- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
علماء فضاء إسرائيليون: إيران لم تطلق صاروخا إلى الفضاء
الأربعاء 30 يناير 2013, 07:23
تل أبيب: نظير مجلي
شكك علماء فضاء إسرائيليون في إعلان إيران أنها نجحت في إرسال قرد إلى الفضاء تمهيدا لإرسال إنسان. وقال رئيس وكالة الفضاء الإسرائيلية البروفسور يتسحاق بن يسرائيل، إن هذه «لعبة إعلامية أكثر من كونها أي شيء آخر». وقال بن يسرائيل إن إيران معروفة بقدرات تكنولوجية عالية نسبيا لدول العالم الثالث، ولكن الخطوة الإيرانية الأخيرة التي قالت إنها «خطوة كبرى في السعي لإرسال إنسان إلى الفضاء، هي ادعاء غير صحيح. فهذه خطوة عادية تتلاءم وإطلاق صاروخ إلى الجو بارتفاع 120 كيلومترا، ولكنه ليس غزو فضاء، ولا حتى وصول إلى الفضاء بالمفاهيم العلمية والمهنية. فالمسألة لا تتعدى اللعب الإعلامي».
وكانت إيران قد أعلنت، أول من أمس، من خلال قناة «العالم» الإيرانية الناطق بالعربية، نقلا عن «منظمة الصناعات الجوفضائية» التابعة لوزارة الدفاع، أن إيران نجحت، أول من أمس، في «إطلاق مسبار بيشكام (الرائد)» الذي هدف إلى «إرسال كائن حي (قرد) إلى ارتفاع 120 كيلومترا، واستعادة الشحنة بشكل سليم». واعتبر وزير الدفاع أحمد وحيدي، ردا على سؤال التلفزيون الرسمي «أنها خطوة كبرى لخبرائنا وعلمائنا»، مؤكدا أن القرد كان «حيا» عند الهبوط. وأضاف: «هذا النجاح هو خطوة أولى نحو استكشاف الفضاء، ويخط طريق تجارب أخرى»، مذكرا «بالنجاحات السابقة في إرسال كائنات حية» إلى الفضاء.
وأثار الإعلان الإيراني قلقا لدى بعض الأوساط العلمية في الغرب، وراحت تتحدث عن تبعات عسكرية خطيرة لهذا الإطلاق. ورأت أن هذا الإطلاق يدل على أن إيران، وعلى الرغم من نفيها المتكرر، تسعى إلى تطوير صواريخ بالستية بعيدة المدى قادرة على نقل شحنات تقليدية أو نووية، وأدانت جميع عمليات إطلاق الأقمار الصناعية الإيرانية. إلا أن بن يسرائيل دحض هذه المخاوف، وقال: «صحيح أن الإيرانيين يحاولون، ولكن في هذه الخطوة العينية لا يوجد أي حدث خارق. فالصاروخ الذي أرسلوه إلى الفضاء لم يدخل أبدا في المدار الفضائي الذي يحيط بالكرة الأرضية. إنه صاروخ باليستي يصل إلى ارتفاع 120 كيلومترا في حده الأقصى. أطلق إلى الجو والقرد بداخله، ثم عاد إلى الأرض وسقط في البحر. كل صاروخ باليستي يبلغ مداه 500 كيلومتر يستطيع الإقدام على الفعل نفسه، ومثل هذه الصواريخ مثلا توجد أيضا في العراق ونعرفها باسم (سكود). وقد أطلقت قبل ذلك باتجاه إسرائيل، خلال حرب الخليج الأولى».
وأضاف بن يسرائيل أن عملية إرسال القرد إلى الجو هذه لا تعني أيضا أن إيران اقتربت من مهمة إرسال إنسان إلى الفضاء. ولا تدل على أي عملية اختراق تكنولوجي. وليس فيها أي جديد إزاء القدرات التكنولوجية المعروفة لإيران. وإذا كان فيها ما يقلق، فهو أنها قد تكون غطاء لمشروع تطوير الصواريخ البالستية حتى تصبح عابرة للقارات.
