- abou khaledعضو نشيط
- عدد الرسائل : 476
البلد :
نقاط : 1377
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 24/04/2012
شجرة طيبة وشجرة خبيثة
الأحد 03 فبراير 2013, 19:55
شجرة طيبة وشجرة خبيثة
شجرة طيبة وشجرة خبيثة
شجرة طيبة وشجرة خبيثة
لا خير ولا أفضل ولا أجمل ولا أحسن من كلمة طيبة:
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا[إبراهيم:24-25].
أُخيَّ إنَّ البرَ شيءٌ هينُ *** وجهٌ طليقٌ وكلامٌ لينُ
ليس لنا أن ننزل عن مستوى دعوتنا إلى التراشق برديء الكلام، ليس لنا أن ننزل إلى سفاسف الأمور، ولو حاول غيرنا جرَّنا إلى هذه الأمور،
ليكن تحركنا ذاتياً، فلا يحركنا غيرنا؛ لئلا نُجرَّ إلى معارك وهمية خاسرة
علينا ألا نغضب لأنفسنا، بل علينا أن نسمو بأنفسنا، عن كل بذيء، وعن كل ساقط.
لَو كلُ كلبٍ عَوى أَلقَمته حجراً *** لأَصبحَ الصخرُ مثقالاً بِدِينار.
ومنْ عاتبَ الجُهَال أتعب نفسه *** ومنْ لام مَنْ لا يعرف اللوم أفسدَا.
أحمد بن حنبل عليه رحمة الله في مجلسه وبين تلاميذه، ويأتي سفيه من السفهاء فيسبُّه ويشتمه ويقرعه بالسب والشتم،
فيقول طلابه وتلاميذه: يا أبا عبد الله ! رُدّ على هذا السفيه. قال: لا والله! فأين القرآن إذاً؟ (وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَماً )[الفرقان:63]^
وقد نهى النبي عما يوغر الصدور ويبعث على الفرقة والشحناء فقال:
لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونواعباد الله إخواناً، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث } [رواهمسلم].
وقال حاثاً على المحبة والألفة: ** والذي نفسي بيده لا تدخلواالجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا.. } [رواه مسلم]
وعندما سُئل النبي أي الناس أفضل؟ قال
: ** كل مخموم القلب صدوق اللسان }قالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال: ** هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد } [رواه ابن ماجه]
وسلامة الصدر نعمة من النعم التي توهب لأهل الجنة حينما يدخلونها
: وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ[الحجر:47]
وسلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة.
شجرة طيبة وشجرة خبيثة
شجرة طيبة وشجرة خبيثة
لا خير ولا أفضل ولا أجمل ولا أحسن من كلمة طيبة:
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا[إبراهيم:24-25].
أُخيَّ إنَّ البرَ شيءٌ هينُ *** وجهٌ طليقٌ وكلامٌ لينُ
ليس لنا أن ننزل عن مستوى دعوتنا إلى التراشق برديء الكلام، ليس لنا أن ننزل إلى سفاسف الأمور، ولو حاول غيرنا جرَّنا إلى هذه الأمور،
ليكن تحركنا ذاتياً، فلا يحركنا غيرنا؛ لئلا نُجرَّ إلى معارك وهمية خاسرة
علينا ألا نغضب لأنفسنا، بل علينا أن نسمو بأنفسنا، عن كل بذيء، وعن كل ساقط.
لَو كلُ كلبٍ عَوى أَلقَمته حجراً *** لأَصبحَ الصخرُ مثقالاً بِدِينار.
ومنْ عاتبَ الجُهَال أتعب نفسه *** ومنْ لام مَنْ لا يعرف اللوم أفسدَا.
أحمد بن حنبل عليه رحمة الله في مجلسه وبين تلاميذه، ويأتي سفيه من السفهاء فيسبُّه ويشتمه ويقرعه بالسب والشتم،
فيقول طلابه وتلاميذه: يا أبا عبد الله ! رُدّ على هذا السفيه. قال: لا والله! فأين القرآن إذاً؟ (وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَماً )[الفرقان:63]^
وقد نهى النبي عما يوغر الصدور ويبعث على الفرقة والشحناء فقال:
لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا وكونواعباد الله إخواناً، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث } [رواهمسلم].
وقال حاثاً على المحبة والألفة: ** والذي نفسي بيده لا تدخلواالجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا.. } [رواه مسلم]
وعندما سُئل النبي أي الناس أفضل؟ قال
: ** كل مخموم القلب صدوق اللسان }قالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال: ** هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد } [رواه ابن ماجه]
وسلامة الصدر نعمة من النعم التي توهب لأهل الجنة حينما يدخلونها
: وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ[الحجر:47]
وسلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة.
- العجيسيعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1595
البلد :
نقاط : 1727
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
رد: شجرة طيبة وشجرة خبيثة
الإثنين 04 فبراير 2013, 20:16
مع اٍحترمتي ...مجرد تساؤل...
أنا شخصيا لم أستوعب كلامك عن سلامة الصدرفي الاٍسلام , ونحن يوميا نقرأ مثالا "لعن الله كذا وكذا,وهذا موجود في القرأن والأحاديث....وهل هذا الكلام يستقيم مع سلامة الصدر؟أم القصد من سلامة الصدر هنا مفهوم نسبي "الاٍخوة في العقيدة" وليس مفهوما مطلقا أي للبشرية جمعاء.أي سلامة صدر المؤمن وليس سلام صدر الاٍنسان من حيث هو اٍنسان عارفا بذاته.
أنا شخصيا لم أستوعب كلامك عن سلامة الصدرفي الاٍسلام , ونحن يوميا نقرأ مثالا "لعن الله كذا وكذا,وهذا موجود في القرأن والأحاديث....وهل هذا الكلام يستقيم مع سلامة الصدر؟أم القصد من سلامة الصدر هنا مفهوم نسبي "الاٍخوة في العقيدة" وليس مفهوما مطلقا أي للبشرية جمعاء.أي سلامة صدر المؤمن وليس سلام صدر الاٍنسان من حيث هو اٍنسان عارفا بذاته.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى