"سنحافظ على المرجعية الدينية لتجنيب الجزائر الربيع العربي" حصان طروادة

تم أمس، التنصيب الرسمي لأول نقابة للأئمة تابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين، وتم انتخاب جلول حجيمي، أمينا عاما لهذا التنظيم الجديد، في وقت تنتظر نقابة الأئمة المستقلة الضوء الأخضر من وزارة العمل، لعقد مؤتمرها التأسيسي، وتلتقي النقابتان في الدفاع عن الحقوق المهنية والاجتماعية للأئمةّ.

واحتضن فندق مزفران في العاصمة، المؤتمر التأسيسي للنقابة وحضره شيوخ الزوايا من مختلف الولايات، إلى جانب الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد، وبرّر الأمين العام لهذا التنظيم جلول حجيمي، الحضور القوي للرسميين وكذا لشيوخ الزوايا، إلى جانب ممثلين عن الرئاسة والحكومة، والأمين العام لوزارة الشؤون الدينية، بالتنظيم المحكم الذي طبع انعقاد المؤتمر التأسيسي، وكذا لامتداد النقابة التي استطاعت -حسبه- أن تستقطب موظفين في القطاع يتولون في الوقت ذاته تسيير الزوايا .

ويشكل شيوخ الزوايا نواة هذه النقابة، وهم الذين ساندوا رئيس الجمهورية، لدى ترشحه للانتخابات الرئاسية سنة 99، وكانوا ينشطون حينها تحت لواء الرابطة الجزائرية للأئمة والعلماء، ورفعوا مطالب حينها لتحسين أوضاع المنتسبين لقطاع الشؤون الدينية، الذي ظل في ذيل ترتيب القطاعات التابعة للوظيفة العمومية، بسبب تدني الرواتب وانعدام الامتيازات، رغم الرسالة النبيلة التي يؤديها الإمام.

وظهرت النقابة الجديدة في موقع قوة بسبب الحضور الرسمي الذي طبع مؤتمرها التأسيسي، وقال أمينها العام في تصريح "للشروق" بأن تنظيمه حظي بتمثيل من قبل 96 في المئة من موظفي القطاع، وأن الرسالة التي يحملها هي الدفاع عن رسالة المسجد وكذا الإمام، فضلا عن ترقية المستوى المادي والمعيشي الخاص به، معتبرا بأنه من غير المعقول أن يتقاضى إمام حاصل على مستوى ماجستير 40 ألف دج شهريا، في حين يتقاضى أستاذ جامعي بنفس المستوى 120000 دج شهريا، واصفا ذلك بغير المنطقي لأنه لا ينصف الإمام الذي يتولى مسؤوليات كبيرة، مذكرا بالمهمة التي قام بها الإمام خلال ما عرف بأحداث الزيت والسكر.

وذكر الأمين العام للنقابة في كلمته الختامية، بأن النقابة الجديدة لم تتأسس للصدام مع أطراف أخرى، في تلميح إلى النقابة المستقلة للأئمة، قائلا: "إذا تحصلوا على الاعتماد وتأسسوا كطرف رسمي لا يزعجنا التعامل معهم"، لكنه اعتبر تنظيمه الأدرى بقطاع الشؤون الدينية، بحجّة أنه أول من أسس رابطة الأئمة والعلماء وكان ذلك سنة 99، مما أكسبه خبرة وجعله أكثر اطلاعا على مشاكل القطاع، موضحا بأن أهم ما ستحرص عليه النقابة هو الحفاظ على المرجعية الدينية والرسالة النوفمبرية، وهو الانشغال الذي يؤرق وزارة الشؤون الدينية، وذلك بغرض الحفاظ على الجزائر وتجنيبها الربيع العربي، واصفا ما تعيشه سوريا والعراق وبلدان أخرى بالمسرحية، لكون أن الجزائر عاشت التجربة في نهاية الثمانينيات.
***************************************************************************
هذا حزب سياسي برئاسة عمي السعيد الشيوعي الذي سيستعمل ضد الحركة الاسلامية لتفادي رجوعها إلى الساحة واكتساح مقاعد البلديات والولايات والبرلمانفي المستقبل بعد افتضاح أمرضلوع الدولة في تحييد الاسلاميين من المعترك السياسي المفضوح في ماي 2012م ثم تحويل الصراع بين الحركة الاسلامية والزوايا حتى ينشغلوا في اقصاء بعضهم البعض ،والسماح لحثالة الديمقراطيين بالاستلاء على المقاعد والتمركز في الشارع الجزائري الذيما فتيء ينبذهم ، بمعنى آخر أن نقابة الائمة ما هي إلا حصان طروادة بداخلها مجنود شيوعيون واستئصاليون لضرب قواعد الحركات الاسلامية في الصميم واستغلال جهل الزوايا بالسياسة الشرعية والسياسة معناها العام .

هذا حزب سياسي برئاسة عمي السعيد الشيوعي الذي سيستعمل ضد الحركة الاسلامية لتفادي رجوعها إلى الساحة واكتساح مقاعد البلديات والولايات والبرلمان في المستقبل بعد افتضاح أمرضلوع الدولة في تحييد الاسلاميين من المعترك السياسي المفضوح في ماي 2012م...
ثم تحويل الصراع بين الحركة الاسلامية والزوايا حتى ينشغلوا في اقصاء بعضهم البعض ،والسماح لحثالة الديمقراطيين والاستئصاليين بالاستلاء على المقاعد والتمركز في الشارع الجزائري الذي ما فتيء ينبذهم ....
بمعنى آخر أن نقابة الائمة ما هي في الحقيقة إلا حصان طروادة بداخلها مجنودون شيوعيون واستئصاليون لضرب قواعد الحركات الاسلامية في الصميم واستغلال جهل الزوايا بالسياسة الشرعية والسياسة بمعناها العام .وهكذا نقضي على حلم أجيال الاسلاميين في إقامة شرع الله في وطننا العزيز ...جهل الزوايا بخبايا السياسة والسياسيين ولأنهم من أهل الزردة والهردة سيورطون في الجزائر وقد يؤدي ذلك إلى ما يحمد عقباه....اللهم احفظ بلادنا من شر الزوايا وجهلها ....طبعا ليس كل الزوايا...