مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 52
الأوسمة : من الانتخاب ما قتل ............؟؟؟. 110
البلد : من الانتخاب ما قتل ............؟؟؟. Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

من الانتخاب ما قتل ............؟؟؟. Empty من الانتخاب ما قتل ............؟؟؟.

الأحد 02 ديسمبر 2012, 07:16
اهتزت ولاية عين الدفلى، نهاية الأسبوع الماضي، على وقع نبأ حادث انتحار غريب، خاصة أنه وقع في قرية ريفية تعرف بمحافظة أهلها على تقاليد وعادات اجتماعية خاصة.
الحادثة المثيرة وقعت بمنطقة أولاد سيدي بوزيان في بلدية عين بويحيى في ولاية عين الدفلى، حيث هرع السكان، بعد عصر يوم الخميس الماضي، إلى إحدى الشعاب إثر ورود نبأ عثور أحد رعاة الأغنام على جثتي شاب يبلغ من العمر 26 سنة وفتاة لم يتجاوز سنها 21 عاما، ممددتين على الأرض جنبا إلى جنب.
وبسرعة البرق، حضر رجال الدرك الوطني وقاموا بمعاينة مسرح الحادثة وبحثوا عن أي أثر أو دليل يكشف لغز ما وقع.. ومن خلال المعاينة الأولية، تبين للمحققين خلو جسدي الضحيتين من أي آثار للضرب أو العنف، ما استدعى اللجوء إلى خبرة الشرطة العلمية للبحث عن الأدلة الجنائية لما قد يكون جريمة راح ضحيتها هذان الشابان.
ولم يلبث المحققون وسكان قرية أولاد سيدي بوزيان أن عرفوا بالحقيقة التي لم تجد بعد من يصدقها، دون أن يطرح على نفسه تساؤلات تدل على الحيرة والدهشة.
وحسب معلومات تحصلت عليها ''الخبر'' من مصادر محلية، فإن الضحيتين اللذين يحملان لقبا عائليا واحدا ويسكنان بقرية أولاد سيدي بوزيان، وهي قرية فقيرة ببلدية عين بويحيى، كانا يحلمان بتكوين أسرة بعد علاقة حب متبادلة كانت تجمعهما.
لكن هذا الحلم لم يجد من يساعد على تحقيقه، خاصة بعد أن اعترضت طريقهما عقبات عائلية.
وأمام هذا الرفض الذي وجد، مع مرور الأيام، مبرر عدم البقاء على قيد الحياة، اتفق العشيقان على الرحيل ومغادرة هذه الدنيا التي لن يتمكنا من العيش فيها معا بالزواج على سنة الله ورسوله. لكن قبل أن يضعا حدا لحياتهما، توجه العشيقان صبيحة يوم الخميس الماضي إلى مكتب الاقتراع وقاما بالإدلاء بصوتيهما ثم عادا إلى منزليهما، قبل أن يغادرا خلسة متوجهين إلى إحدى شعاب القرية لتنفيذ آخر بند في اتفاقهما وهو الموت معا بتناول مادة سائلة سامة تستعمل في زراعة البطاطا.
وإلى غاية كتابة هذه السطور، لا تزال الصدمة هي سيدة الموقف في قرية أولاد سيدي بوزيان وفي القرى المجاورة لها، بل في أغلب مناطق ولاية عين الدفلى التي بلغتها أخبار هذه الحادثة المأساوية، التي توجد الآن بين يدي مصالح الدرك بالعبادية، في انتظار ما ستكشف عنه تقارير الشرطة العلمية.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى