حاجب مديرية التربية لولاية مستغانم يستعرض عضلاته على رجال العلم

تعرض أستاذ مدرسة ابتدائية لاعتداء تعسفي من طرف حاجب مديرية التربية لولاية مستغانم بعد طلبه الاذن بالدخول قصد ايداع وثيقة ادارية لكن رد الحاجب كان عنيفا و فيه الكثير من التعامل اللاانساني اذ كذب وقال ان رئيس المصلحة في الخارج للاستمتاع بارتشاف القهوة بينما الصحيح عكس ذلك تماما
فما كان من الاستاذ الا اصراره على الدخول ليتجرد الحاجب من نعمة العقل ويحكم قانون الغابة موجها عدة لكمات علىوجه الاستاذ الذي افنى جزء كبير من حياته ليرى ابناء وطنه رجالا عظاما يخدمون البلاد والعباد ولولا تدخل بعض العقلاء لحدث ما لايحمد عقباه .
الضحية اودع شكوى لدى الامن مرفوقا بشهادة طبية تثبت العجز عن العمل لمدة 15 يوما.

ولحد كتابة هذه الاسطر يبقى الوضع على حاله الاستاذ اينما ذهب يهان في الجزائر المستقلة لكن ما عسانا نقول الا :

حسبنا الله ونعم الوكيل

الخبر منقول

شكرا لك mostaganemzoom
إن كان الإرهاب الجبلي تقريبا تم القضاء عليه
فالإرهاب الإداري صعب القضاء عليه لأنه إرهاب خنزيري مثل السرطان والجدري والطاعون
,,,,,,,,,,,,
,,,,,,
,,,
,

أنقل لكم هذه الرسالة من أحد المنتديات عن الإرهاب الإداري على رجال العلم والتربية بمستغانم

إلى السيد معالي وزير التربية
--------------------------------------------

بواب يخـنق أستاذا مقبلا على التقاعد أمام مديرية التربية لولاية مستغانم

من المِؤسف والمحزن أن أكتب إلى سيادتكم الموقرة عن هذه الإهانة التي تحدث بأيام قليلة قبل مناسبة يوم المعلم التي من المفروض أن يسطرفيها برنامج وتتخذ كل الإجراءات تكريما للمعلم بهذه المناسبة .. ومن المحزن إيضا والمخيب للأمال التي بشّرنا بها رئيس الحكومة الجديد والمتمثلة في تحسين خدمات الإدارة للمواطن فبعد يوم فقط من خطابه أي يوم 26 سبتمبر 2012 يتعرض أستاذ للإهانة والإعتداء أمام مديرية التربية لولاية مستغانم وأمام الملأ أمام عشرات الحاضرين .
فهل يعقل ان تصل الإهانة إلى هذا الحد ؟ وبمقر مديرية التربية ؟ ! التي يفترض أن تكون مثالا في تقديم الخدمات ومنارة للتربية والتعليم ورمزا للتحضر ، فإذا بنا نصادف بوابا يهين أستاذا امام الملأ وكان من الحاضرين ممن درسهم يشاهدون المهزلة وهم يرون أستاذا قضى خدمة ثلاثين سنة باالتربية والتعليم بالإضافة إلى تطوعه في النشاطات الثقافية العلمية والفنية ، ويشهد له على ذلك كل التلاميذ وأوليائهم والأساتذة الذين عرفوه بل يشهد له عشرة مدراء عمل معهم في عدة مؤسسات تربوية بالولاية ويشهد له كذلك السادة المفتشون بتفانيه في البحث والمساهمات التي قدمها على مستوى الولاية لتسهيل مهمة الأساتذة في استعمال التكنولوجيا الحديثة في التدريس وهذا الجهد كله فقط كان لفائدة المدرسة الجزائرية .. لايريد من ورائه جزاءا ولا شكورا ..وما كنا لنذكرهذا لولا الحادثة التي تركت في أنفسنا حزنا شديدا على هذا الحال البائس ، فقط ما كان يتمناه هذا الأستاذ هو أن يقدم ملفه للتقاعد بصمت ويخرج بكرامة ، ولكن وللأسف الشديد لم يكن يتوقع أن يأتي يوم ليجد أمامه بوابا يقوم بخنقه امام مرآى كل الحاضرين لا لشئ إلا لأنه أصر على الدخول لإيداع ملفه للتقاعد وبعد أن استفزنه هذا البواب بالصراخ في وجهه ومنعه من الدخول وقام بوضع ذراعه على عنقه والضغط عليه بقوة مع الباب ليخنقـه ، لولا تدخل بعض الحاضرين لفكه وإبعاده بعد أن أحدث له ألما شديدا في عنقه ..
وأخيرا لا آخرا ، كان على الأستاذ أن يرفع شكوى للعدالة أو للنقابات أو لأي جهة أخرى ضد هذا البواب لقطع رزقه عقابا له ولكنه لم يفعل وما عسانا إلا أن نقول لكل من يتعرض بالإهانة للمعلم الذي قال في شأنه الشاعر.. كاد المعلم أن يكون رسولا .. نقول له حسبي الله ونعم الوكيل ، حسبي الله ونعم الوكيل ، حسبي الله ونعم الوكيل ..

----------------------------
الأستاذ م د مستغانم
-----------------------------

((( انشروا الموضوع في المنتديات والفايس بوك صدقة عليكم )))