آخرهم الشاب خالد.. ومامي يفكر في إعادة تجربة الديو نجوم الراي يتسابقون للغناء مع ماسياس الصهيوني!

تستمر هرولة عدد كبير من نجوم أغنية الراي الجزائريين من أجل أداء أغاني ثنائية "ديو" مع المغني الصهيوني المتباكي يوما بعد يوم على موطنه قسنطينة، وهو الفرنسي أنريكو ماسياس، حيث كان آخر أولئك الواقفين إلى جانب هذا المغني العجوز الذي دعم الكيان الصهيوني وساند الاحتلال في قصف غزة وقتل الأطفال مرارا وتكراراهو ، الفنان خالد حاج ابراهيم، أو الشاب في سنّ الخمسين!

صاحب أغنية "دي دي" وقف من دون أيّ عقدة، إلى جانب ماسياس في حفل بثته القناة الفرنسية الثانية أول أمس، ليؤكد مجددا الهرولة الكبيرة والركض غير المبرر لعدد كبير من فناني الراي في سبيل الغناء إلى جانب ماسياس الذي لا يترك فرصة أو لقاء صحفيا إلا وندد فيه بمواقف الجزائر الرسمية التي تمنعه من زيارة موطنه قسنطينة حتى الآن، دون أن يقدم أي تنازلات أو يتراجع قيد أنملة عن موقفه المساند للكيان الصهيوني، حيث خرج مؤخرا ليقول بأن الاستيطان أمر جميل، رافضا قبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة دون موافقة اسرائيل رغم أنه حاول في وقت سابق الالتفاف على مواقفه من خلال القول أنه يجب مشاهدة شعبين يتجاوران بسلام في المنطقة، مع مراعاة حقوق الفلسطينيين أيضا..

خالد الذي لا يحبّ الكلام في السياسة كثيرا، سيخرج ليقول أن مشاركته مع ماسياس لا تعني الموافقة على أفكاره السياسية العنصرية، سواء ضدّ اسرائيل أو النظام السياسي في الجزائر، ولكن في كثير من المرات، لم يقل لنا خالد أيضا ما معنى جلوسه إلى جانب فنان لا يتوقف عن الحديث في السياسة حتى في الحفلات، وحتى بعد مساندته للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي الذي وصف الجالية الجزائرية بالحثالة!

يشار أن الشاب مامي يعد أيضا من بين الأصوات التي لم تجد أيّ مانع حتى ولو أخلاقي في الغناء إلى جانب ماسياس، وقد صرح سابقا أنه يفكر في تكرار تجربة الديو الذي جمعه به قبل سنوات، في الوقت الذي لا يطالب الجمهور هؤلاء سوى بامتلاك الجرأة التي يحوزها المغني المولود في قسنطينة من خلال إبراز دعمه اللامشروط لكل تصرفات الكيان الصهيوني وجيشه محترف سفك الدماء.
قادة بن عمار