ووافق بن يسارائيل عالم فضاء إسرائيلي آخر، هو البروفسور طال عنبار رئيس معهد فيشر لأبحاث الفضاء. فقال إن إيران معروفة بنشاطها في مجال الفضاء منذ سنة 1998، وحققت إنجازات مهمة، مثل إرسال ثلاثة أقمار صناعية، آخرها قبل سنة بالضبط. لكنها منذ فبراير (شباط) 2012 أخفقت مرتين، وهي تحاول اليوم التغطية على الفشل في إرسال «القرد» إلى الجو. وإنجازها الوحيد هو في إبقاء القرد لبضع دقائق في الفضاء، ولكنه لم يدخل المدار الفضائي حول الأرض، وهو الشرط المهني الأساس المطلوب لكي تسمى العملية مكوثا في الفضاء. وهناك شروط أخرى أيضا لم تتوفر في العملية الإيرانية هي «بناء مركبة ذات هواء مضغوط، توفير غلاف دفاعي وبناء شبكة إنزال ناعمة وأجهزة مظليين ومخدات هوائية مناسبة. فإذا لم تتوفر هذه الشروط، لا يمكن الحديث عن عملية فضائية».
وأضاف البروفسور ألون جيني من معهد الهندسة التطبيقية في حيفا أن «عمليات إرسال حيوانات وكائنات حية لغير الإنسان، بدأت في العالم في سنوات الـ50 من القرن الماضي، حينما أذهل الاتحاد السوفياتي العالم بإرساله الكلبة لايكا إلى الفضاء، وتحديدا سنة 1957. وفي حينه، نجحوا في إدخال المركبة في المدار الفضائي، ودارت حول الأرض عدة جولات. أما إيران، فقد بدأت المحاولات في سنة 2010. وفشلت في العملية سنة 2011. وفي هذه المرة، التي يعتبرونها نجاحا، لم يتوصلوا إلى ما يشبه ما فعله السوفيات قبل 55 سنة. ولذلك فإن اعتبار هذه الخطوة بمثابة إنجاز في علم الفضاء هو مجرد (هبل). فهذا إنجاز وهمي».
ونصح جيني المسؤولين الإسرائيليين بعدم التعاطي مع الخطوة الإيرانية على أنها خطر على إسرائيل. وقال: «ليس فيها أي خطر على إسرائيل لأنه ليس فيها أي إنجاز إيراني جديد أو مثير».
شكك علماء فضاء إسرائيليون في إعلان إيران أنها نجحت في إرسال قرد إلى الفضاء تمهيدا لإرسال إنسان. وقال رئيس وكالة الفضاء الإسرائيلية البروفسور يتسحاق بن يسرائيل، إن هذه «لعبة إعلامية أكثر من كونها أي شيء آخر». وقال بن يسرائيل إن إيران معروفة بقدرات تكنولوجية عالية نسبيا لدول العالم الثالث، ولكن الخطوة الإيرانية الأخيرة التي قالت إنها «خطوة كبرى في السعي لإرسال إنسان إلى الفضاء، هي ادعاء غير صحيح. فهذه خطوة عادية تتلاءم وإطلاق صاروخ إلى الجو بارتفاع 120 كيلومترا، ولكنه ليس غزو فضاء، ولا حتى وصول إلى الفضاء بالمفاهيم العلمية والمهنية. فالمسألة لا تتعدى اللعب الإعلامي».
وكانت إيران قد أعلنت، أول من أمس، من خلال قناة «العالم» الإيرانية الناطق بالعربية، نقلا عن «منظمة الصناعات الجوفضائية» التابعة لوزارة الدفاع، أن إيران نجحت، أول من أمس، في «إطلاق مسبار بيشكام (الرائد)» الذي هدف إلى «إرسال كائن حي (قرد) إلى ارتفاع 120 كيلومترا، واستعادة الشحنة بشكل سليم». واعتبر وزير الدفاع أحمد وحيدي، ردا على سؤال التلفزيون الرسمي «أنها خطوة كبرى لخبرائنا وعلمائنا»، مؤكدا أن القرد كان «حيا» عند الهبوط. وأضاف: «هذا النجاح هو خطوة أولى نحو استكشاف الفضاء، ويخط طريق تجارب أخرى»، مذكرا «بالنجاحات السابقة في إرسال كائنات حية» إلى الفضاء.
وأثار الإعلان الإيراني قلقا لدى بعض الأوساط العلمية في الغرب، وراحت تتحدث عن تبعات عسكرية خطيرة لهذا الإطلاق. ورأت أن هذا الإطلاق يدل على أن إيران، وعلى الرغم من نفيها المتكرر، تسعى إلى تطوير صواريخ بالستية بعيدة المدى قادرة على نقل شحنات تقليدية أو نووية، وأدانت جميع عمليات إطلاق الأقمار الصناعية الإيرانية. إلا أن بن يسرائيل دحض هذه المخاوف، وقال: «صحيح أن الإيرانيين يحاولون، ولكن في هذه الخطوة العينية لا يوجد أي حدث خارق. فالصاروخ الذي أرسلوه إلى الفضاء لم يدخل أبدا في المدار الفضائي الذي يحيط بالكرة الأرضية. إنه صاروخ باليستي يصل إلى ارتفاع 120 كيلومترا في حده الأقصى. أطلق إلى الجو والقرد بداخله، ثم عاد إلى الأرض وسقط في البحر. كل صاروخ باليستي يبلغ مداه 500 كيلومتر يستطيع الإقدام على الفعل نفسه، ومثل هذه الصواريخ مثلا توجد أيضا في العراق ونعرفها باسم (سكود). وقد أطلقت قبل ذلك باتجاه إسرائيل، خلال حرب الخليج الأولى».
وأضاف بن يسرائيل أن عملية إرسال القرد إلى الجو هذه لا تعني أيضا أن إيران اقتربت من مهمة إرسال إنسان إلى الفضاء. ولا تدل على أي عملية اختراق تكنولوجي. وليس فيها أي جديد إزاء القدرات التكنولوجية المعروفة لإيران. وإذا كان فيها ما يقلق، فهو أنها قد تكون غطاء لمشروع تطوير الصواريخ البالستية حتى تصبح عابرة للقارات.
ووافق بن يسارائيل عالم فضاء إسرائيلي آخر، هو البروفسور طال عنبار رئيس معهد فيشر لأبحاث الفضاء. فقال إن إيران معروفة بنشاطها في مجال الفضاء منذ سنة 1998، وحققت إنجازات مهمة، مثل إرسال ثلاثة أقمار صناعية، آخرها قبل سنة بالضبط. لكنها منذ فبراير (شباط) 2012 أخفقت مرتين، وهي تحاول اليوم التغطية على الفشل في إرسال «القرد» إلى الجو. وإنجازها الوحيد هو في إبقاء القرد لبضع دقائق في الفضاء، ولكنه لم يدخل المدار الفضائي حول الأرض، وهو الشرط المهني الأساس المطلوب لكي تسمى العملية مكوثا في الفضاء. وهناك شروط أخرى أيضا لم تتوفر في العملية الإيرانية هي «بناء مركبة ذات هواء مضغوط، توفير غلاف دفاعي وبناء شبكة إنزال ناعمة وأجهزة مظليين ومخدات هوائية مناسبة. فإذا لم تتوفر هذه الشروط، لا يمكن الحديث عن عملية فضائية».
وأضاف البروفسور ألون جيني من معهد الهندسة التطبيقية في حيفا أن «عمليات إرسال حيوانات وكائنات حية لغير الإنسان، بدأت في العالم في سنوات الـ50 من القرن الماضي، حينما أذهل الاتحاد السوفياتي العالم بإرساله الكلبة لايكا إلى الفضاء، وتحديدا سنة 1957. وفي حينه، نجحوا في إدخال المركبة في المدار الفضائي، ودارت حول الأرض عدة جولات. أما إيران، فقد بدأت المحاولات في سنة 2010. وفشلت في العملية سنة 2011. وفي هذه المرة، التي يعتبرونها نجاحا، لم يتوصلوا إلى ما يشبه ما فعله السوفيات قبل 55 سنة. ولذلك فإن اعتبار هذه الخطوة بمثابة إنجاز في علم الفضاء هو مجرد (هبل). فهذا إنجاز وهمي».
ونصح جيني المسؤولين الإسرائيليين بعدم التعاطي مع الخطوة الإيرانية على أنها خطر على إسرائيل. وقال: «ليس فيها أي خطر على إسرائيل لأنه ليس فيها أي إنجاز إيراني جديد أو مثير».
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
رد: علماء فضاء إسرائيليون: إيران لم تطلق صاروخا إلى الفضاء
الأربعاء 30 يناير 2013, 07:26
قبل أيام أعلنت السلطات الإيرانية أنها تمكنت من إرسال ما سمته «كائنا حيا» إلى الفضاء بنجاح، وقد أظهر الإعلام الرسمي لقطات متلفزة لقرد وقد تم تثبيته بأربطة لاصقة، ثم صورا لصاروخ ورافعة، ويسمع صوت المتحدث الذي يقول إن التجربة هي بمثابة نقلة معرفية بالنسبة للخبراء والباحثين، ثم يضيف أن إيران بوسعها إرسال إنسان إلى الفضاء بحلول 2020. في الوقت الذي انتقد فيه مسؤولون أميركيون تجاوز طهران القانون الدولي، ومع التشكيك الإسرائيلي في نجاح العملية، انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي الإيرانية فورة من النكات والتعليقات على الخبر؛ حيث تساءل البعض عن سر امتناع المسؤولين عن قول «قرد» بدل «كائن حي»، فيما طالب البعض بالإفصاح عن اسم القرد وعن خططه المستقبلية بعد تحقيق هذا الإنجاز الأول في تاريخ علوم الفضاء الإيرانية. طبعا، هناك من شكك في نجاح التجربة، مطالبا السلطات بتقديم أدلة على وصول الكبسولة وسلامة «الكائن الحي»، أو إجراء مقابلة معه لتبديد الشكوك.
أيا كان الأمر، فإن توقيت التجربة لا يخلو من محاولة للرد على موضوع العقوبات، ففي الوقت الذي يعاني فيه الإيرانيون نقص الأدوية للأمراض الخطيرة والقاتلة، تتمكن السلطات من إرسال قرد إلى الفضاء، أو مسافة مائة كيلومتر كما يقول الخبراء.
في كتابه الرائع «بردة النبي» (2000) ينقل روي متحدة أبياتا للشاعر عمر الخيام يقول فيها:
«هيا.. هلموا اسمعوا حكمة الخيام
شيء واحد أكيد..
هو أن الحياة تمضي...
وما سوى ذلك أكاذيب...
ولعلنا نقول هنا: إن القرد حين يسافر إلى الفضاء.. ستبتلعه الهوة السوداء!
أيا كان الأمر، فإن توقيت التجربة لا يخلو من محاولة للرد على موضوع العقوبات، ففي الوقت الذي يعاني فيه الإيرانيون نقص الأدوية للأمراض الخطيرة والقاتلة، تتمكن السلطات من إرسال قرد إلى الفضاء، أو مسافة مائة كيلومتر كما يقول الخبراء.
في كتابه الرائع «بردة النبي» (2000) ينقل روي متحدة أبياتا للشاعر عمر الخيام يقول فيها:
«هيا.. هلموا اسمعوا حكمة الخيام
شيء واحد أكيد..
هو أن الحياة تمضي...
وما سوى ذلك أكاذيب...
ولعلنا نقول هنا: إن القرد حين يسافر إلى الفضاء.. ستبتلعه الهوة السوداء!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى