شبكة دعارة تصطاد التلميذات المتعثرات في الدراسة

تحقق مصالح الأمن بعين بنيان منذ 18 ديسمبر الماضي في قضية تحريض القصر على الدعارة وتهريبهم إلى ولايات بالغرب الجزائري، من طرف مجموعة من الطالبات المعيدات للسنة، تنشط عبر مستوى إحدى الثانويات الجديدة بعين بنيان.

تفاصيل القضية حسب المعلومات التي تحوز عليها "الشروق"، تعود إلى اختفاء الطالبة "ليليا" المولودة في سنة 1998 والبالغة من العمر 15 سنة، والقاطنة بالحي الجميل بعين بنيان غرب العاصمة، وتدرس بإحدى الثانويات الجديدة والتي لا تبعد عن مقر منزلها يوم 16 ديسمبر من السنة الجارية، لمدة تزيد عن يومين.

وعلى إثرها تقدم والد "ليليا" إلى مصالح الدرك الوطني بالمنظر الجميل، لتقديم بلاغا عن اختفائها، كما قدم صورها للأمن الحضري الرابع لعين بنيان وطلب منهم المساعدة، باعتبار أنه شخص معروف عندهم ويتعامل معهم دوريا، حيث قاموا بنشر صورها وتوزيعها على مستوى مراكز الشرطة.

عائلة "ليليا" بدورها بحثت عن كل الأدلة والقرائن التي يمكن أن توصلهم إلى ابنتهم، وبالفعل عن طريق إحدى صديقاتها التي تدرس معها في نفس الصف والثانوية، حيث أكدت لهم أنها رأتها مع المدعوة "سهام"، وهي طالبة بنفس الثانوية ومعيدة للسنة مرتين، وبعد عملية البحث والتحري، تمكنوا من الوصول إلى عنوان منزل "سهام" الكائن بالشارع الرئيسي لبلدية "باينام"، التي تبعد عن بلدية عين بنيان بحوالي 4 كلم. وفي حدود الساعة العاشرة ليلا من يوم 18 ديسمبر المنصرم، اقتحم والد وإخوة ليليا بيت صديقتها، حيث تم العثور عليها بصحة جيدة.

وقد تبين من خلال التحقيق الذي تقوم به مصالح الأمن مع الطفلة "ليليا"، أنها تعرضت لغسل المخ من طرف طالبات معيدات للسنة، خاصة أنها تحصلت على نتائج غير مرضية خلال الفصل الأول، حيث طلبت منها مرافِقتها الهروب معها إلى أن تهدأ عاصفة عائلتها، خاصة والدها الذي كان شديد العقاب في حالات الحصول على نتائج ضعيفة في الدراسة.

وعلى إثر ذالك فتحت مصالح الأمن تحقيقا في القضية، حيث توصلت إلى أن الطالبة "س" ومجموعة من الطالبات المعيدات للسنة، يقمن باصطياد الطالبات اللائي واجهن مشاكل عائلية، أو يخفن من أوليائهم نتيجة النتائج الضعيفة اللائي تحصلن عليها خلال المواسم الدراسية، ويقمن بغسيل المخ لهن، قبل أن يتم تهريبهن إلى ولايات الغرب الجزائري خاصة ولايتي وهران وسيدي بلعباس.

أنا أعتقد أن دافع الهروب الى وهران وبلعباس مشكلة نفسية عميقة صار يعاني منها الكثير من الجزائريين والجزائريات.وخاصة اٍذا تعلق الأمر بسكان عين بنيان وأغلبهم بجاوية متفتحين, وخاصة الوضع في العاصمة صار يقلق الحريات الخاصة لهذه الشريحة الأكثر اٍنفتاحا في المجتمع,كما هو حال الترحال المستمر لبائعي الخمور وأصحاب الحانات الى الغرب,وهذا التضييق غير البريء ,ربما من ورائه جماعة الشرق وجريدتهم الشروق ورجال أعمال مثل ربراب اٍنتصارا لثقافة الأمريكية الخليجية للوصول الى حكم الألغارشي "جماعة من رجال المال تحكم الأغلبية".
عموما تهريب الفتيات ,من, الى ,أعتقده لخلق توازنات بين الرغبة "المسؤولية" ودعاة اللارغبة "حب الذات",وكسر الطريق ضد دعاة الاٍنغلاق ,بوسيلة المتاجرة بالنساء.
والشروق والشرق يريد أن يصل الى السلطة من خلال هذه الدعايات ومن خلال اٍعترافات لشابة خيرة والشاب جلول ....لأن ثقافة جلول وخيرة ثقافة متوسطية وهرانية وهذا لم يعجبهم. محاكاة لخطط قناة الجزيرة....البحث عن اٍعترافات حساسة والتوغل في أعماق وجدان الشعب ثم الاٍنقلاب عليه مستقبلا.
بالطبع بدون أن ننسى موظة اٍعترفات الاٍسلاميين المشبوهة واٍستثمار هذه الجريدة في هذه الأخيرة ضمن مخطط سيطرة أصحاب المال والمافيا مستقبلا على الطريقة الخليجية

الشروق و الشرق يحاول الانتقام يا أخي العجيسي ...ليس من الغرب و لكن من كل
الجزائر التي أبعدته عن السلطة نوع ما...
الشرق التاريخي العنصري البربري الذي صد فتوحات عقبة ابن نافع ..الشرق الذي
يدعي أنه الوحيد الذي هزم فرنسا ..الشرق الذي يعتقد أنه هو الخير و هو الشر ...
و شره أكبر من خيره...فهو الذي قتل شعباني و همش مهري و اليوم يحاول أن يرجع
المستعمر من جديد ...ماذا تنتظر من '' راس بغلو '' يا العجيسي الذين قال فيهم ابن خلدون
'' قوم غير قابلين للتحضر '' ..الذين حكموا و لا زالوا يحكمون الجيش الذي أقحم في مجزرة
راح ضحيتها 200 ألف جزائري من أجل الكرسي ...!!!