس. ·
برودة الأطراف. ·
الهبوط العام أو الصراخ المستمر. ·
أحيانا ارتفاع شديد في درجة الحرارة. ·
في بعض الحالات الشديدة توقف البول مع كثرة الإسهال, وهذا يعني توقف الكلية عن العمل وهذا أمر خطير.
كيف يعالج الجفاف ؟
1. في حالات الجفاف الخفيفة: الهدف هو تعويض الجسم عما فقده من الماء والأملاح بسبب الإسهال, فيكون العلاج بإعطاء الطفل سوائل تحتوي على ماء وأملاح وتعطى هذه السوائل عن طريق الفم, وتعطى باردة وبكميات صغيرة على فترات متقاربة لتفادي القيء, وهذا ما يعرف بمحلول الجفاف, وهو يوزع بأسماء مختلفة في مختلف الأقطار, ولكنه موحد التركيب ويذاب حوالي 200 /سم3 ماء ( تقاس بحجم زجاجة المياه الغازية الصغيرة ) ويعطى الطفل منه حسب رغبته معتمدين على عطشه.
وتنصح الأم في هذه الحالة بعدم التوقف عن إرضاع الطفل من ثديها, فالرضاعة من ثدي الأم تعتبر علاجا هاما للإسهال والجفاف.
2. في حالات الجفاف الشديدة: إذا تعذر إعطاء الطفل سوائل بالفم بسبب القيء الشديد, أو إذا كانت درجة الجفاف شديدة من البداية؛ فيجب سرعة تعويض الجسم عما فقده بإعطائه سوائل عن طريق الوريد .
لا تبخلوا علي بردودكم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى