- الطائر الحزينعضو خبير
- عدد الرسائل : 570
العمر : 56
الموقع : السعوديه
البلد :
نقاط : 1036
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 27/04/2009
شعبان عبد الرحمن يكتب: إسلام المطربة الفرنسية الشهيرة.. أبلغ رد
الجمعة 12 أكتوبر 2012, 09:01
شعبان عبد الرحمن يكتب: إسلام المطربة الفرنسية الشهيرة.. أبلغ رد
كلما فوجئنا بحملة محمومة ضد الإسلام ونبيه صلي الله عليه وسلم فاعلم أن الإسلام يحقق فتوحات جديدة ويكسب أنصارًا جددًا.. تلك هي القاعدة دائمًا التي تعودناها مع كل حملة تشويه تغرق بها الدوائر الغربية العالم ضد الإسلام.. وعندما فوجئنا منذ أسابيع قليلة بحملة مفاجئة ومكثفة ضد الإسلام ونبيه ببث فيلم مليء بالافتراءات والأكاذيب- والوقاحة بالطبع- في الولايات المتحدة الأمريكية ثم تبعه نشر سلسلة من الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم في فرنسا وألمانيا يتبين شيئًا فشيئًا أن السبب وراء ذلك- إضافةً إلى كل ما قيل من دوافع وأسباب- الإقبال المتزايد من المواطنين في الغرب على اعتناق الإسلام وبينهم مشاهير كبار اهتزَّت لهم مسارح الفن أو أندية الكرة أو ساحات الفكر والسياسة.
وسأتوقف هنا أمام حالة واحدة من هذا النوع.. فقد فاجأت نجمة الـ"راب" الفرنسية ميلاني جورجياداس، المعروفة باسم "ديامز" والمعروفة أيضًا بأيقونة الراب الفرنسية بظهورها يوم الإثنين 15 ذو القعدة 1433هـ- 01 أكتوبر 2012م على شاشة قناة قناة "تي أف 1"، الفرنسية لتعلن إسلامها وهي ترتدي الحجاب الشرعي؛ وذلك بعد غياب عن الجماهير والإعلام دام ثلاث سنوات ونصف، حفلت بتساؤلات كثيرة .
وقد جاء ظهور نجمة "الراب"، وهو فن غنائي صاخب وغاضب تصحبه زوابع من الموسيقى جاء ظهورها وسط حملةٍ من الرسوم المسيئة التي نشرتها إحدى الصحف الفرنسية ووسط جدل ممتد حول الإسلام في فرنسا، والموقف من ارتداء الحجاب والنقاب، ولم يكن ظهور السيدة "ديامز" على قناة "تي أف 1" الفرنسية لإعلان إسلامها وللكشف عن هويتها الجديدة بحجابها، ولكن لتكشف عن رحلتها مع الأدوية المهلوسة والمصحات العقلية قبل أن تكتشف الهدوء في دين الإسلام.
تقول لبرنامج "من السابعة إلى الثامنة" على قناة "تي أف 1" واسعة الانتشار والمشاهدة، إنها عرفت أول الطريق للإسلام مصادفةً عندما قالت لها إحدى صديقاتها "طيب، سأقوم أنا الآن للصلاة وأرجع".
تقول عن حياتها الجديدة إنها "متزوجة منذ ما يزد عن سنة، وهي أم منذ أشهر وتعيش حياة هادئة وممتعة".
أكدت أن "قرار تحولها إلى الإسلام قرار شخصي ناتج عن دراسة لدين الإسلام وقراءة القرآن الكريم"، "لقد كنت مشهورة جدًّا، وكان لدي كل ما يبحث عنه أي شخص مشهور، لكنني كنت أبكي بحرقة وحدي في بيتي عندما أنام، هذا هو ما لم يكن يشعر به المعجبون بي... تعاطيت الحبوب كثيرًا ودخلت مصحات عقلية أيضًا حتى أستعيد عافيتي، لكن لم أنجح... وذات مرة كنت مع صديقات، إحداهن مسلمة، سمعتها تقول: طيب أنا ذاهبة للصلاة وسأرجع، قلت لها أنا أيضا أريد أن أصلي، فأجابتني: فليكن... كانت أول مرة أضع جبيني على الأرض، وشعرتُ بشعورٍ قوي لم أشعر به من قبل، وأعتقد الآن أن السجود ووضع الجبهة على الأرض يجب ألا يكون إلا لله... لقد شفى هذا قلبي، أعرف الآن ماذا أفعل فوق الأرض، أعرف لماذا أنا هنا.. كنت أسأل نفسي هل سأستطيع فعلاً وضع غطاء الرأس هذا، لكن في مرةٍ من المرات، كنت أمشي وحيدةً على شاطئ البحر، وتساءلت: إن خالق البحر والشمس هو من أمر بارتداء الحجاب، فكيف أعصيه، ومباشرةً قررت ارتداء الحجاب".
وهكذا وسط الضجة المثارة حول الفيلم والرسوم المسيئة لنبينا صلي الله وسلم خرجت واحدة من أشهر نجوم فرنسا لتبدد هذا الغبار الكاذب حول الإسلام وتكشف الحقيقة الناصعة أن الإسلام يشق طريقه مهما فعلوا.
جاءت "ديامز" لتعلن إسلامها وحبها للإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم ولتلحق بكوكبة كبيرة ممن سبقها من مشاهير الغرب للإسلام.. المفكر الفرنسي رجاء جارودي والرسام الفرنسي "إيتان رينيه" والمحامي الإيطالي الشهير "روزاريو باسكويني" والسفير الألماني بالجزائر "مراد هوفمان" والشاعر الأمريكي "دانيال مور" ابن المهاتما غاندي "هيرالالي"، وابن سيلفا كير رئيس جنوب السودان الذي أعلن إسلامه قبل شهور, والداعية الإسلامي النمساوي "محمد أسد"، ومطرب البوب الإنجليزي "كات ستيفنز"، والذي غير اسمه إلى "يوسف إسلام"، والملاكم الأمريكي الشهير "محمد علي كلاي, و"مالكوم أكس" والمطرب "جيرمان جاكسون" شقيق مايكل جاكسون ثم شقيقة رئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير.. والقائمة تطول والملف مليء والمسيرة نحو الإسلام تتزايد فقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها للكاتب جودي ويلجورين "إن الإسلام يعد أسرع الديانات انتشارًا في الولايات المتحدة، ويبلغ عدد المسلمين في أمريكا ستة ملايين مسلم.
ولذلك فإن الإحصاءات تُنبئنا بأن عدد التي تهتم بدراسة شئون المسلمين في مختلف المجالات حول العالم بلغت 4371 موزعة في 109 دولة منها 124 مركزًا أكاديميًا بالولايات المتحدة, بالإضافة إلى 100 مركز مستقل.
تحذر معظم التقارير الصادرة عنها مما تسميه "ازدياد خطورة معتنقي الإسلام!.
هي إذًا معادلة صارت واضحة كلما فوجئنا بحملة جديدة علي الإسلام علينا أن نفتش عن السر وسيكون دائمًا تزايد الإقبال على الإسلام الذي يحتفظ بمفاتيح ربانية يفتح بها قلوب الناس.. بينما ما زال المسلمون قاعدين!!.
-0----------
(*) كاتب مصري- مدير تحرير مجلة المجتمع الكويتية-
كلما فوجئنا بحملة محمومة ضد الإسلام ونبيه صلي الله عليه وسلم فاعلم أن الإسلام يحقق فتوحات جديدة ويكسب أنصارًا جددًا.. تلك هي القاعدة دائمًا التي تعودناها مع كل حملة تشويه تغرق بها الدوائر الغربية العالم ضد الإسلام.. وعندما فوجئنا منذ أسابيع قليلة بحملة مفاجئة ومكثفة ضد الإسلام ونبيه ببث فيلم مليء بالافتراءات والأكاذيب- والوقاحة بالطبع- في الولايات المتحدة الأمريكية ثم تبعه نشر سلسلة من الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم في فرنسا وألمانيا يتبين شيئًا فشيئًا أن السبب وراء ذلك- إضافةً إلى كل ما قيل من دوافع وأسباب- الإقبال المتزايد من المواطنين في الغرب على اعتناق الإسلام وبينهم مشاهير كبار اهتزَّت لهم مسارح الفن أو أندية الكرة أو ساحات الفكر والسياسة.
وسأتوقف هنا أمام حالة واحدة من هذا النوع.. فقد فاجأت نجمة الـ"راب" الفرنسية ميلاني جورجياداس، المعروفة باسم "ديامز" والمعروفة أيضًا بأيقونة الراب الفرنسية بظهورها يوم الإثنين 15 ذو القعدة 1433هـ- 01 أكتوبر 2012م على شاشة قناة قناة "تي أف 1"، الفرنسية لتعلن إسلامها وهي ترتدي الحجاب الشرعي؛ وذلك بعد غياب عن الجماهير والإعلام دام ثلاث سنوات ونصف، حفلت بتساؤلات كثيرة .
وقد جاء ظهور نجمة "الراب"، وهو فن غنائي صاخب وغاضب تصحبه زوابع من الموسيقى جاء ظهورها وسط حملةٍ من الرسوم المسيئة التي نشرتها إحدى الصحف الفرنسية ووسط جدل ممتد حول الإسلام في فرنسا، والموقف من ارتداء الحجاب والنقاب، ولم يكن ظهور السيدة "ديامز" على قناة "تي أف 1" الفرنسية لإعلان إسلامها وللكشف عن هويتها الجديدة بحجابها، ولكن لتكشف عن رحلتها مع الأدوية المهلوسة والمصحات العقلية قبل أن تكتشف الهدوء في دين الإسلام.
تقول لبرنامج "من السابعة إلى الثامنة" على قناة "تي أف 1" واسعة الانتشار والمشاهدة، إنها عرفت أول الطريق للإسلام مصادفةً عندما قالت لها إحدى صديقاتها "طيب، سأقوم أنا الآن للصلاة وأرجع".
تقول عن حياتها الجديدة إنها "متزوجة منذ ما يزد عن سنة، وهي أم منذ أشهر وتعيش حياة هادئة وممتعة".
أكدت أن "قرار تحولها إلى الإسلام قرار شخصي ناتج عن دراسة لدين الإسلام وقراءة القرآن الكريم"، "لقد كنت مشهورة جدًّا، وكان لدي كل ما يبحث عنه أي شخص مشهور، لكنني كنت أبكي بحرقة وحدي في بيتي عندما أنام، هذا هو ما لم يكن يشعر به المعجبون بي... تعاطيت الحبوب كثيرًا ودخلت مصحات عقلية أيضًا حتى أستعيد عافيتي، لكن لم أنجح... وذات مرة كنت مع صديقات، إحداهن مسلمة، سمعتها تقول: طيب أنا ذاهبة للصلاة وسأرجع، قلت لها أنا أيضا أريد أن أصلي، فأجابتني: فليكن... كانت أول مرة أضع جبيني على الأرض، وشعرتُ بشعورٍ قوي لم أشعر به من قبل، وأعتقد الآن أن السجود ووضع الجبهة على الأرض يجب ألا يكون إلا لله... لقد شفى هذا قلبي، أعرف الآن ماذا أفعل فوق الأرض، أعرف لماذا أنا هنا.. كنت أسأل نفسي هل سأستطيع فعلاً وضع غطاء الرأس هذا، لكن في مرةٍ من المرات، كنت أمشي وحيدةً على شاطئ البحر، وتساءلت: إن خالق البحر والشمس هو من أمر بارتداء الحجاب، فكيف أعصيه، ومباشرةً قررت ارتداء الحجاب".
وهكذا وسط الضجة المثارة حول الفيلم والرسوم المسيئة لنبينا صلي الله وسلم خرجت واحدة من أشهر نجوم فرنسا لتبدد هذا الغبار الكاذب حول الإسلام وتكشف الحقيقة الناصعة أن الإسلام يشق طريقه مهما فعلوا.
جاءت "ديامز" لتعلن إسلامها وحبها للإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم ولتلحق بكوكبة كبيرة ممن سبقها من مشاهير الغرب للإسلام.. المفكر الفرنسي رجاء جارودي والرسام الفرنسي "إيتان رينيه" والمحامي الإيطالي الشهير "روزاريو باسكويني" والسفير الألماني بالجزائر "مراد هوفمان" والشاعر الأمريكي "دانيال مور" ابن المهاتما غاندي "هيرالالي"، وابن سيلفا كير رئيس جنوب السودان الذي أعلن إسلامه قبل شهور, والداعية الإسلامي النمساوي "محمد أسد"، ومطرب البوب الإنجليزي "كات ستيفنز"، والذي غير اسمه إلى "يوسف إسلام"، والملاكم الأمريكي الشهير "محمد علي كلاي, و"مالكوم أكس" والمطرب "جيرمان جاكسون" شقيق مايكل جاكسون ثم شقيقة رئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير.. والقائمة تطول والملف مليء والمسيرة نحو الإسلام تتزايد فقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها للكاتب جودي ويلجورين "إن الإسلام يعد أسرع الديانات انتشارًا في الولايات المتحدة، ويبلغ عدد المسلمين في أمريكا ستة ملايين مسلم.
ولذلك فإن الإحصاءات تُنبئنا بأن عدد التي تهتم بدراسة شئون المسلمين في مختلف المجالات حول العالم بلغت 4371 موزعة في 109 دولة منها 124 مركزًا أكاديميًا بالولايات المتحدة, بالإضافة إلى 100 مركز مستقل.
تحذر معظم التقارير الصادرة عنها مما تسميه "ازدياد خطورة معتنقي الإسلام!.
هي إذًا معادلة صارت واضحة كلما فوجئنا بحملة جديدة علي الإسلام علينا أن نفتش عن السر وسيكون دائمًا تزايد الإقبال على الإسلام الذي يحتفظ بمفاتيح ربانية يفتح بها قلوب الناس.. بينما ما زال المسلمون قاعدين!!.
-0----------
(*) كاتب مصري- مدير تحرير مجلة المجتمع الكويتية-
- العجيسيعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1595
البلد :
نقاط : 1727
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
رد: شعبان عبد الرحمن يكتب: إسلام المطربة الفرنسية الشهيرة.. أبلغ رد
الثلاثاء 16 أكتوبر 2012, 09:13
رأي في مسألة التحول واٍعتناق الاٍسلام لا علاقة له بالقناعات لكن بدافع بتروسياسي ,ولأن الاٍسلام العربي العبري يملك ثروة البترول.....أيها البرابرة لا تنسوا بأنكم في قبضة الاٍبراهيميين...واٍعتناق الغرب للاٍسلام هو عودة الاٍسلام العبري الاٍبراهيمي...والاٍساءة الى النبي هي سحب البساط من تحت سيدنا محمد غير المرغوب به الى اٍسلام عبري ابراهيمي أمريكي كوني.
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 52
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
رد: شعبان عبد الرحمن يكتب: إسلام المطربة الفرنسية الشهيرة.. أبلغ رد
الخميس 18 أكتوبر 2012, 07:01
أيها البربري من أين لك هذا؟
- العجيسيعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1595
البلد :
نقاط : 1727
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
رد: شعبان عبد الرحمن يكتب: إسلام المطربة الفرنسية الشهيرة.. أبلغ رد
الجمعة 19 أكتوبر 2012, 18:21
كان ذلك محاكاة للتاريح الروماني الوثني, وكيف وظف المسيحية باٍعلانه الاٍيمان الرسمي للاٍبراطورية الرومانية الوثنية المسيحية في مؤتمر نيقيا في اٍسطنبول ,داعيا الى كوننة عقيدة تأليه المسيح .وطبيعي أن يظهر المذهب الاٍنساني في أوروبا كاٍمتداد لهذا التأسيس "الاٍيمان بألوهية الاٍنسان". والذي مصدره بابلي اٍبراهيمي.
وهذا مايريده الغرب وأمريكا ,أي حين تصير أمريكا مسلمة لا يعني ذلك بالضرورة اٍسلام العرب , قدر ما يعني ذلك فكرة امريكا عن الاٍسلام"بدافع الغزو"....وهل فكرة أمريكا عن الاٍسلام هو ما نريده؟ وهل الاسلام الأمريكي هو اٍسلامنا لا اظن ذلك.وهل اٍسلام اٍبن رشد اليوناني هو اٍسلام ابو حامد الغزالي الاشعري؟.
فالاٍسلام هنا مجرد مصطلح حربائ يوظف بعبقرية للوصول الى مشروع ما.
وهذا مايريده الغرب وأمريكا ,أي حين تصير أمريكا مسلمة لا يعني ذلك بالضرورة اٍسلام العرب , قدر ما يعني ذلك فكرة امريكا عن الاٍسلام"بدافع الغزو"....وهل فكرة أمريكا عن الاٍسلام هو ما نريده؟ وهل الاسلام الأمريكي هو اٍسلامنا لا اظن ذلك.وهل اٍسلام اٍبن رشد اليوناني هو اٍسلام ابو حامد الغزالي الاشعري؟.
فالاٍسلام هنا مجرد مصطلح حربائ يوظف بعبقرية للوصول الى مشروع ما.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى